ذبحني غلاك الله لايجزى البعاد بخير،
وأنا كنت أحسب البُعد للعاشق الخيرة،
حداني على شيئين يالموت يالتهجير ،
بعد كنت في بيت الغلا أغلا مساييره،
فرحت بلقانا الأوّلي فرحة التحرير،
وحبست الدموع بنظرة العين الاخيرة!
طعني بسيف الهجر والبعد والتأخير ،
مع إن الخليج بأكمله قرية صغيرة!،
حزينٍ عليه و من نشدني اقول بخير ،
وانا ضايقٍ من جور هجره وتأخيره،
يقولون خيرة واعتبر كل شي يصير ،
وأنا أقول ماهي كل خيرة تجي خيرة!