“نحن قد نرى إنساناً تقياً قد بحّ صوته في الدعوة إلى العدل والصلاح، فنحسبه عادلاً في صميم طبيعته. وهذا خطأ. إنّه يدعو إلى العدل لأنّه مظلوم، ولو كان ظالماً لصار يدعو إلى الصوم والصلاة”
― علي الوردي,
أن تجد باباً في هذه الليلة فهذا يعني العديد من الخيارات المتاحة :
أن تبحث في جيوبك عن مفتاحه
أن تخدشه بأظافرك في نفاد صبر وأنت تنتظر استجابة لطرقك
أن تدير له ظهرك وتختفي في تلافيف الأرصفة بعد أن غلبك ترددك
لكن أن لا تجد باباً على الإطلاق ، فهذا يعني خيبة بحجم لهفتك للبوح..
يا عابرٍ بين البكى وبين الجراح
ما صادفك عمري اللي راح؟
لو صادفك قلّه: أنا من عطى خلّه
ضيّ الشموس لين انطفى كلّه
كل ساريٍ في الليل يتبع له نجم
وكل ساريٍ في الليل يحفظ له اسم
وأنا .. وأنا مالي سوى قلبي.*
-البدر
يصوّت حبيبي وقبـل أقـول ياعونـك
شكى جروحه ورحت أشكي له طعوني
يقول مقدر أعيش اليـوم مـن دونـك
وأقول حتى ولو ماعشت مـن دونـي
يمكن أنا اكون أعز إنسان ف عيونـك
بس انت والله كل النـاس ف عيونـي
لا صرت ربعي وداري فيّـة جفونـك
وش دخّل الناس خل النـاس يجفونـي
يكفيني إن انت لا من قلـت وشلونـك
تطيب كل الجـروح ويختلـف لونـي
وإن كان منتب مصدقني علـى هونـك
تعال وطالـع دروبـي ويـن ودونـي
أصبحت أجامل عداي اللـي يحبونـك
وأكره مشاهد عـداك اللـي يحبونـي
ومن كثر ما احب واكره عنك واصونك
أصبحت دفتر مشاعر وأنت مضمونـي
إن غبت عني شعـرت بلـذة طعونـك
وإن شفت زولك شعرت بقيمه عيونـي
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.