- ᴡᴏʀᴅᴤ ʜᴇᴀʀᴛᴤ -

DeletedUser

Guest
ذات يوم قرر عالما ًوضع ضفدع في وعاء ملئ بالماء وبدأ بتسخين الماء تدريجياً. ووجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها. ولكن عندما أقترب الماء من درجة الغليان، عجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، وحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة , وسرعان ما مات.

ماالذي قتل الضفدع؟

الكثيرون منا سيقولون الماء المغلي هو الذي قتله. لكن الحقيقة ماقتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار بالقفز خارجاً في التوقيت المناسب.

كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب..

إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا جسدياً أو عقلياً أو عاطفياً أو مالياً سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا.

"يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا"​
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به
حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله المعونة والمساعدة
و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام
كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
و يشرب من جدول مياه قريب

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر
ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار

و ذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

و لكنه عندما عاد
فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ "لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيء فى هذه الدنيا
و أنا غريب فى هذا المكان والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان و لكن فى الصباح
كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة

و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله وراء مكانه..
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يصيبك كرب اعلم أن الله يسعى لإنقاذك

قال الله تعالى:
"مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً"​
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
أعلنت الضفادع يوماً عن إقامة أضخم مسابقة لاختيار أشجع وأقوى ضفدع في العالم ، قررت الضفادع اختيار أحد الأبراج العملاقة ليكون الفائز من يتسلقه ... واتفقت مع بني البشر على عدم التدخل في السباق أو محاولة إعاقتها.

جاءت الضفادع من كل أنحاء العالم وهي تريد أن تتسلق لتحصل على الشرف الكبير باختيارها كأشجع ضفدع في العالم ، وبدأ السباق باشتراك أكثر من 2000 ضفدع.

ركضت بسرعة تجاه البرج كل الضفادع .. وبدأ التسلق...

أثناء ذلك كان الحضور من البشر والضفادع يرددون : "يا مجنون ستقع .. يا مجنون احذر"..

وتوالى سقوط الضفادع ..

المحظوظ منها سقط من مسافة قريبة فلم يحصل له شيء.. لكن المغامر سقط من مسافة أعلى فمات!.

والجميع يردد : " انتبه مات 10 حتى الآن!".
مع ترديد هذه العبارات .. توالى سقوط الضفادع كالمطر...

ولكن ضفدعاً واحداً واصل التسلق...

والكل يحاول تحذيره : " انتبه .. إياك .. حاذرك.. نخاف عليك"..
ولكنه واصل .. وواصل .. حتى كان في القمة ونزل بعد ذلك بتشريف واحتفالات ...

وعندما حاولوا فهم سر قوته وشجاعته سألوه : " أخبرنا .. ما السر؟".
فلم يقم بالإجابة...

انزعج السائلون .. وكرروا السؤال مرة ومرتين وثلاثة ...
ولكن لا إجابة...

لا لا لا .. إن عدم إجابته هي الإجابة ..

فقد كان أطرش لا يسمع !!.. فلم ينتبه للعبارات السلبية المخيفة وواصل حتى القمة.

الحكمة : انتبه في حياتك لهذه العبارات السلبية التي قد تقتلك ، كن أطرشاً أصماً معها!.​
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .

فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .

وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ،

ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ،

وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر ، وأخذت تُقَضْقِضُ ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها

وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ،

وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ، وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم. أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser38421

Guest
نحبك ياعبود ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
 

DeletedUser

Guest
افاا الي يحبوك كثار يا عبود والله بتروح وتخلي قلبهمم يوجعهم :(
 

DeletedUser

Guest
باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر
اعترض التاجر طريقه وقال له :

لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه، وإذا أردت
أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء .
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى
التاجر إليه، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما
قال القاضي للتاجر :
إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج
الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل
الاحتفاظ بمائك في بئره .
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما!!
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
عندما كان صــلاح الديــن صغيراً يلعب....
مع الصبية فى الشارع ..شاهده أبوه ..
فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه - وكان أبوه رجلاً طويل القامة - وقال له:
ما تزوجتُ أمك و ما أنجبتُك لكي تلعب مع الصبية !! و لكن تزوجتُ أمك و أنجبتُك لكي تحرر المسجــد الأقصـى !!
و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له: آلمتك السقطة ؟
قال صلاح الدين: آلمتني !
قال له أبوه: لمَ لم تصرخ ؟
قال له :ما كان لـ محــرر الأقصى أن يصرخ!!​
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
بعد أن أغتال “الدريفليان” (قبيلة تسكن شرق أوروبا) زوج الأميرة أولغا أميرة كييف، أرسلوا أفضل رجالهم وأكثرهم حكمة لإقناعها بالزواج من أميرهم “مال” الذي كان يرغب في السيطرة على عرش “كييف”، فقامت بدفنهم أحياء، و أرسلت لأمير “مال” تقول أنها قبلت الزواج وتريد مجموعة من أفضل رجاله ليتجولوا بين الشعب للتمهيد للزواج.
عندما وصل هؤلاء الرجال، رحبت بهم ترحيبًا شديدًا ثم حبستهم في قلعتها و أحرقتهم أحياء، في هذا الوقت كانت “أولغا” قد خططت لعزاء مهيب لزوجها قامت فيه بدعوة الكثير من “الدريفليان” و جنودهم، فقام جنود “أولغا” بذبح 5000 جندي من الذين شاركوا في العزاء، ليس هذا فحسب، عادت أولغا و جنودها للتجهيز لغزو “الدريفليان” بعد أن قضت على أفضل رجالهم للتقضي على من تبقوا منهم.
أثناء حصارها لهم توسل لها العديد من أهل “الدريفليان” لتتركهم أحياء مقابل كل إنتاجهم من العسل وغيره مما ينتجوه، لكنها قررت العفو عنهم بعد أن رأت أنها اثقلت المزارعين بالحصار، لكن في مقابل 3 حمامات و 3 عصافير من كل منزل حتي يتذكر أهل “الدريفليان” ما فعلته “أولغا” بساداتهم بعد أن قتلوا زوجها “إيغور”، وافق المزارعين على هذا الطلب المنطقي، لكن بعد تسليمها الطيور قام جنودها بربط قطعة قماش مشتعلة مغطاة بمادة الكبريت في أقدام الطيور و تركتهم ليعودوا لأعشاشهم في بيوت المزارعين بالمدينة لتحرقها بالكامل.
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
حين أخبر توماس اديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يشتغل بالطاقة الكهربائية نصحهُ المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا .

و كتبوا له خطاباً جاء فيه :
(إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس)

فرد عليهم قائلاً
(ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء)
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
طلّق رجل زوجته لا لعيب خِلقي أو خلُقي فيها وإنما لأنه يعتقد بأنها نذير شؤم عليه , وفي المحكمة وقف الزوج أمام القاضي يحكي ويشكي ويشرح أسباب ودوافع الطلاق التي لم يدع شيئاً لم يقله , بينما وقفت الزوجة الصامتة ولم تنطق بكلمة !! قال الزوج : تصور يا سيادة القاضي , أول يوم رأيتها فيه كانت في زيارة إلى بيت الجيران فأوقفت سيارتي عند الباب الخلفي وذهبت لأتلصص من بعيد , وما هي إلا ثوان حتى سمعت صوت اصطدام عظيم فهرعت لأجد عربة جمع القمامة قد هشمت سيارتي !! وفي اليوم الذي ذهب أهلي لخطبتها توفيت والدتي في الطريق وتحول المشوار من منزل العروس إلى مدافن العائلة ! وفي فترة الخطوبة كنت كل مرة أصطحبها إلى السوق يلتقطني الرادار , وإذا حدث وخففت السرعة استلمت مخالفة مرورية بسبب وقوف في مكان ممنوع ! فهل هذا طبيعي سيادة القاضي ..؟ ويوم العرس شب حريق هائل في منزل الجيران , فامتدت النيران إلى منزلنا والتهمت جانباً كبيراً من المطبخ . وفي اليوم التالي جاء والدي لزيارتنا فكسرت ساقه , بعد أن تدحرج من فوق السلم ودخل المستشفى وهناك قالوا لنا أنه مصاب بداء السكري على الرغم من تمتعه بصحة جيدة وأخذناه للعلاج إلى الخارج ولم يعد من يومها للبلاد إلى الآن ! وكلما جاء أخي وزوجته لزيارتنا , دب خلاف مفاجئ بينهما , واشتعلت المشاجرات وأقسم عليها بالعودة إلى بيت أهلها !! وكانت كل عائلة تهمس لي بأن زوجتي هي سبب المصائب التي تهبط علينا , لكنني لم أكن أصدق فهي زوجة رائعة وبها كل الصفات التي يتمناها كل شاب لكن يا سيادة القاضي بدأت ألاحظ أن حالتي المادية في تدهور مستمر وأن راتبي بالكاد يكفي مصاريف الشهر , وبالأمس فقط , فقدت وظيفتي فقررت ألا أبقي هذه الزوجة على ذمتي ! فأمر القاضي أن يرد زوجته إلى عصمته وأقنعه بأن كل هذه الحوادث طبيعية لا دخل لها فيها , وأن تشاؤمه منها مبعثه الشك واللمز المتواصل عنها . المهم .. قبل أن يغادر الرجل القاعة مع زوجته , تسلم القاضي رسالة بإنهاء خدماته وإحالته إلى التقاعد , فعاد ونادى على الزوج وقال له ( أقول لك .. طلقها يا ابني .. طلقها )
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL

DeletedUser

Guest
في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه أن يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان.
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....فقال صاحب البستان:قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة أخرى، فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...!!

فقال صاحب البستان للحارس
مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا
البستان.... ألا تعلم مكان الرمان الحلو .؟؟؟
فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان أتذوق الرمان .. !! كيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو...؟!

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا
الرجل...واخلاقه...فعرض عليه أن يزوجه ابنته وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:

عبد الله ابن المبارك .. أحد التابعين المشهورين​
 
  • اعجاب
التفاعلات: FLaFL
أعلى