سيدي المحترم خلينا نخوض النقاش و تقمص دور المحاور ارى أنه جيد عليك نوعا ما ..
( كيف العقليات الحالية لا تسمح بالمنافسة )
اولا العقليات الحالية نشأتها و أساسها هو الغلط .. ظهروا في عصر الكلمة الواحده و تعال انشر غسيلك و تعال انشر غسيلي و كل واحد قلب المسألة لشخصنه اكثر من ما هي لعبه
ثانيا العقليات الحالية مو عارفه شلون تستمتع في اللعبه كل ما يظهر امامها ابي افوز بأي طريقة مهما كانت طريقة تطبيقها
ثالثا العقليات الحالية رافضه فكرة انها تنهزم كل شخص يعتلي الشجره و مش راضي يتخيل او يرضى بالواقع انه قد سقط منها بالعكس بل يظل في حلم اليقظة انه لا زال في اعلاها مع العلم انه كان يقدر يتقبل الواقع و يصعد لها مره ثانية
رابعا العقليات الحالية مو عارفه ليه هي بتنافس فقط رافعين شعار الولاء المطلق الي ما احبه و احب ذكره نهائيا في رد من ردودي و ان ما خاب ظني هذي ثاني مره اذكره في حسابي هذا و حتكون الاخيره كعادة الحكاية القديمة ( ولا اقصد فيه اي احد من الشباب )
خامسها العقليات الحالية نظرة الى مسألة القروبات من جهةٍ واحده , لا يعلمون ان هنالك جهةً اخرى لها .. بكل بساطة هذا قروبي انتمائي له هو الاساس عدو صديقي عدوي و مستحيل انزل معه و الكلام الفاضي
و ايضا غير متقبلين انهم ينزلون ضد بعض ( صديق ضد صديقه ) ( شخص افادني في عالم مستحيل انزل ضده ) ( شخص سوى لي خدمه لازم ارد خدمته على كذا ماراح انزل )
و أيضا العقليات الحالية تخلط بين العوالم و هذا .