اول نقول لمن شكى الضيق قم صل
وقراء كتاب الي خلق واستعينه
-
واليوم واحداً همومه كما التل
وندور الراحه بغاني حزينه
-
حنا السبب ايمانا صار مختل
نركض ونتبع كل شهوه لعينه
-
اجزل كلام الشخص مادل وان قل
من لا يعين الناس محدا يعينه
-
وسيفا ماهو لادين والعرض ينسل
خله بغمده سيف عرضة وزينه
في سنة 674 هـ 1276 م يلتقي جيش المسلمين بقيادة يعقوب المنصور المريني وجيش قشتالة بقيادة دون نونيو دي لارا بالقرب من مدينة قرطبة
في موقعة الدونونية العظيمة. بدأ المنصور المريني، يحفز الناس بنفسه على القتال، وكان مما قاله في خطبته الشهيرة في تحفيز جنده في هذه
الموقعة:، ألا وإن الجنة قد فتحت لكم أبوابها، وزينت حورها وأترابها، فبادروا إليها وجِدُّوا في طلبها، وابذلوا النفوس في أثمانها، ألا وإنّ الجنّة تحت
ظلال السيوف [إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {التوبة:111}. فاغتنموا هذه التجارة الرابحة، وسارعوا
إلى الجنة بالأعمال الصالحة؛ فمن مات منكم مات شهيدا، ومن عاش رجع إلى أهله سالما غانما مأجورا حميدا، فـ [اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] {آل عمران:200}.
كان من جراء هذا أن عانق الناس بعضهم بعضا للوداع، وبكوا جميعا،
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.