تاريخ الاتحاد السوفيتي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

DeletedUser27738

Guest
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/archive/a/a9/20120831071928!Flag_of_the_Soviet_Union.svg/125px-Flag_of_the_Soviet_Union.svg.png

الاتحاد السوفيتي

العاصمة موسكو
الحكومة غير محدّد
السكرتير العام
جوزيف ستالين - 1922–1953 (الأول)
ميخائيل غورباتشوف - 1985–1991 (الأخير)




رئيس مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي
فلاديمير لينين 1923–1924 (الأول)
إيفان سيلاييف 1991 (الأخير)
أحداث تاريخية
- التأسيس 30 ديسمبر, 1922
- الزوال 26 ديسمبر, 1991
المساحة 22,402,200 كم² (8,649,538 ميل مربع)
السكان
293,047,571 1991 .
الكثافة 13.1 /كم² (33.9 /ميل مربع)
Internet TLD .su2
الرقم الدولي +7


1في 21 ديسمبر 1991 أعلنت إحدى عشرة جمهورية سوفييتية -بالإضافة إلى جمهورية جورجيا كمراقب- في مدينة الماتي كبرى مدن كازاخستان اتحاد الدول المستقلة، بذلك انتهى وجود الاتحاد السوفييتي.

2. ساري المفعول منذ 19 سبتمبر 1990
3 حكومات إستونيا، لاتفيا ولتوانيا يعتبرون أن لاعلاقة بينهم وبين بقية الجمهوريات السوفييتية.
روسيا تعتبر جمهوريات إستونيا، لاتفيا ولتوانيا السوفييتية جزءا من الاتحاد السوفييتي.
اعتبرت الولايات المتحدة ودول أخرى الوجود السوفييتي في إستونيا، لاتفيا ولتوانيا احتلالا غير شرعي.


التاريخ روسيا

هذا المقالة هو جزء من سلسلة تاريخ
بلغار الفولغا (القرنين 7–13)
الخزر (القرنين 7–10)
خانات روس (القرنين 8–9)
روسيا الكييفية (القرنين 9–12)
فلاديمير-سوزدال (القرنين 12-14)
جمهورية نوفغورود (القرنين 12-15)
الغزو المغولي (من عشرينيات إلى أربعينيات القرن 13)
عهد التتار (القرنين 13–15)
دوقية موسكو (1340–1547)
روسيا القيصرية (1547–1721)
الإمبراطورية الروسية (1721–1917)
الحكومة المؤقتة الروسية / جمهورية روسيا (1917)
روسيا السوفياتية / الاتحاد السوفياتي (1917–1991)
روسيا الاتحادية (1991-الحاضر)
روسيا
ع · ن · ت


يعتبر الاتحاد السوفيتي وريثا للإمبراطورية الروسية وما أعقبها من حكومة انتقالية صورية قصيرة العمر بزعامة جيورجي لفوف ومن بعده أليكساندر كيرينسكي وذلك منذ نهاية حكم أخر القياصرة الروس وهو القيصر نيكالاي الثاني والذي انتهى حكمه فعليا في مارس من عام 1917 حيث أزيحت الإمبراطورية عن حكم البلاد في أعقاب ثورة فبراير وحلت حكومة انتقالية بديلا عنها لم تدم أكثر من ستة أشهر إلى أن تم إقصائها هي الأخرى عن الحكم بواسطة فلاديمير لينين في نوفمبر من نفس العام وذلك في أعقاب ثورة أكتوبر.

و منذ 1917 وحتى 1922 كونت جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية النواة الأساسية للاتحاد السوفيتي حيث كانت دولة مستقلة في تلك الفترة كحال باقي لدول السوفيتية في ذلك الوقت حتى تم إعلان قيام الاتحاد السوفيتي رسميا في السادس والعشرين من ديسمبر لعام 1922 وذلك عن طريق تكوين اتحاد فيدرالي ضم أربعة دول وهي جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية (و التي عرفت باسم روسيا البلشفية) بالإضافة إلى جمهوريات أوكرانيا وبيلاروسيا والقوقاز السوفيتية الاشتراكية الأخرى والتي كان البلاشفة قد سيطروا على مقاليد الحكم بها.

الثورة وتأسيس الدولة السوفيتية

بدأ النشاط الثوري في الإمبراطورية الروسية على يد متمردي ديسمبر في عام 1825، وبالرغم من أن العبودية قد ألغيت من كل أنحاء الإمبراطوية عام 1861 على يد القيصر أليكساندر الثاني وأعطي الأقنان أو كما يسمون "ملح الأرض" حريتهم إلا أن القانون الإصلاحي الجديد لم يعط الفلاحين البسطاء حقوقهم بقدر ما أعطاهم من حرية مما كون دافعا جديدا لدى الثوار للتخلص من الحكم القيصري. وعلى الرغم من إنشاء البرلمان المحلي (الدوما) عام 1906 وذلك في أعقاب ثورة 1905 إلا أن قيصر روسيا في ذلك الوقت قام بإحباط كل المحاولات لتحويل البلاد من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية. مما أدى إلى تعاظم الاضطرابات الداخلية والغضب الشعبي العام من مجمل الأحداث خاصة بعدما نالت جيوش الإمبراطورية هزيمة نكراء خلال الحرب العالمية الأولى وما تبعها من نقص في الطعام والمؤن خاصة في المدن الكبرى.

و قد ساهمت انتفاضة شعبية قام بها السكان في مدينة سان بيترسبورج اعتراضا على تدني حالة البلاد العسكرية والأخلاقية وتراجعها في شتى المجالات في إشعال ثورة شاملة في كافة أنحاء البلاد عرفت باسم ثورة فبراير مما أدى إلى الإطاحة بالنظام القيصري في مارس 1917 حيث حلت الحكومة الروسية المؤقتة محل الحكم القيصري الأوتوقراطي والتي أراد قادتها (أي الحكومة المؤقتة) إجراء انتخابات محلية لتكوين المجلس التشريعي الروسي عن طريق الاقتراع الشعبي بالإضافة إلى الاستمرار في الحرب العالمية الأولى بجانب قوات الحلفاء.


لينين قائد ثورة البلاشفة

http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Lenin.jpg&filetimestamp=20110421041837

و في نفس الوقت ومن أجل ضمان حقوق الطبقة العاملة في المجتمع تنامت اتحادات العمال، والتي أطلق عليها اسم "سافيت"، بطول البلاد وعرضها وتعاظم دورها خاصة في لم شمل الثوار وتوفير مكان مناسب يأوي اجتماعاتهم، ومن تلك المجالس والاتحادات السوفيتية استطاع البلاشفة بقيادة فلاديمير لينين الترويج لثوراتهم والقيام بها حتى تمكنوا خلال ثورة أكتوبر من انتزاع السلطة من الحكومة المؤقتة في نوفمبر من عام 1917. وبحلول ديسمبر من العام نفسه قام البلاشفة بتوقيع اتفاقية هدنة مع قوات المحور إلا أن القتال تجدد مرة أخرى في فبراير من العام التالي حتى قام السوفيت بوضع نهاية للحرب وتوقيع معاهدة بريست-ليتوفسك في الثالث من مارس من عام 1918 والتي قضت بخروج جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية من الحرب العالمية الأولى.

و لم تستقر الأمور للقوى السوفيتية الناشئة إلا بعد حرب أهلية طويلة الأمد دامت لمدة أربعة سنوات بداية من عام 1917 وحتى عام 1923 بين الجيش الأحمر وحركة البيض وما تضمنته تلك الحرب من تدخل أجنبي من جانب القوى العظمى في ذلك الوقت ومن بعده إصدار الأحكام بإعدام القيصر نيكالاس الثاني وعائلته. وفي مارس من عام 1921 دارت رحى الحرب مرة أخرى على الجبهة الشرقية فيما عرف بالحرب الروسية البولندية بين القوات الروسية والقوات البولندية المدعومة بالحركات الانفصالية في بيلاروسيا وأوكرانيا وانتهت بتوقيع معاهدة ريجا بين بولندا وروسيا السوفيتية، إلا أن تلك المعاهدة لم تقم بتهدئة الأوضاع بالقدر الكافي حيث أضطر الاتحاد السوفيتي في دخول نزاعات مسلحة مماثلة مع دولا أخرى كانت ترنو إلى الاستقلال منذ عهد الإمبراطورية مثل فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.

العلاقات المبكرة مع الصين

مع نهاية عصر إمبراطورية الصين بزوال حكم سلالة كينج نهائيا عام 1911 بقيت الصين لفترة من الزمن تحت حكم الكثير من أمراء الحرب العظام منهم والضعاف في فترة عرفت في تاريخ الصين الحديث بعصر أمراء الحروب، ومن أجل إعادة الاستقرار للبلاد واسترجاع الأراضي التي استقل بها حكامها عن بر الصين الرئيسي الذين سيطروا على مساحات كبيرة من شمال الصين، قامت الحركات المناهضة للملكية وكذلك الحزب القومي الجديد في الصين الكومينتانج بالإضافة إلى رئيس جمهورية الصين في ذلك الوقت صن يات سين بطلب تدخل القوى الخارجية لمساعدته على الإمساك بزمام الأمور.

و مع تجاهل الديموقراطية الغربية لطلبات صن يات سين بمد يد العون له ومساعدته على تدارك الأمور في البلاد، توجه صن يات سين إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1921 الذي وجد قادته في المطالب الصينية فرصة سانحة لمد نفوذهم وفكرهم السياسي لهذه البقعة المؤثرة في آسيا ومن ثم قام الاتحاد السوفيتي بوضع الخطط اللازمة لدعم كل من الكومينتانج (حيث تعهد أودلف جوفي ممثل الاتحاد السوفيتي في الصين بدعم بلاده للمساعي الحثيثة التي يقودها صن يات سين من أجل توحيد الصين وذلك في خطاب مشترك جمع بين الطرفين في شانغهاي عام 1923.) وكذلك الحزب الشيوعي الصيني حديث العهد بالحياة السياسية. وبالرغم من ميل الاتحاد السوفيتي نحو إرساء قواعد الحزب الشيوعي في الصين إلا أنه كان مستعدا للخروج فائزا في كلتا الحالتين سواء ببقاء السلطة في يد القوميين أو تحولها للشيوعيين مما أدى إلى تأجج الصراع على السلطة بين الطرفين.

توحيد الجمهوريات السوفيتية

في الثامن والعشرين من ديسمبر عام 1922 تم عقد مؤتمر حضره وفود مفوضة من كل من جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية وجمهورية القوقاز السوفيتية الاشتراكية وجمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية وجمهورية بيلاروسيا السوفيتية الاشتراكية أقروا فيه اتفاقية تأسيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية[2] وكذلك إعلان تأسيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية[3] وتم التصديق على كلتا الوثيقتين مع انعقاد مجلس السوفيت الأعلى لاتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية للمرة الأولى في الثلاثين من ديسمبر لعام 1922، تلك الوثائق التي قام بتوقيعها رؤساء الوفود[4] الممثلين في ميخائيل كالينين وميخا تسخاكايا عن روسيا وميخائيل فرونزى عن القوقاز وجريجوري بيتروفسكي عن أوكرانيا وأخيرا أليكساندر شيرفياكوف[5] رئيسا لوفد بيلاروسيا.

و في الأول من فبراير لعام 1924 اعترفت الإمبراطورية البريطانية رسميا بالاتحاد السوفيتي وفي نفس العام وضع الدستور السوفيتي وتم التصديق عليه ليضفي جانب الشرعية على الوحدة التي قامت بين جمهوريات روسيا الاتحادية والقوقاز وأوكرانيا وبيلاروسيا السوفيتية الاشتراكية وما ترتب عليها من إعلان تأسيس "اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية".

و بدأت إعادة الهيكلة الاقتصادية والصناعية والسياسية منذ باكورة عهد القوى السوفيتية الناشئة وتحديدا منذ عام 1917 حيث تم تنفيذ العديد من الخطط الإصلاحية من خلال المراسيم السوفيتية الأولية والموقعة من جانب فلاديمير لينين ولم تكن قد ارتقت بعد لمرتبة الدساتير. واحدة من أهم تلك الخطط الإصلاحية هي خطة غويلرو والتي هدفت لإيصال الكهرباء لكل أنحاء الجمهورية السوفيتية كخطوة أساسية لإعادة الهيكلة الاقتصادية. وخرجت الخطة أول مرة للنور عام 1920 ووضع لها جدول زمني للانتهاء منها قدر بعشرة إلى خمسة عشر عام واعتمدت أساسا لى إنشاء شبكة محلية من 30 محطة طاقة عشرة منهم يقومون بتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الكهرمائية بالإضافة إلى كل ما يتبع تلك المحطات من مصانع كبرى تستخدم الكهرباء في تشغيلها[6]. واستمر تنفيذ تلك الخطة منذ إعلانها عام 1920 حتى استكملت بحلول عام 1931[7] وأصبحت نموزجا للخطط الخمسية السوفيتية الأخرى والتي تبنتها الحكومة ووصل عددهم إلى ثلاثة عشر خطة خمسية منذ عام 1928 وحتى زوال الاتحاد السوفيتي عام 1991.

حكم ستالين

http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81_%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%8611_(7).jpg&filetimestamp=20100212143149
منذ بداية نشأته في السنوات الأولى، تبنى الاتحاد السوفيتي نظام الحزب الواحد في الحكم وهو الحزب الشيوعي (أو حزب البلاشفة) والذي دافع عنه القادة السوفيت وبرروا وجوده كحزب أوحد في البلاد بأنها الطريقة المثلى لتأكيد القضاء على النفوذ الرأسمالي في البلاد وضمان عدم عودته مرة أخرى للاتحاد السوفيتي كذلك تطبيقا وإرسائا لقواعد المركزية الديموقراطية التي تمثل إرادة الشعب الحر.

جوزيف ستالين

و منذ الأيام الأخيرة في حياة لينين وعدم قدرته على أداء دوره السياسي نتيجة لمرضه الشديد حامت الشكوك حول مستقبل البلاد الاقتصادي خاصة ما يتعلق بالمجال الزراعي حيث قامت حكومة الاتحاد السوفيتي في وقت سابق بالسماح مرة أخرى بالملكية الفردية للأراضي الزراعية بجانب الملكية العامة المملوكة أساسا للدولة خلال العشرينيات من القرن الماضي وذلك في محاولة لتدوير عجلة الإنتاج الزراعي بعد نهاية الحرب الأهلية الروسية وتكوين حكومة سوفيتية جديدة حلت محل حكومة الحرب التي كانت منوطة بإدارة شئون البلاد طوال فترة الحرب الأهلية كما قامت الحكومة بفرض ضرائب جديدة على المنتجات الزراعية بدلا من جمع المحاصيل والمنتجات الأخرى من الحقول وتوزيعها وذلك تطبيقا لما أقرته الحكومة السوفيتية وأطلقت عليه اسم السياسة الاقتصادية الجديدة؛ ومن ثم احتدم الصراع بين القادة السوفيت على السلطة بعد وفاة لينين عام 1924.

حدثت العديد من التغيرات في الحياة السياسية داخل الاتحاد السوفيتي بداية من تولي السلطة والصراع من إجلها وحتى البحث عن بديل يقوم بالدور الشاغر الذي تركه لينين بعد وفاته والذي كان كبيرا بالفعل لدرجة دفعت القادة السوفيت لتكوين "الترويكا" وهو مجلس ثلاثي يتكون من ثلاثة أفراد من القوى السياسية البارزة في البلاد ويوكل لهذا المجلس إقرار القوانين والأمور السياسية المتعلقة بالبلاد دون اتدخل في شئون الحكم ذاتها وهو نموذج مأخوذ أساسا عن الإمبراطورية الرومانية القديمة، وتم اختيار جريجوري زينوفايف من أوكرانيا وليف كامينيف من روسيا ويوسف (جوزيف) ستالين من جورجيا كأعضاء في "الترويكا".

بدأ ستالين في بسط نفوذه السياسي منذ أن قام لينين بتعيينه رئيسا للجنة الرقابة الإدارية والتي كانت تقوم بأعمال تفتيش مفاجئة لضمان جودة سير العمل في مختلف المصالح والمنشأت الحكومية وعرفت تلك الهيئة باسم "لجنة العمل والفلاحين التفتيشية" أو اختصارا (رابكرين). وفي الثالث من إبريل لعام 1922 تولى ستالين منصب سكرتير عام الحزب الشيوعي السوفيتي ومن هذه المرحلة صعود ستالين للسلطة عمل ستالين على تكوين نفوذ قوي في أرجاء الحياة السياسية في الاتحاد السوفيتي معتمدا على عزل وتنحية كل معارضيه داخل الحزب حتى أصبح الزعيم الأوحد للبلاد مع نهاية العقد الثاني من القرن العشرين وأقر سياسات شمولية لحكم البلاد، خاصة بعدما تخلص من أخر معارضيه وهم جريجوري زينوفايف وليون تروتسكي حيث قام بطردهما من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ومن بعد نفيهما سواء داخل البلاد (زينوفايف) أو خارجها (تروتسكي).

في عام 1928 قدم ستالين الخطة الخمسية الأولى من أجل بناء اقتصاد شيوعي شامل في البلاد. وبقدر سعي ستالين نحو تحقيق الاشتراكية الدولية التي عمل من أجلها لينين من قبل وكانت أحد المبادئ التي نادت بها الثورة، عمل ستالين على تأكيد نظرية شيوعية الدولة الواحدة التي كان قد نادى بها من قبل عام 1924. ففي المجال الصناعي على سبيل المثال أحكمت الدولة السوفيتية قبضتها على كل الهيئات الصناعية والإنتاجية متبنية العديد من البرامج تصنيعية الضخمة، كما قامت بإنشاء المزارع الجماعية من أجل تحقيق نهضة مماثلة في المجال الزراعي.

لاقت فكرة إنشاء المزارع الجماعية معاراضات شديدة من جانب الكولاك (مالكي المزارع وأصحاب الملكيات الخاصة للأراضي الزراعية) بالإضافة إلى بعض الفلاحين ميسوري الحال نسبيا الذي كانوا يتعمدون إخفاء جزء من إنتاجهم الزراعي وعدم تسليمه للدولة وبيعه لحسابهم الخاص فيما بعد. مما أدى لعديد من الاشتباكات بين الكولاك من جانب والسلطات المحلية وبقية الفلاحين الفقراء من جانب أخر الأمر الذي أدى لانتشار المجاعات في أنحاء البلاد مما دفع ستالين للتخلص من الكولاك حيث تم اعتقالهم سياسيا وإرسالهم إلى الجولاج للقيامب أعمال السخرة الجماعية. كما ورد وجود العديد من حركات الاغتيال المنظم لغالبية الكولاج الذين كانوا يقدرون بنحو 60 مليون فرد (كما وصفهم الروائي الروسي الشهير أليكساندر سولجينيتسين) حتى تناقص عددهم لأقل من 700 ألف فرد (وفقا للمصادر الإخبارية الروسية).

واستمر الاضطراب المحلي في التنامي حتى منتصف العقد الثالث من القرن الماضي مع استمرار ستالين في انتهاج سياسة التطهير الكبرى تجاه الحزب الشيوعي وأعضائة من البلاشفة القدام وحتى الذين شاركوا مع لينين نفسه في ثورة أكتوبر. ومع ذلك وبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي عانى منها العالم بأسره في منتصف الثلاثينات إلا أن الاقتصاد السوفيتي كان من أقوى الأنظمة الاقتصادية الموجودة في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

فترة الثلاثينيات

شهدت السنوات الأولى من العقد الثالث للقرن الماضي تعاونا و تقاربا بين الاتحاد السوفيتي والعالم الغربي كما شارك الاتحاد السوفيتي في المؤتمر العالمي لنزع السلاح في الفترة ما بين 1932 وحتى 1934، وفي 1933 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وبعدها بعام في سبتمبر 1934 انضم الاتحاد السوفيتي لعصبة الأمم. ومع تفجر الحرب الأهلية الإسبانية قام الاتحاد السوفيتي بدعم الجمهوريين في مواجهة القوميين بقيادة فرانسيسكو فرانكو المدعوم من قبل إيطاليا الفاشية وألمانيا النازية.

يعد الاتحاد السوفيتي السابق أكبر دول العالم (قبل تفككه) من حيث المساحة، وكان يحده شمالاً المحيط القطبي الشمالي ومن الشرق المحيط الهادي ومن الجنوب منغوليا، الصين، أفغانستان، إيران وتركيا وغرباً بحر البلطيق ودول حلف وارسوا السابقة.

الاقتصاد

كان اقتصاد الاتحاد السوفياتي يعتمد أسلوب التخطيط الممركز حيث وجدت خطط خماسية لكل فترة بها الأولويات الاقتصادية للدولة وشملت هذه الأولويات كل القطاعات خاصة في فترة الحكم الستالينية حيث شهد الاقتصاد السوفياتي تطورا ملحوظا من دولة فلاحية إلى دولة صناعية خاصة مع عمليات التنقيب عن النفط في سبيريا واكتشاف ثروات معدنية هائلة في تلك المنطقة مما سهل عملية تعافي الاقتصاد السوفياتي وكذلك ازدهر الاقتصاد السوفياتي بوجود التعاضديات الفلاحية السفخوزات والكلخوزات وهو تعاضديات تطبق فكرة الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج أما عن الاستثمارات فقد انعدمت الاستثمارات الفردية في الدولة السوفياتية الا بعد الاستثمارات الفلاحية الصغيرة العائلية خاصة و سيطرت الحكومة المركزية على كل فروع الاقتصاد السوفياتي منها الخدمات والصناعة والفلاحة مما دعم وجود الدولة في كل المجالات الاقتصادية لكن رغم ما حققه الإتحاد السوفياتي من نهضة اقتصادية شاملة في عهدي ستالين وخروتشوف

سرعان ما ضعفت الحكومة المركزية في موسكو مما سبب انهيار العديد من القطاعات الاقتصادية وكذلك بسبب النفقات على السلاح والحرب السوفياتية الأفغانية إنهار الاقتصاد السوفياتي انهيارا كبيرا وذلك في آخر سنوات الاتحاد

http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Flag_of_the_Aeroflot.svg&filetimestamp=20090605120554
الخطوط الجوية السوفياتية والروسية حاليا : إيروفلولت


الديانات
مقال تفصيلي :الدين في الاتحاد السوفيتي

كانت الحكومة السوفيتية في مجلس السوفيت قد نفذت في تلك الفترة إجراءات مشددة وقيودًا صارمة على أماكن العبادة سواء في الجمهوريات ذات الأغلبية المسيحية أو المسلمة أو البوذية وغيرها من الديانات إذ يجد المتتبع لتاريخ الاتحاد ونظامه الشيوعي في أدبيات الحزب الحاكم وفي مؤسساته الحزبية وخاصة في تنظيماته الشبابية قد صورت العبادات وأماكن التعبد بشيء من الاستخفاف فضلا عن النيل منها في طروحات دراسية أو فلسفية فكرية جاءت بالضد من الدين والنظرة إليه.


الثقافة

الرسم

ازدهر فن الرسم خاصة بازدهار الأفكار الشيوعية والعمالية. وأيضاً في الحرب العالمية الثانية عند الاجتياح الألماني للإتحاد السوفياتي مما دفع بدور النشر إلى نشر معلقات تشجع الشباب للانضمام للحرب.

المصادر

^ Union of Soviet Socialist Republics. Britannica.
^ Richard Sakwa The Rise and Fall of the Soviet Union, 1917-1991: 1917-1991. Routledge, 1999. ISBN 0-415-12290-2, 9780415122900. pp. 140–143.
^ Julian Towster. Political Power in the U.S.S.R., 1917-1947: The Theory and Structure of Government in the Soviet State Oxford Univ. Press, 1948. p. 106.
^ Richard Sakwa The Rise and Fall of the Soviet Union, 1917-1991: 1917-1991. Routledge, 1999. ISBN 0-415-12290-2, 9780415122900. pp. 140–143.
^ Julian Towster. Political Power in the U.S.S.R., 1917-1947: The Theory and Structure of Government in the Soviet State Oxford Univ. Press, 1948. p. 106.
^ (روسية) Voted Unanimously for the Union.
^ (روسية) Creation of the USSR at Khronos.ru.
^ 70 Years of Gidroproekt and Hydroelectric Power in Russia.
^ (روسية) On GOELRO Plan — at Kuzbassenergo

الموقع للموضوع

http://ar.wikipedia.org/wiki/الاتحاد_السوفيتي
 

DeletedUser29891

Guest
موضوع مشووق

يعطيك العافيه حبيبي على الطررح الجميل هذا:86:
 

DeletedUser

Guest
شكرا على النقل ،، لكن مش هذا التاريخ كامل اعتقد فيه احداث كثيره لم تطرح ،،
 

DeletedUser

Guest
مشكور على تنسيقك وجملية الموضوع لكن بخصوص بعض النقاط اللي ذكرتها بالاتحاد السوفيتي فهو شيوعي راس مالي بحت

اي الحاد لاديني بمعنى اخر :

الدين في الاتحاد السوفياتي بعد نجاح ثورة الشيوعية أو ثورة العمال (البروليتارية)، كانت أولى أهداف الدولة الأيديولوجية القضاء على الدين والاستعاضة عنها بالإلحاد و مصادرة الممتلكات الدينية، و سخرية من الدين ، المؤمنين للمضايقة، ونشر الإلحاد في المدارس . واستند في كثير من الأحيان مصادرة الأصول الدينية على اتهامات من تراكم الثروات غير المشروعة.

يعرف الإلحاد دولة في الاتحاد السوفياتي كما gosateizm ، ويستند إلى فكر الماركسية اللينينية . كما أن مؤسس الدولة السوفياتية، السادس لينين ، وضعه:

الدين هو أفيون الشعوب : هذا قول ماركس هو حجر الزاوية في فكر كامل من الماركسية حول الدين , كل الديانات الحديثة والكنائس ، وتعتبر جميع ودائما من كل نوع من أنواع المنظمات الدينية من قبل الماركسية بوصفها أجهزة الرجعية البرجوازية، وتستخدم لحماية واستغلال وغيبوبة من الطبقة العاملة.

في غضون نحو عام من قيام الثورة، والدولة صادرت جميع ممتلكات الكنيسة، بما في ذلك الكنائس نفسها، وخلال الفترة 1922-1926، تم قتل 28 أسقف أرثوذكسية روسي وأكثر من 1200 كاهن , تم اضطهاد غيرها الكثير.

المسيحيون ينتمون إلى مختلف الكنائس: الأرثوذكسية ، الكاثوليكية ، المعمدانية وغيرها من مختلف الطوائف البروتستانتية , وكانت الغالبية العظمى من مسلمي الاتحاد السوفياتي من الطائفة السنية , وكان للديانة اليهودية أيضا الكثير من الأتباع. وشملت ديانات الأخرى يمارسها عدد قليل من المؤمنين مثل البوذية و الشامانية


وهم محاربون بشدة بالاتحاد السوفيتي

تحياتي لكم
 

DeletedUser

Guest
بالاتحاد السوفيتي فهو شيوعي راس مالي بحت

انت هنا تقول ان إبليس بيدخل الجنة يوم تقول الاتحاد السوفيتي رأسمالي

لعلمك احد اسباب الحرب الباردة ان الشيوعية تحارب الرأسمالية و الافعى تتبع هذا النهج
 

DeletedUser31968

Guest
مشكور وجزاك الله خير انت والي حاول يعدل بعض النقاط
 

ولاية بني ياس

TW VIP - SaleH
مستوى التفاعل
116
الاتحاد السوفيتي فهو شيوعي راس مالي بحت
اي الحاد لاديني بمعنى اخر :

صباح الليل يا الطيب، الشيوعية تختلف إختلاف تام عن الرأسمالي ..
الرأسمالي هو نظام إقتصادي يسود في غرب أوروبا وأمريكا، الشيوعية سائدة في شرق أوروبا وروسيا نفسها.

الإلحاد ليس له أي علاقة بالإقتصاد نوعا ما، وجميع المذاهب السياسية بإستثناء الإسلامية لا تعترف بالدين او تبعده عن السياسة والاقتصاد وغيرها.

اما إنك تقول إن الشيوعية رأسماليه .. نقول رحم الله التاريخ الأقشر
وللمعلومية، أكثر شيوعيين العرب، لا يعترفون بالنظام السياسي، قفط يريدون النظام الإقتصادي الشيوعي ..
----------------------------------------

عموماً، مشكور على الموضوع وهذا التاريخ، ولكن انت ذكرت الموضوع من منظور سياسي ..
ياريتك تجيب أفكار الشيوعية إلي نادى بها لينين
وأظن - إن ما خابت ظنوني - إن الشيوعية التي طبقها ستالين تختلف عن الشيوعية التي نادا بها ماركس وانجلز وايضاً جيفارا.

عمـوماً لا تحرمنا مثل هذه المواضيع
 

DeletedUser27738

Guest
شكرا على النقل ،، لكن مش هذا التاريخ كامل اعتقد فيه احداث كثيره لم تطرح ،،

منور الموضوع يا غلا

اخي هذه نبذه مختصره عن الاتحاد السوفيتي

و لم يتم ذكر الحروب و الخ و لكن رح يتم ذكرها و ذكر الجيوش و الخ بموضوع جديد بأذن الله تعالى
 

DeletedUser27738

Guest
مشكور على تنسيقك وجملية الموضوع لكن بخصوص بعض النقاط اللي ذكرتها بالاتحاد السوفيتي فهو شيوعي راس مالي بحت

اي الحاد لاديني بمعنى اخر :

الدين في الاتحاد السوفياتي بعد نجاح ثورة الشيوعية أو ثورة العمال (البروليتارية)، كانت أولى أهداف الدولة الأيديولوجية القضاء على الدين والاستعاضة عنها بالإلحاد و مصادرة الممتلكات الدينية، و سخرية من الدين ، المؤمنين للمضايقة، ونشر الإلحاد في المدارس . واستند في كثير من الأحيان مصادرة الأصول الدينية على اتهامات من تراكم الثروات غير المشروعة.

يعرف الإلحاد دولة في الاتحاد السوفياتي كما gosateizm ، ويستند إلى فكر الماركسية اللينينية . كما أن مؤسس الدولة السوفياتية، السادس لينين ، وضعه:

الدين هو أفيون الشعوب : هذا قول ماركس هو حجر الزاوية في فكر كامل من الماركسية حول الدين , كل الديانات الحديثة والكنائس ، وتعتبر جميع ودائما من كل نوع من أنواع المنظمات الدينية من قبل الماركسية بوصفها أجهزة الرجعية البرجوازية، وتستخدم لحماية واستغلال وغيبوبة من الطبقة العاملة.

في غضون نحو عام من قيام الثورة، والدولة صادرت جميع ممتلكات الكنيسة، بما في ذلك الكنائس نفسها، وخلال الفترة 1922-1926، تم قتل 28 أسقف أرثوذكسية روسي وأكثر من 1200 كاهن , تم اضطهاد غيرها الكثير.

المسيحيون ينتمون إلى مختلف الكنائس: الأرثوذكسية ، الكاثوليكية ، المعمدانية وغيرها من مختلف الطوائف البروتستانتية , وكانت الغالبية العظمى من مسلمي الاتحاد السوفياتي من الطائفة السنية , وكان للديانة اليهودية أيضا الكثير من الأتباع. وشملت ديانات الأخرى يمارسها عدد قليل من المؤمنين مثل البوذية و الشامانية


وهم محاربون بشدة بالاتحاد السوفيتي

تحياتي لكم


اخي العزيز اولا

منور الموضوع

ثانيا

الاتحاد السوفيتي شيوعي بحت ليس رأس مالي

و النظام الشيوعي او ما يعرف بالقومي هو نظام لا يهتم بالدين اصلا بالينكر وجود الله و بأنه هناك اديان و يعتبرها فلسفة قديمه و انشئها فلاسفه قدام

هذا للتوضيح فقط و انا ذاكر النقطه بما يتعلق بالدين فوق اقراها يا غلا
 

DeletedUser27738

Guest


انت هنا تقول ان إبليس بيدخل الجنة يوم تقول الاتحاد السوفيتي رأسمالي

لعلمك احد اسباب الحرب الباردة ان الشيوعية تحارب الرأسمالية و الافعى تتبع هذا النهج


اخي العزيز منور الموضوع

الحرب البارده ما كان لها دخل بالرأس ماليه ابدا


هي كانت حرب بين قوى عظمى بين

الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحده الامريكيه

و طبعا نجحة المخابرات الامريكيه بتدمير الاتحاد السوفييتي

و لكن الحرب البارده كانت حرب قوي و كان هناك قتلا بين الطرفين و لكن الهجوم كان بمناطق النفوذيه فقط
 

DeletedUser27738

Guest

صباح الليل يا الطيب، الشيوعية تختلف إختلاف تام عن الرأسمالي ..
الرأسمالي هو نظام إقتصادي يسود في غرب أوروبا وأمريكا، الشيوعية سائدة في شرق أوروبا وروسيا نفسها.

الإلحاد ليس له أي علاقة بالإقتصاد نوعا ما، وجميع المذاهب السياسية بإستثناء الإسلامية لا تعترف بالدين او تبعده عن السياسة والاقتصاد وغيرها.

اما إنك تقول إن الشيوعية رأسماليه .. نقول رحم الله التاريخ الأقشر
وللمعلومية، أكثر شيوعيين العرب، لا يعترفون بالنظام السياسي، قفط يريدون النظام الإقتصادي الشيوعي ..
----------------------------------------

عموماً، مشكور على الموضوع وهذا التاريخ، ولكن انت ذكرت الموضوع من منظور سياسي ..
ياريتك تجيب أفكار الشيوعية إلي نادى بها لينين
وأظن - إن ما خابت ظنوني - إن الشيوعية التي طبقها ستالين تختلف عن الشيوعية التي نادا بها ماركس وانجلز وايضاً جيفارا.

عمـوماً لا تحرمنا مثل هذه المواضيع

منور الموضوع يا غلا

طبعا كانت تختلف

جيفارا نادا ببعض القيم الشيوعيه و لكن كان رافض لمبدء الشيوعيه و فلسفة الاديان

اي كان يريد ان يطبق المبادء الجيده بنضره عن الشيوعيه و البقيه لا يطبقه

و رح اجيب لك بعض الافكار عن الشيوعيه الي نادى بها لينين
 

DeletedUser27738

Guest
الاشتراكية،


هي نظام اقتصادي يمتاز بالملكية الاشتراكية لوسائل الإنتاج والإدارة التعاونية للاقتصاد؛ أو هي فلسفة سياسية تدافع عن هذا النظام الاقتصادي. الملكية الاشتراكية تعود لأي شخص من أو مجموعة مما يلي: شركات تعاونية أو ملكية شائعة أو ملكية عامة مباشرة أو دولة المؤسسات المستقلة

. الاقتصاديات الاشتراكية تعتمد على الإنتاج من أجل الاستخدام والتخصيص المباشر لمدخلات الاقتصاد لإشباع المتطلبات الاقتصادية والحاجات البشرية (قيمة الاستخدام)؛ المحاسبة تعتمد على كميات طبيعية من الموارد، كمية طبيعية أو قياس مباشر لوقت العمل.

كحركة سياسية، تشمل الاشتراكية على مصفوفة مختلفة من الفلسفات السياسية، تتراوح ما بين الاشتراكية الإصلاحية إلى الاشتراكية الثورية. يدافع أنصار اشتراكية الدولة عن قومية وسائل الإنتاج، توزيع وتبادل خطة لتنفيذ الاشتراكية. يدافع الديموقراطيون الاشتراكيون عن إعادة توزيع الضرائب وتنظيم الحكومة لرأس المال من خلال هيكل اقتصاد السوق

. بخلاف ما سبق، الحركة اللاسلطوية تدافع عن تحكم العامل المباشر في وسائل الإنتاج بدون الاعتماد على سلطة الدولة أو السياسيات البرلمانية أو ملكية الدولة للصناعة لتحقيق الاشتراكية.
الاشتراكية الحديثة تنبع من مفكري القرن الثامن عشر والحركة السياسية للطبقة العاملة التي تنتقد آثار الصناعة والملكية الخاصة على المجتمع.على الرغم من أن المصطلح اشتراكي في القرن التاسع عشر كان يطلق على أي اهتمام بالمشاكل الاجتماعية للرأسمالية، بدون النظر للحل، بنهاية القرن التاسع عشر حدث تضاد واضح بين الاشتراكية والرأسمالية وأصبحت نظاماً بديلاً يعتمد على الملكية الجماعية. الاشتراكيون الخياليون أمثال روبرت أوين حاول أن يؤسس كميونات معتمدة على نفسها بالانفصال عن المجتمع الرأسمالي. ألهم النموذج السوفيتي لتطور االقتصاد الاشتراكيين أمثال اللينيين-الماركسيين، ودافعوا عن خلق اقتصاد مخطط مركزياً يوجهه حزب الدولة الحاكم الذي يملك وسائل الإنتاج. الحكومات الشيوعية اليوغوسلافية والمجرية والألمانية الشرقية والصينية أنشأت أشكال لاشتراكية السوق متعددة، تدمج نماذج الملكية التعاونية وملكية الدولة مع تبادل السوق الحر ونظام الأسعار الحرة (ولكن الاسعار الحرة ليست لوسائل الإنتاج

http://ar.wikipedia.org/wiki/اشتراكية

)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

DeletedUser

Guest


انت هنا تقول ان إبليس بيدخل الجنة يوم تقول الاتحاد السوفيتي رأسمالي

لعلمك احد اسباب الحرب الباردة ان الشيوعية تحارب الرأسمالية و الافعى تتبع هذا النهج

يؤسفني انك ماقريت كل كلامي وش اقصد منه

الكنائس بالاتحاد السوفيتي ومحاربتها من النظام بدولة الاتحاد هي اللي كنت اقصدها لذلك حصلت ابادة للكنائس بسبب الثورة التي اعلنتها الكنائس بسبب تبني الاتحاد السوفيتي كدولة انها دولة ملحدة وكانت اوجه الاختلاف ان اصحاب الثورة الكنائس يريدون الحكم راس مالي
 

DeletedUser

Guest
اخي العزيز منور الموضوع

الحرب البارده ما كان لها دخل بالرأس ماليه ابدا


هي كانت حرب بين قوى عظمى بين

الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحده الامريكيه

و طبعا نجحة المخابرات الامريكيه بتدمير الاتحاد السوفييتي

و لكن الحرب البارده كانت حرب قوي و كان هناك قتلا بين الطرفين و لكن الهجوم كان بمناطق النفوذيه فقط

+11111111111111111111111
 

DeletedUser

Guest

صباح الليل يا الطيب، الشيوعية تختلف إختلاف تام عن الرأسمالي ..
الرأسمالي هو نظام إقتصادي يسود في غرب أوروبا وأمريكا، الشيوعية سائدة في شرق أوروبا وروسيا نفسها.

الإلحاد ليس له أي علاقة بالإقتصاد نوعا ما، وجميع المذاهب السياسية بإستثناء الإسلامية لا تعترف بالدين او تبعده عن السياسة والاقتصاد وغيرها.

اما إنك تقول إن الشيوعية رأسماليه .. نقول رحم الله التاريخ الأقشر
وللمعلومية، أكثر شيوعيين العرب، لا يعترفون بالنظام السياسي، قفط يريدون النظام الإقتصادي الشيوعي ..
----------------------------------------

عموماً، مشكور على الموضوع وهذا التاريخ، ولكن انت ذكرت الموضوع من منظور سياسي ..
ياريتك تجيب أفكار الشيوعية إلي نادى بها لينين
وأظن - إن ما خابت ظنوني - إن الشيوعية التي طبقها ستالين تختلف عن الشيوعية التي نادا بها ماركس وانجلز وايضاً جيفارا.

عمـوماً لا تحرمنا مثل هذه المواضيع

لاتنسى الثورة التي قام بها اباطرة الكنائس وماتدعو اليه من هنا بتعرف ليش انا تطرقت لوصف الاتحاد السوفيتي براس مالي شيوعي
 

ولاية بني ياس

TW VIP - SaleH
مستوى التفاعل
116
منور الموضوع يا غلا

طبعا كانت تختلف

جيفارا نادا ببعض القيم الشيوعيه و لكن كان رافض لمبدء الشيوعيه و فلسفة الاديان

اي كان يريد ان يطبق المبادء الجيده بنضره عن الشيوعيه و البقيه لا يطبقه

و رح اجيب لك بعض الافكار عن الشيوعيه الي نادى بها لينين
أخي العزيز:
مؤسسين الإشتراكية هم كارل ماركس و أنجلز
وهؤلاء من وضعو الأسس في النظام الشيوعي، ولكن لم يكونوا يحاربوا اي الاديان،
من الذي حارب الاديان وأعتبره أفيون الشعب هو لينين وتلميذه " ستالين " .. لا تخلط الحابل بالنابل اخي العزيز
فما طبقه جيفارا، طبق أصل الشيوعية نقلاً من مؤسسينها ماركس وانجلز ... وستالين ولينين لا يمثلون الشيوعية كاملة ابدا .. ولا تنسى إن لينين هو اصلاً نقل الشيوعية من ماركس وغيرها ولكن مع تغيير بعض الاشياء مثل " محاربة الإديان وإعتباره افيون الشعب "
وما أريد أن أصله لك في وضع أفكار لينين هو لأيضاح لك الفرق بين شيوعية لينين وماركس!

أما توضيح الإختلاف، فقط كان لبيان أخونا بالله الذي يعتبر إن الشيوعية هي نفسها الرأسمالية


وأما توضيح مسألة ردك هذا
لحرب البارده ما كان لها دخل بالرأس ماليه ابدا


هي كانت حرب بين قوى عظمى بين

الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحده الامريكيه

و طبعا نجحة المخابرات الامريكيه بتدمير الاتحاد السوفييتي

و لكن الحرب البارده كانت حرب قوي و كان هناك قتلا بين الطرفين و لكن الهجوم كان بمناطق النفوذيه فقط

وايضاً هذا الكلام عار عن الصحة،
الحرب الباردة كانت بين الإتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الإمريكية، والسبب للسيطرة على العالم أو لأظهار قوة كلاهما الاخر وإنتشار أفكارهم
راجع حلف وارسو الإشتراكي بقيادة الإتحاد السوفيتي ، وحلف الناتو الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية،
ولكن حلف وارسو انتهى بمجرد ما سقط الإتحاد السوفيتي
الشيوعية كانت معادية للرأسمالية والعكس ايضاً صحيح، وراجع سباق التسلح بين الطرفين في المجال النووي والفضاء، والحرب الغير مباشرة في فيتنام والحرب الكورية
والنهاية انتصرت الرأسمالية - الولايات المتحدة الامريكية - فأصبحت هي المسيطرة على العالم وعملتها سائدة في الإقتصاد العالمي.


ونكرر ما قلناه، رحم الله التاريخ الأقشر
 

DeletedUser

Guest
يؤسفني انك ماقريت كل كلامي وش اقصد منه

الكنائس بالاتحاد السوفيتي ومحاربتها من النظام بدولة الاتحاد هي اللي كنت اقصدها لذلك حصلت ابادة للكنائس بسبب الثورة التي اعلنتها الكنائس بسبب تبني الاتحاد السوفيتي كدولة انها دولة ملحدة وكانت اوجه الاختلاف ان اصحاب الثورة الكنائس يريدون الحكم راس مالي


مالي دخل في باقي كلامك وادري ان كارل ماركس بنفسه حارب الاديان وقال ان لا اله والحياة مادة

هذا شيء مش جديدة لكن انا الي لفت انتباهي الشيء العجيب الي انت قلته

يوم انك قلت شيوعي رأسمالي فيه فرق كبير بين الشيوعية والرأسمالية

 

DeletedUser

Guest
من جهتي انا شركسي (ابحث بغوغل أو وكيبيديا بتعرف شو يعني ) حاربنا الروس نحن والشيشان وحاربناهم إلى أن أنتصرنا وأعدنا إقامة دولتنا بعد إحتلال طويل وبعد 150 سنة إستطاع الروس إعادة إحتلالنا وهجرنا من الوطن .

هذه فقط مداخلة بسيطة لذيادة المعلومات
 

DeletedUser

Guest
من جهتي انا شركسي (ابحث بغوغل أو وكيبيديا بتعرف شو يعني ) حاربنا الروس نحن والشيشان وحاربناهم إلى أن أنتصرنا وأعدنا إقامة دولتنا بعد إحتلال طويل وبعد 150 سنة إستطاع الروس إعادة إحتلالنا وهجرنا من الوطن .

هذه فقط مداخلة بسيطة لذيادة المعلومات

والنعم فيك والف نعم معروف لكن ياليتك تتبع اجدادك فهم لايخافون الموت الا اذا تغيرت الحياه فبني اسرائيل كانوا احب الخلق الى الله ولكن لما غيروا سنة الله سلبهم الله سبحانه عالمية التكريم على الخلق فسنة الله مع من اتبع امره وطبق شرعه لا مع من جعله خلف ظهره سنن كونية لاتبدل ولاتغير الا ان يشاء الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى