وحَالاتُ الزّمانِ عَلَيكَ شَتّى .. وحَالُك واحِدٌ في كُلّ حَالِ

DeletedUser

Guest

قال السَّجَّان لإمام أحمد :
هل أنا من أعوان الظلمة ؟
فقال :
أعوان الظلمة من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك
فأما أنت فمن الظلمة أنفسهم !
 

DeletedUser

Guest
"أَيُّهَا النَّاسُ، اسْمَعُوا وَعُوا، إنَّهُ مَنْ عَاشَ مَات، وَمَنْ مَاتَ فَات، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت ..،
لَيْلٌ دَاج ، وَنَهَارٌ سَاْج ، وَسَماءٌ ذَاتُ أبْرَاجٍ ، وَنُجُومٌ تَزْهَر ، وَبِحَارٌ تَزْخَر ..، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرا، وإِنَّ فِي الأرضِ لَعِبَرا . مَا بَاْلُ النَّاسِ يَذْهبُونَ وَلاَ يَرْجِعُون ؟! * أرَضُوا بِالمُقَامِ فَأَقَامُوا، أمْ تُرِكُوا هُنَاك فَنَامُوا ؟ يَا مَعْشَرَ إيَاد : أيْنَ الآبَاءُ والأجْدَادُ ؟ وأيْنَ الفَرَاعِنَةُ الشِّدَادُ ؟ أَلَمْ يَكُوْنُوا أكْثَرَ مِنْكُم مَالاً و أطولَ آجالاً .. ؟ طَحَنَهُم الدهْرُ بِكَلْكَلِهِ، ومزَّقَهم بتطاوُلِه."

قس بن ساعدة .​
 

DeletedUser

Guest
لي مع هذا المُنتَدى ذكرياتٌ كثِيرة ، منها الأفراحُ والأتراح ، والجميلُ والقبيح ، والجِدُّ والهَزل ، ونشوةُ الانتصار .. ومرارةُ الهزيمة ، وشاءَ اللهُ إلّا ألّا يُغلق كتابُ الذكرياتِ هذا ، وكانَ آخرُ ما سُجّلَ فيه "باند" ..

لم تكُن بالتأكيد ذكرى جيدة ، وظلّت تلكَ الصفحةُ مفتوحةً حتى بليت دونَ أن تُطوى .. والآن ، آن للسّجِلّ أن يطويَ ورقَهُ على ما خُتِمَ بِه !

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..​
 

DeletedUser

Guest
إيّاك يا صاح أن تصدق الكلام المزخرف العذب ، فغالباً مايتخلله الفقش .. !

ومثال ذلك المشاركة الفوقية ، لن أترك هذه المدونة البئيسة إلّا أن تحج البقرة على قعوها ..
 

DeletedUser

Guest
الإنسان مع دوامة الحياة ومشاغلها يحتاج أن يفضض إلى شيء ما !

وقد سئمت من الفضفضة إلى الجدران ، وفي مواقع التواصل أكون محفوفاً بأعين المعارف من كل حدب وصوب ..

فلذا ، لعل الرجوع للمدونة كان القرار الصائب ، فالرجاء تقبل "شحناتي" بصدرٍ رحب ، وأعانكم الله علي !​
 

DeletedUser

Guest
بارك الله للمسلمين قطرتهم ، اللهم اجعله غيثاً مغيثا ..
وهناك لفتة لطيفة عن هذا الموضوع .. كثير من الناس يستخدمون مع الغيث كلمة "مطر" ، وهذا لفظ فيه علة ؛ فقد تعارف العرب أن المطر هو الذي يكون فيه عقاب وبلاء ، أو الغير مفيد كأقل الأحوال ، والغيث هو النافع والمنبت ، وعلى هذا دلل القرآن .

فعن المطر ، يقول تعالى (وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين)(ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء).

وأما الغيث ، فيقول تعالى (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته )(إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث).

والله أعلم ..​
 

DeletedUser

Guest

ذات يوم أمام عيني ..

اختصم بائع ومشترٍ على ريال فيما بينهما !
ذاك يقول لم تعطنِ إلا ستة ريالات ، والآخر يقول بل أعطيتك سبعة !
تطور الجدال إلى بعض الإهانات الخفيفة ثم تطورت تلك الإهانات ، حتى وصل الحال بالمشتري أن يبصق - أجلكم الله - على وجه البائع !

ولم يكن المشتري بأفضل من البائع ، فقد رد البائع بمثلها ، هذه بتلك ، ثم رد المشتري ، وتلك بهذه ، في مشهد يتجرد الإنسان من عقله ويضعه في مكان -ما- ويرتفع فيه صوت الجهل والحمق !


وكل ذلك ، لأجل ريال !
ذلك الريال الذي قد يكون تعبي في كتابة هذا النص أغلى منه ، فكيف بقيمته لدى البائع أو المشتري !!​
 

DeletedUser

Guest
يا صاح ..

لا تعود لسانك وعقلك على الأسئلة السطحية !
(متى ، مَن .. إلخ )

وعوّد نفسك على السؤال الجوهري !
( لماذا )

فتح الله دماغي ودماغك بساطور الفكر والمعرفة !
دمت بود ..
 

DeletedUser

Guest
بين المعارك السياسية ، والقضايا الاجتماعية ، والالتزامات الأسرية ، والمصالح الدنيوية .. يجد الإنسان نفسه تائها في دوامة الحياة !
فكلٌ له مشاغله ، وكلٌ له طريقته في تفريغ شحنه النفسي مما يمر به .
أما أنا ، فالكتابة في هذه المدونة هي متعتي وبها - مع غيرها - تستقر حالتي .
فهي بالنسبة لي ، كشجرة اليقطين بالنسبة لنبي الله يونس .

فلي ، ولمتابعيَّ - الذين أرجو أنهم ما زالو أحياء - ، ولصديقي "المعزز"...

عدنا .. والعود أحمد !

 

DeletedUser

Guest
"من المحبرة إلى المقبرة"

عبارة قالها الإمام أحمد عندما قيل له : أما زلت تكتب وتطلب العلم وقد أصبحت إماما ؟ فقال هذه الكلمة التي أروت ضمأ عطشان الهمة ، وأخذت بيد طالب القمة .
وليس حاله الغريب ، بل حالنا نحن ، فالأصل بالمسلم أن يطلب العلم ويعمر الأرض كما أمره ربه بنور الإيمان ، وجميل البنيان .
وقد قرأت فيما قرأت عبارة أعجبتني فحفظتها ، ثم أصبحت تعرض في ذهني بين الفينة والأخرى ، حتى أصبحت أعتبرها نبراساً لي في حياتي ، ألا وهي :

"أجمع عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعيم".

 
أعلى