لاحظت الفترة الأخيرة اغلب الكتابة عن التأمل ,
فأحببت أن اسطر حروفي الأرتجالية عن التأمل ,
أن التأمل هو سيد العبادات من وجهة نظري , واستند على ذلك من واقع الأيام ,
فأذا أردت ان تضرب مثلاً لا يحطمه او يجاريه مثل , أولاً عليك البحث عن القدوة في الموضوع المحدد ,
فبحثت فلم أجد غير سيد الخلق المصطفى محمد عليه الصلاة و السلام ( بأن اضعه في موضوع التأمل )
فمن المعروف ان الحبيب محمد لم يوحى إليه الا بسن الأربعين تماماً , فماذا كان يفعل في اوقات فراغه أو كيف كان يتعبد
كان ذهابه الدائم لغار حراء ما هو الا عزله وتأمل مفيدتان , من المعروف عن الرسول انه لم يسجد لصنم ولم يشرك في عبادة الله احدا
هكذا فطرة وهبها الله عليها ورباه عليها , فكان التأمل هي عبادة الرسول المفضلة قبل أن يبعث رسولاً ,
فكان يختلي في غار حار يتأمل النجوم و السماء و الأرض و الجبال و الكهوف والليل و انشاق النهار ,
المغزى من هذا الحديث , أن التأمل ( الحكيم يأخذ الأنسان لآفاق الحقيقة و الواقع و الأمل )
عندما تتأمل الشمس و القمر و الأرض و السماء وخلق البشر , تجزم بأن هناك من يحكم الكون بخبره , الا وهو ( الخبير )
ان التأمل يعطي العقل تذكرة في رحلة مجانية في حالة هذا الوجود الذي سينتهي يوماً , ويبقى الذي صنع الوجود ,
الخلاصة , عندما تتأمل كل هاذي الأشياء الموجودة بالكون و سطور هاذي الحروف التي سطرتها بعد تأمل ايضاً , فأنا ايضاً لا استطيع الكتابة بدون تأمل ,
بعد كل التأملات المذكورة اعلاه و التأملات التي سقطت سهواً
عليك أن تتأمل الشي المهم و الأهم
الأ هو تأمل الله عز وجل , تأمل صفاته و اسماءئه وقدراته سبحانه العزيز
عندما يتأمل العبد في خالقه , سيعرف أن خالقه لن يدعه يوماً واحد ’ اذا عرف العبد ربه حق المعرفة
لا شي يستحق التأمل في هاذي الحياة سوا الخالق , الذي يمدينا يوماً بالعمر والذي مسير امورك وانت لا تعلم
هناك مقولة زرعت فيني التأمل الحكيم , الأهي وهي ( لو يتطلع العبد على ما كتبه الله له بالغيب لا بكى فرحاً , ولطلب من الله ان تبقى الآقدار كما هي , )
الذي يقرأ كلامي يعتقدني من أهل الدين , وأنا كل البعد عن هذا الطريق , لكن الذي انشئء حروفي هاذي وجعلني اكتبها ارتجاليه بدون ترتيب
هو ربي الذي فطرني من عدم , مهما كنت سيئاً و تأملت التأملات الحقيقه و الحكيمة , تأكد أنك ستبصر النور , وستجد
من يكتب عنك ومن يمشي عنك ومن يحميك
#خواطر_أنسان_مصيرها_النسيان