اكتب اليكم الان ، والحمى تداعب خلايا راسي العصبيه ،
انفث ناراً واشعر بالبرد الشديد - ولما لا ؟
انا الان في احد مواقع حفر البترول في صحراء المملكه ، وظيفتي الاخيرة والتي تروقني كثيراً .
ولو انني لا اعلم ماذا افعل في اغلب الوقت ، ولا اعلم لماذا هذا المجتمع بائس وسوداوي ، وانا مقبل على الدنيا بكل حب ، ولكن لايهم . كل هذا لايهم .
هذا الاسبوع ، كان الاسبوع (ولازال) الاسوء في حياتي كلها ، إتخذت حياتي مجراً خطيراً جداً ، ولم اعد استطيع السيطرة عليها ،
كل ما ابحث عنه هي اقراص ذلك الدواء المنوم ، حتى ارتاح قليلاً من وجع التفكير والآم الجسد .
احب النوم ، وهل هذا جديد ؟ لكنني لاستطيع ان انام بملئ إرادتي ، للأسف .
ولو كنت احدثكم الآن ، لا أحدث نفسي كالعاده ، فأنا لا انوي بأي شكل من الأشكال ، ان احزنكم ، انا فقط متعب ، جداً .
لاتحرموني دعائكم . وفقكم الله .
--
وحشتيني ، هذا الشعور الوحيد الذي اعتدته و اعرفه جيداً ، واحبه احياناً ، لماذا ؟
لاني ربما لا اريدك ان تعودي ، عذراً من مجيئك وهيبة حضورك ، ولكن انا لم اعد انا .
تشوهت كثيراً ، وتغيرت .
ولا اريدك ان تريني الآن ابداً ،
انا لست انا ، مابقي مني بضع عروق تنبض لحبك ، واخرى شوقاً إليكم ، وإسمي .