تدرك أنك كبرت إذا تثاقلت حياتك، وأصبحت خياراتك محدودة، وإذا ثقل لسانك، و شح حديثك وفضفضتك مع مَن إعتدت، وأصبحت تفضل أن يبقى بقلبك رغم ثقله على أن لا تتحدث به.
اعتصمي بالحكمة ياحياة ...
وكوني أكثر هدوء ..
تأملي ملامحهم ..
وتوسدي على أرواحهم المعطوبة ...
وفتشي في ذاكرتهم عن تفاحتكِ المفقودة .. ملاحظة ياحياة ..
ستكونين على مايرام إن وقعت في يديكِ التفاحة المناسبة ...
حياة تتغزل بالتفاح الأخضر لكنها لاتحبه ... هي تعشق السكير ...
في انتظار ما لا يأتي ..
أجزم بأن القواسم بينها وبين التفاح قليل والشبه بينهما كبير ... درابزين
لوصفِ زهرِ اللوز، لا موسوعةُ الأزهارِ
تسعفني، ولا القاموسُ يسعفني...
سيخطفني الكلامُ إلى أحابيلِ البلاغةِ
والبلاغةُ تجرحُ المعنى وتمدحُ جرحه،
كمذكَّرٍ يملي على الأنثى مشاعرها
فكيفَ يشعُّ زهرُ اللوز في لغتي أنا
وأنا الصدى؟
وهو الشفيفُ كضحكةٍ مائيةٍ نبتتْ
على الأغصانِ من خفرِ النَّدى...
وهو الخفيفُ كجملةٍ بيضاءَ موسيقيةٍ...
وهو الضعيفُ كلمحِ خاطرةٍ
تطلُّ على أصابِعنا
ونكتبُها سُدى
وهو الكثيفُ كبيتِ شعرٍ لا يدوَّن
بالحروف
نخسر كلُّ شيء في الوقت الذي نظن فيه بأننا ربحنا أيّ شيء، لأننا ببساطة نكتشف بأنّ الربح والخسارة معادلة سهلة جداً، مهما قسمناهما لنفرق ما بينهما نعود لنجمعها والنتيجة دائما صفر. لا نكسب ما يرفع أجسادنا للسماء ولا نخسر ما يترك رؤوسنا تحت الأرض دائما ننتظر حيث يتساوى الضوء مع الظل فيقتات على وهمنا الوجود ويغص بيأسنا العدم.
نؤذي أحد ما ..وأحد ما آخر يؤذينا
نكره أحد ما ..وأحد ما اخر يكرهنا
نرتاب في احد ما وأحد ما آخر يرتاب فينا
نركض خلف أحد ما وأحد ما آخر يركض خلفنا
نتدلل على أحد ما وأحد آخر ما يتدلل علينا
نبتز أحد ما وأحد ما آخر يبتزنا
نسرق أحد ما وأحد ما آخر يسرقنا
أن تجد باباً في هذه الليلة فهذا يعني العديد من الخيارات المتاحة :
أن تبحث في جيوبك عن مفتاحه
أن تخدشه بأظافرك في نفاد صبر وأنت تنتظر استجابة لطرقك
أن تدير له ظهرك وتختفي في تلافيف الأرصفة بعد أن غلبك ترددك
لكن أن لا تجد باباً على الإطلاق ، فهذا يعني خيبة بحجم لهفتك للبوح..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.