DeletedUser
Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذا الموضوع فقط
من اجل نفسي
لأني كنت قد أؤشكت علي الإنفجار إن لم أكتب ما بداخلي
فلم يعد بإستطاعتي كبت ذلك حتي الأن
وهذا ما أردت إخراجه من داخلي وصرفته في هذا الموضوع
الطويل كعادتي التى لا أستطيع التخلي عنها أبدا ولو ليوما واحدا
وهذا ما أردت إخراجه من داخلي
اختليت بنفسي قليلا ساعة من صباح اليوم
افكر فيما آلت إليه أحوالي
وكيف أصبحت وعما كانت من قبل
وأتيت بورقة وقلم
وقلت لنفسي
عمري الان 20 عاما
ماذا حققت فيهم
وماذا أفدت نفسي وأفدت غيري
وجدت نفسي أضعت 12 عاما من عمري
أتابع مسلسلات الأنمى والكارتون
وأعيش بأحداثها في خيالي
أضعت أجمل سنوات عمري في عالم من الخيال
هكذا قضيت اعوامي الـ 12 في تلك الخيالات المزعومة
ولكني كنت سعيد بحياتي تلك
أو هكذا توهمت ولكنها كانت أفضل من لا شىء
فكنت وحيد في عالمي الخيالي
أجول مواقع ومنتديات الانترنت
بحثا عن كل ما هو جديد ومميز في عالم الأنمى
وخاصة صور الأنمى
التي أدمنت جمعها وتنسيقها علي جهازي الخاص
وقرابة الـ 5 سنوات من عمري في عالم الانترنت جمعت ما يقارب من 50 ألف صورة فقط
كنت أنظر إليهم كل يوم
وأذهب بخيالي بعيدا معهن في عالمهن الخيالي الغير متواجد في عالمنا الواقعي مطلقا
كنت أنام وأحلم بقصص الأنمي التى أشاهدها
وأصحو من نومي واكمل حياتي بشكل عادي
واعود في اخر الليل اشاهد ما استطعت مشاهدته من مسلسلات الانمى لأذهب بعدها للنوم وأحلم بتلك الأحداث التى شاهدتها
سنوات طويلة من عمري عشت بداخل غرفتي وحيد مع جهازي ومسلسلاتي
صباحا اذهب لدراستي واعود مساءا لتلك المسلسلات
ايام واسابيع لم اكن اري فيها بعضا من أخوتي الذين يعيشون معي تحت سقف بيت واحد
فكل منا له حياته الخاصه ولا يتدخل في حياة الأخر مطلقا
ولكني بغبائي تركت كل ذلك
من أجل ما يسميه البعض
بالعلاقات الاجتماعيه
الصداقة
الحب
الاخوة
الزمالة
وكل ما شابه ذلك
لم تكن تلك طبيعتي ولا حياتي
ولكني تركت كل شىء من أجلهم
لا أعلم أي جنون دفعني للتخلي عن حياتي
والحياة في شخصية مصطنعة ليست شخصيتي مطلقا
وأي غباء دفعني للإستمرار ثلاثة أعوام في تلك الحياة الوهميه
أين كان عقلي حينها
لا أعلم مطلقا
كيف أضعت سنوات عمري الاخيره في البحث عن الحب أينما كان ومع أي كان من كان دون أي تفريق أو تمييز
كنت وحيد وسعيد و أصبحت أجتماعي وحزين
كنت سابقا لا يكرهني أحد ولا يحبني أحد
اما الان فاصبح الكل يكرهني بعد أن كان معظمهم يحبني
والبعض منهم بجنون
كنت غبي حينما فكرت في ترك كل ذلك
سابقا لم أكن أؤمن بالحب
ولا بالصداقة ولا بالاخوة
كل شخص مسئول عن حياته الخاصه فقط
لا يهمه ماذا يصنع الآخرين في حياتهم
لقد جربت حياتي الخاصة إثني عشرة عاما
وجربت حياتي المصطنعة ثلاثة أعوام
وجربت حياة الحب والمشاعر سنة واحده
هل تعرفون أيهما أجمل
حياتي السابقة أجمل من هذه بكثير
فلقد إكتشفت متأخرا جدا وبعد فوات الأوان
نعم اكتشفته ولكن متاخرا جدا
ولكني اكتشفته فى النهاية
حتي لا استمر في خداع نفسي قبل الاخرين
بتلك الحياة التى اعيشها
فما اكتشفته أن
أجمل شي في الحياة أن تعيش وحيداً
بعيداً عن كل الآهــات والأحزان
بعيداً عن عتب الأصحـاب
بعيداً عن أعين الحاقدين
بعيداً عن لوم الظروف
بعيداً عن طرح الأعذار التي أصبحت شئ حتمي لإتمام أي علاقــة
وجعل الخطـأ من الأشياء التي يسهل أرتكابهـا
نعم هذا ما اكتشفته
وما أجمل ذلك الشعور الذي أحسست به حينها
شعور جميل حينمـا تستفرد مع نفسك
لتكتب سطور تفيد البشرية
بعيداً عن ضجيج الحياة
بعيداً عن كثرة الكلام والقيل والقال
بعيدا عن عذاب وألم الفراق
كنت واصبحت هكذا
كيف ولما وأين ذلك
لا أعلم مطلقا
ولم أعد أريد أن أعلم ذلك
أنـا لم أخطئ بشأن أحد متعمدا
كل ماهنـاك أنني صريح بعض الشىء مع قليل من العصبية
او لنقل كثير جدا من العصبية وعدم السيطرة علي ما أقول
كل ما اريد ان اقوله صحيح ولكني اخطأ في إختيار الكلمات المناسبة لما اريد قوله
أعبر عما بداخلي بدون أن أقصد او أن أجرح أحداً
ولكني لا أعي ما أقوله وما قلته إلا بعد فوات الآوان
وبعد أن أجرح من أحب واهتم لأمره
أتكلم دومـاً بقلبي ولا أريد أن أضر أحداً
ولكني افعل دائما عكس ما أريد
من دون ارادتى
كثيراً مــاكـان ُيقالُ لي.. عصبيتك هذه سوف تجعلك نادمـاً يومـاً مــا
كُنت اسمع هذا الكلام, وأُهز رأسي وكأنني طفلٌ هـز رأسـه بتعجب!!...ومضى...
لم أكـن أعلم حقاً ماذا يُقصد من وراء هذه الجملة..
ولكني أكتشفت المغزى أخيراً..ولكـن في وقت متأخـر...للاسف
كنت اسمع كثيرا من شخص ما كان يوما ما صديق وأخ عزيز
ما انت عليه
ولكني لم أكن أعيره أي أهتمام
بل بالعكس أكون دائما عكس ما أنا عليه
اترك شخصيتي الحقيقيه
وأعيش بشخصيتي المصطنعه الوهميه
أوتعلمون شيئا
كنت أقول أحب الوحده
بل كيف لا يستطيعون هؤلاء البشر أن يعيشوا منفرديــن
فلل وحدة لذةً لا يشعر بهـا إلا من عاشها
ولكني دائما اجد الجميع عكسي تماما
حاولت تقليدهم
ولكني فقدت وخسرت أكثر مما خسرت في وحدتي
عذرا
لم افقد اي شىء مطلقا في وحدتي
لأنني لم أكن أمتلك شىء مطلقا
لم أكن أمتلك حبيبا وصديق وزميل
وغير ذلك من تلك الأشياء التى تملكونها
ولكني حينما حاولت تقليدكم امتلكت كل شىء
ولكن سرعان ما فقدت كل شىء
وتهدمت فوق رأسي السبع سموات
وخسفت بي السبع أراضين
وأصبحت مكروها من جميع من كنت أمتلكهم يوما ما
هنـاك أكيد ألم من الشعور بالوحدة
ولكنـه لا يساوى بالآلآم التي نشعرهـا
حينما نخسر كل من نحب
فأجمل شعــور عندمــا تعيش بعيداً
بدون أن تجرح أحداً أو أن يجرحك أحدهم
بدون أن تحب وتتعذب
أو يأتيك أمر يصدمك ممن أحببتهم
كأن حبيبت عمرك تقول لك
أنا بكرهك ومش بحبك وكنت بضحك عليك
أو أن تتسبب بإيذا أحداً
بدون أن تعرف
أو تدمر حياة شخص بدون أن تدري أو تقصد ذلك
أو أحداً يتسبب بقتلكـ بسذاجته أو عدم مبالاتــه
وبعد صراع طويل مع نفسي احاسب نفسي علي ما ضيعت من عمري في أوهام ليتها كانت سعيده
بل تعيسة ومحزنة ومؤلمة
وهذا ما وصلت إليه بعد طول عناء
لقد أعتزمــت أن أصبح وحيداً في هذه الحياة السرمديــة
أو لنقل أني أعتزمت أن أعود كما كنت سابقا في أعوام ما قبل النصف الثاني من عام 2009
وبالتحديد أعوام 2004 و 2005 و 2006.. الخ و قليلا من 2009 وما قبل ذلك من أعوام
حينها لم أكن أجرح أحدا أو اسىء لأحد
لأني لم أكن املك أي أحد
لقد أعتزلت كـافة أمور الحياة
الحب
الصداقة
الاخوة
الزمالة
وكل ما يحزن القلب بألم الفراق بعد الحب
والتعلق بهذا الشخص كائنا من كان
اخ او حبيب او حتي زميل او صديق
لقد جربت أن أحيا بعذاب مع ضجيج الحياة الممـــل
فهكذا أري حياتكم التي حاولت تقليدها
أمــا الآن فقد آن لي أن أجرب عيش الوحده من جديد
لعل قلبي العليل ينسى جروحــه
التى تسبب بها لنفسه يوما ما
وأعود كما كنت مسبقا كما وصفني شخص ما منذ سنوات
طفلا صغيرا يهز رأسه بتعجب مما آلت إليه الأمور
ثم يمضي في طريقه وحيدا
ولكن الوحدة ليست ممتعة كثيرا
بل ستصل في النهاية إلي طريق مسدود من الملل والضيق وربما قليل من الكئابه
ولكن ذلك أرحم مما أنا فيه الأن
فأنا لا أجد أجمل من أن تتألم بصمت
وتحزن بصمت وتدمع بصمت
لا يحس بك أحد ولا يدري عنك احد شيئا
فلا حبيب تشاركه أفراحك ويواسيك في أحزانك
هكذا الحياة أفضل لي
فهذا أفضل من أن تشارك مشاعرك غيرك
غيرك مما لا يقدرون تلك المشاعر ويستهزئون بها
ويتلاعبون بها كيفما شائو وقتما شائو ذلك
فالعيش وحيدا مع الأسرار والجروح
أفضل بكثير من العيش مع مجموعة لا تعرف إلا فن التجريح والإساءة
فلا أفضل من أن تبكي بلا دموع
وان تري حياتك تذهب بلا رجوع
وان تتكلم بلا صوت وان تعيش فقط من أجل إنتظار الموت
ولا أجمل من أن تعيش بلا هدف بلا شريك بلا رفيق
وتشكل انت والحزن والالم فريق
وتجد وجهك بدموعك غريق
وتتحول باقي أمالك وأحلامك وطموحاتك إلي بريق
وتجد أن كل ما تبقي لك من شعور وإحساس هو الحزن العميق
ومع ذلك
ما أصعب أن تري النور ظلام وأن تري الأحلام أوهام
فذلك هو تمن ان أعود لحياتي التي اشتقت فيها
لتلك اللحظات التي أعيش فيها وحيدا
بعيدا عن العالم الخارجي
أغوص وأتعمق وأبحر في عالم من الخيال والأحلام
تارة أكون رومانسي وتارة أكون قاسي
وتارة أكون طفل مجنون وتارة أكون شيخا عجوز
تارة أكون عاشق لحبيبي وتارة أكون فاقد لمشاعري ولا أحس بحبيبي
تلك هي حياتي التى قررت أن أعود لها
أن اعيش وحيدا ما تبقي لي من عمري
هذا هو اختياري الوحيد المسموح لي به في هذه الحياة
فصدقا لا يوجد اجمل من ان تعيش وحيدا غريبا مع ان حياتك مليئة بالذكريات الجميلة موجوعا بالالام البعد والفراق ولا تجد دواء لتلك الالام إلا بعضا من مسكنات الذكريات الجميلة
عذرا أقصد أطياف الذكريات الجميلة التى تبقت في ذاكرتك في انتظار ان يمحوها قسوة الزمان
تحاول ان تهرب من ألم وقسوة الحاضر الى ذكريات الماضي لتجد نفسك في النهاية تعيش حياة لم تكن التي كنت تريد ان تعيشها
نعم وربي تلك هي الحياة التى اريد ان اعيشها
فلما أحيا حياة أجد نفسي فيها
احب شخصا بجنون واعلم أنه لن يكون لي
ومع ذلك استمر في حبه واتجاهل كل ما يفرق بيننا
واستمر كل يوم في حبه واعلم ان كل يوم كرهه لي يزداد
ومع ذلك حبي له يزيد يوما بعد يوم
واتعلق به يوما بعد يوم دون أن أشعر
فقمة الألم أن تحب شخصا وتعشقه بصمت دون ان تكون لديك الجرأة لأن تقول له ذلك
لأنك لو قلته سيزداد كرهه لك وتجاهله لك
وتستمر في صمتك وسرعان ما يتحول الصمت إلي صديقك الوحيد الذي أصلا لم تكن تؤمن بوجود صداقات من أي نوع
ويتحول الصمت إلي جزء من حياتك
فكلما حاولت أن أستجمع بعضا من شجاعتي وأواجه حبيبتي بمشاعري تجاهها أجد ذلك الصديق يعيقني ويقول لي كفي كفي لن تقابل مشاعرك باي اهتمام
فلا تجرح نفسك باخباره ذلك فيكفيك جرح انك تحبه بصمت
أحاور ذلك الصديق وأجادله لعلي أقنعه أن يتركني أقول له ما أريد قوله ولكنه يجيبني قائلا
لما أحببتها وانت تعلم منذ البداية أنها لن تكون لك
تري حبك يموت شيئا فشيئا ولكن تجد نفسك عاجزا عن إن تنقذ ما تبقي منه
فما أصعب ذلك الشعور
وما أصعب أن تحاول ألا تحب ذلك الشخص منذ البداية
ولكن تجد نفسك ان الحب تسلل إلي قلبك رغما عن ارادتك
ويبقي الخوف مسيطرا علي قلبك ويمنعك من الشعور بمتعة الحب الذي يحلم به كل إنسان علي وجه الأرض
ولكن علي الرغم من ذلك تحبه وتستمر في حبه
وانت بذلك تعلم انك تزرع أشياء لن تحصد من وراها إلا الألم والعذاب
لانه في النهاية سيكون مصيركم الفراق
وكل ما يتبقي لك منه هو الذكريات
فتعيش بعذابك علي ذكري لم ولن تستطيع نسيانها مهما حاولت
لذا قررت الرحيل من تلك الحياة
والعودة لحياتي التى لطالما حلمت بالعودة إليها
فهذا أفضل لي ولجميع من أهتتمت بأمرهم يوما ما
فماذا تبقي لي في تلك الحياة
خسرت حبيبتي التي عشت معها في عالمي الصغير أجمل الأحلام
وأخي الذى عشت علي أمل ان أجده بقربى يوما ما سنوات وسنوات
وكل صديق وأخ عزيز قربته مني وقربني منه يوما ما
وأهم من ذلك خسرت حياتي ومستقبلي وتركت دراستي بعد أن كنت علي وشك التخرج منها
بدعوي فقدان الأمل وخسارة كل شىء
ولا أجد شىء أختم بيه موضوعي هذا
إلا كلمة قالها لي صديق الذي أحببته كثيرا يوما ما
لا تبحث عن الحب بل دع الحب يبحث عنك
نعم
بحثي الدائم عنه هو ما تسبب لي من مشكلات
لا اعلم لما كنت ابحث عنه دائما
لم يفيدني في شىء ولم احصد منه الا العذاب والألم والفراق وخسارة كل من أحبهم وأهتم لامرهم
فلا حل إلا أن أقتل تلك المشاعر والأحاسيس قبل أن توجد أصلا
ومع ذلك لا أصعب من قتل المشاعر والأحاسيس داخل الوجدان
ولكن إن كان ذلك حلا لكي أستعيد حياتي السابقة
فليكن ذلك
فاستعادتي حياتي اهم من تلك المشاعر والأحاسيس التى لم تجلب علي إلا كل ما هو مؤلم وجارح
وداعا لتلك الحياة التافهه التى لم أحصد من وراها إلا كل شر
ومرحبا بتلك الحياة التى لم أحصد من وراها أي خير
مدمت لن أحصد من وراها أي شر
وآمل أن أنجح في العودة إليها مرة أخري
وألا اجد نفسي مضطرا لأن أكمل الطريق الذي سرت فيه منذ ثلاث سنوات
فلم يعد بإمكاني المضي قدما فيه ولو شبرا واحدا
ويجب علي إن أردت المحافظة علي حياتي
أن أعود أدراجي وأعود لحياتي القديمة
وان أترك هذا الطريق وللأبد
وآمل ألا أفشل في ذلك كما فشلت سابقا في أشياء سابقة
فقد سأمت تلك الحياة التى أعيشها
حياة الكذب
حياة الخداع
حياة جرح الاخرين وتدمير حياتهم
وغيرها من الأشياء التي كنت أفعلها في حياتي
كثير ما كنت أتمني ان يمضي علي
بدون إفتعال مشكلة واحده
ولكن هذا لا يحدث مطلقا
في أبسط الأشياء حتي إسمي وعمري وعنواني
وإن لم أستطع أن أغير حياتي وكل ذلك الأن
فلن أستطيع فعلا مرة أخري
من أجل نفسي ومن اجل من أحببت يوما ما
وجب علي وأصبح لازما ذلك
إن أردت المحافظة علي ما تبقي لي من حبي تجاههم
فتلك هي فرصتي الأخيره لذلك
ولا طريقة لتنفيذ ذلك إلا بالعودة لحياة الوحده التى كنت فيها من قبل
فلا أريد أن أستعيد حياتي بقدر ما أريد أن أستعيد حب وثقة الناس الذى احبهم في حين ان من أحببتها
ولا أعلم بأي عقل قلت ان انى مستعد أن أضحي بأخي من أجل صديق لأني كنت مخطئ في ذلك
بل أضحي بالعالم كله بما فيه كل من أحببت في حياتي
من أجله
لأنها لم يقل لي يوما انى بكرهك ومش بحبك وكنت بمثل عليك لانها اخى فعلا لم يضحك عليا زي ما ناس كتير عملو فيا
ومع ان كلامي لن يصل إليه لانه ليس قريب منى حاليا
إلا أنني أقول لها أنا احبك كتير يا اخي واسف علي أي كلمة او حرف قلتهولك او اي تصرف عملته بقصد او بدون قصد زعلك مني
وعمري ما حبطل احبك لانك اخى الكبير اللى شفت منه اللي اقسم بالله ما شفته الا فى كل خير
أعتذر علي إطالتي في الكلام
فأنا ورب البشر لما أقصد مطلقا الإطالة
بل أطلقت العنان لأصابعي تكتب ما بداخلي الأن
وكنت انوي كتابة بضعة جمل قليلة
وليس مقالا طويلا كهذا
ولا أعلم لمن أعتذر
فلن يقرا أحد هذا الموضوع نهائيا علي الأقل كاملا
ومع ذلك قد يحدث المستحيل ويقرأه أحد كاملا من باب الشفقة علي صاحب الموضوع بأنه يقرأ موضوع للنهاية
وعذرا لا أحتاج لتلك الشفقة
فلم أكتبه من أجلكم
بل لانى أحسست بالحاجة الماسة إلي كتابته
وإلا إنفجرت من داخلي
أعتذر علي الإطالة مرة أخري
وحقا لا يوجد أفضل من تلك الحياة التى أخترتها
بلا ألم بلا عذاب بلا فراق بلأ احباب
سعادة وهميه لكنها دائمة حتي الممات
فها قد عدت لشعاري القديم
أفضل أن أعيش مخدوع في سعادة جميلة علي ان اعيش حقيقة مرة قد تدمر لي حياتي
والسلام عليكم ورحمة الله