قرية القبيبه او عمواس واحدة من قرى شمال غرب القدس تقع بين عدة قرى فلسطينيه و تبلغ مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونم، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية، هي قرية سياحية تشتهر بالاشجار و اثارها الرومانيه و المسيحيه و الاسلاميه العائلات المشهوره هناك هي ( معالي و حموده و مخطوب و زهران و سعيد و سماره و بعض العائلات الصغيره ) و يحيط بيها الجدار من 14 قرية فلسطينية
احتلت عام 1967 ودمرها الجيش الإسرائيلي وطرد أهلها،
كانت تقع في منطقة اللطرون ، وكانت تقع على مفترق طرق يوصل بين مدن رئيسية هي:
رام الله و الرملة و يافا و القدس و غزة
وحسب الدراسة، فقد أقدم الاحتلال على تدمير 3200 منزل في قرى عمواس وبيت نوبا ويالو ( المعروفة بقرى اللطرون) وذلك عقب وقف إطلاق النار عام 1967، يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت قرى: اللطرون، وعمواس، ويالو، وبيت نوبا، يوم السادس من حزيران عام 1967،وأزالتها من الوجود، بعد أن طردت أهلها منها.. وأقيم ما يطلق عليه 'متنزه كندا' على أراضي قرية عمواس المدمرة.
يشير الكاتب( ديفيد هيرست)بانه" لا يمكن للاسرائيليين أن يخفوا لفترة طويلة ما كانوا يقومون به في أجزاء أصعب مراسا ضمن المناطق التي احتلوها. غير أن بإمكانهم المحاولة, وقد حاولوا. فبينما كانوا يقودون جرافاتهم داخل الحي الغربي من القدس, كانوا في ذات الوقت يزيلون قرى بأكملها عن وجه الأرض, وكانت أولى تلك القرى بيت نوبا وعمواس ويالو القريبة من حدود 1967 في نتوء اللطرون الاستراتيجي شمالي القدس. أما سكانها البالغ عددهم عشرة آلاف نسمة فقد تم طردهم من القرية ".
في العهد البيزنطي
كانت بلدة عمواس مركز لأسقفية ذات أهمية كبيرة. وقد بنيت عمواس في القرن الرابع والخامس في المكان الذي يُعتقَد أن المسيح كسر الخبز فيه مع تلميذَيه. وأعاد الصليبيون بناءهما بعد أن دُمِّرتا في القرن السابع.
عمواس في عهد الفتوحات الإسلامية
دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس فانتهت حقبة من عدم الاستقرار السياسي والمظالم الدينية الكنسية التي مارسها أباطرة بيزنطة ضد الذين خالفوهم بالمعتقد الكنسي. تمركزت غالبية القوات الإسلامية التي حررت فلسطين في منطقة عمواس وذلك لقربها من مدينة القدس. لقد وضح أن المسلمين المجاهدين أرادوا تجسيد حبهم للمسجد الأقصى فسكنوا قرب المدينة في عمواس التي أصبحت اليوم جزءاً من مدينة القدس. واستقرت الأوضاع في فلسطين فقُسمت حسب ما قسمت بلاد الشام. وأطلق عليهاجند فلسطين وقاعدتها مدينة اللد ومن مدن هذا الجند القدس وعمواس ونابلس وسبسطية وبيت جبرين. وآثر كبار الصحابة سكنى عمواس ولأن مدينة القدس كانت حصينة لم يسكنوا فيها تجنباً لاغتصاب دور أهلها. أو مضايقتهم بمشاركتهم في دورهم. ومع الأيام أخذ أهل عمواس يدخلون إلى الإسلام وتصبح مدينة القدس ذات سمات إسلامية لأنه جرى بناء المسجد العمري فيها.
عمواس عام 1958 قبل الأحتلال
بعد الاحتلال عام 1967
القرية أثناء الإحتلال وبعد التدمير
عِمواس : صور حية للتطهير العرقي لأهالي عمواس، يالو، وبيت نوبا. يدعي الأسرائيليون بأننا طوعاً أتركنا قرانا! لآحظ الضابط ألأسرائيلي في وسط الصورة. أخذ الصورة جوزف أونان
[h=1]محمود درويش - على هذة الارض ما يستحق الحياة[/h]
[video=youtube;K457gb2jz1o]http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=K457gb2jz1o[/video]
مادام شعب فلسطين يناضل من اجل بلاده و يعمل من اجل استرداد حقه , مادام هناك فلسطيني واحد فإن القضية الفلسطينية لن تموت ابدا انما ستبقى حيا في قلوب ابنائها ... والحق مهما طال فإنه سيظهر لا محل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.