حكمة اليوم ادخل وشارك معنا

  • بادئ الموضوع المحارب النبيل
  • تاريخ البدء

DeletedUser

Guest
((( اصبر قليلاً فيعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير )))
 

DeletedUser

Guest
حكمة اليوم ( اصلاح الموجود خير من انتظار المفقود )
 

DeletedUser463

Guest
حكمة اليوم وغد وبعد غد

ليس كل ما يدرسه الطالب يفهمه

إنما تأتي الإمتحانات بما لا تحتوي الكتب
 

DeletedUser

Guest
]من علامة الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند وجود الزلل]

شرح الحكمة:

يقول ابن عطاء الله: "إياك أن تعتمد في رضا الله عنك و في الجزاء الذي وعدك على عمل قدفعلته، بل اعتمد على لطف الله و فضله و كرمه"

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه البخاري
( " لن ُيدخل أحدكم الجنةَعمله" قالوا: و لا أنت يا رسول الله، قال " و لا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته").
فالحديث يبين أ ن العمل ليس ثمن اللجنة. و من بين أبرز دلائل اعتمادنا على أعمالنا هو نقصان رجائنا في عفوه تعالى لما يقل عملنا و تكثر ذنوبنا.



هنا نطر ح سؤالا: هل نستحق الجنة بعرق جبيننا أي بالعبادات و الطاعات التي نقوم بها ؟



الجواب هو لا، ذلك أننا إن قلنا كذلك كأننا نقول أن الله رصد ثمن الجنةعباداتنا و طاعاتنا، و من ثم إن قمت بواجبي على أحسن ما يرام أكون مستحقا لقبض المبلغ...و هذا مما لا يجوز ذلك أنه منطق
تعامل العبدمع أخيه العبد، أما تعامل العبد مع ربه، فلا يصح أبد
ا،لأن الله هو مالك كل شيء و هو من وفقنا لأداء تلك العبادات و الطاعات،

قال تعالى(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّواعَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِإِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)الحجرات:17.




فالعمل ليس بقدرة ذاتية، فقط تذكر حين تقول " لا حول و لا قوةإلا بالله" فلا حول من المعاصي و لا قوة على الطاعات إلا بالله عز و جل.




إذن فما معنى قوله تعالى(ادْخُلُواْالْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)النحل:32؟


و الجواب على ذلك:
1- أن الكلام هو من طرف واحد هو الله و ليس من طرفين متعاقدين
2- جعل الله العمل سببا لدخول الجنة تفضلا منه و إحسانا

فالواجب أن نقوم بما أمرنا الله بهو نطمع في كرمه عز و جل و عفوه


و قد يسأل سائل: لماذا إذن نعبد الله مادامت رحمته هي ما تدخل الجنة؟




و الجواب أن العبادة حق الله على عبيده، و الجنة منحة و عطية منه عز و جل،
قال تعالى(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِي نَيَتَّقُونَ)الأعراف:156.
و هذا مغزى العبودية، أن تؤدي العبادة على حقهاثم تتقمص دور المتسول الذي يسأل الجود و الإحسان من أهله.



و عودة إلى الحكمة...

فالمغزى العام منها ألا تعتمد على العمل حينما توفق إليه و ألا يقل لا لرجاء عند التقصير، ففي كلتي الحالتين نتطلع إلى جود الله و كرمه بقدر ما نخافمقته و عقابه، و من ثم ينبغي أن يكون شعوران يتجاذبان أبدا، شعور الأمل في فضل اللهو عفوه و هو الرجاء، و شعور الخجل و الخوف من غضبه.


إذن، كيف لا ينقص رجائي؟

ادخل باب التوبة، فلا رجاء و أنت مصر على المعصية. والتوبة تجعل الرجاء في نفس العاصي مزدهرا...


واحذر أخيرا...

أن يزداد رجاؤك كلما زدت إقبالا على الله، فذلك كذلك من علامة اعتمادك على عملك، فإنك إن فعلت قد يصل بك ذلك إلى أن تزداد ثقة بمثوبة الله عز و جل فيأتي يوم و تجزم أنك من أصحاب الجنة، و السبيل للابتعاد عن هذا المنزلق أن تتذكر أن حقوق الله على العباد لا تؤدى بالطاعات مهما كثرت، بل هي باقية.


وخلاصة الحكمة، أن المسلم يجب أن يعبد الله لأنه عبده و لأن الله ربه، و لا ينتظرمقابل عبادته الجنة فإنما هي منحة و تفضل منه عز و جل و نقول كما قال الشاعر:

فإن يثبنا فبمحض الفضل....و إن يعذب فبمحض العدل
 

DeletedUser

Guest
من كذب دخل النار

ومن صدق دخل الجنة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

DeletedUser709

Guest
مشكور على الموضوع وحكمتي في الحياة0 اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
اذا اجبته فرجت عنه وان تركته كمدا يموت: كمدا يعني/ غيضا
 

DeletedUser

Guest
إجعل كلآم الناس كالترآب فإن لم يطير بالهوآآء فهو يدآآس‏
 

DeletedUser13896

Guest
اليتيم ليس الذي قد ماات والدهــ

بل اليتيم يتيم العلم والأدب.....
 
أعلى