DeletedUser39916
Guest
قيل ذات يوم أن صحفية عربية مغتربة في فرنسا قالت للرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين : العالم كله يصف المغرب العربي الكبير بالطائر تونس و المغرب جناحاه موريتانيا و الصحراء الغربية ساقاه ليبيا رأسه و الجزائر ذيله ( قالت هذا الكلام بهدف إحراج و إهانة بومدين )
لكن رد بومدين كان رصاصة أصاب بها الصحفية فقال : الطائر الذي تتكلمين عنه هو طائر الطـــــــاووس أفضل ما فيه ذيله...
كان معروف عن بومدين أنه أمين حيث كان في رصيده المالي 1000 دج
و لا شقة ولا أراضي
من أقواله المشهورة : نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
وهو أول رئيس قال : بسم الله الرحمن الرحيم و قرأ خطابه باللغة العربية في هيئة الأمم المتحدة . ولما جادلوه عن فعله هذا و قالوا له أن الغرب لم يفهموا ما قاله
قال لهم : إن أرادوا أن يفهموا ما قلت فليترجموا خطابي إلى لغاتهم
دعا بشدة إلى تعريب المدارس و الجامعات و عدم بقاء اللغة العربية لغة الغراميات و الشعر فقط
معترف بالحق . حيث أن ذات يوم لما كان بومدين يناقش مع الشعب مشاكل الدولة و توعد الفساد . وافق جميع الشعب على كلام و قرارات بومدين إلا شخصا واحدا كان شيخا كبير في السن وقال لبومدين : سيدي الرئيس أعلم أن كلامي سيسبب جدال كبير في الساحة السياسية لكن أنا أعلم أنك مناصر للحق . هل ترى إلى عصاي هذه (العصا باللهجة الجزائرية الخزرانة أو العكاز ) في هذه العصا حكمة كبيرة حيث أن الإعوجاج فيها لدأ من الأعلى وصولا إلى الأسفل
كذلك الدولة الإعوجاج و الفساد فيها يبدأ من الأعلى أي منك أنت سيدي الرئيس وصولا إلى الشعب
فشكره بومدين على صراحته و أعاد بناء قراراته و كانت قرارات صارمة تعاقب الفاسدين بمختلف مراكزهم حتى الرئيس نفسه
لهذا قررت اليوم ان اخبركم عن هذا البطل الكبير
لكن رد بومدين كان رصاصة أصاب بها الصحفية فقال : الطائر الذي تتكلمين عنه هو طائر الطـــــــاووس أفضل ما فيه ذيله...
كان معروف عن بومدين أنه أمين حيث كان في رصيده المالي 1000 دج
و لا شقة ولا أراضي
من أقواله المشهورة : نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
وهو أول رئيس قال : بسم الله الرحمن الرحيم و قرأ خطابه باللغة العربية في هيئة الأمم المتحدة . ولما جادلوه عن فعله هذا و قالوا له أن الغرب لم يفهموا ما قاله
قال لهم : إن أرادوا أن يفهموا ما قلت فليترجموا خطابي إلى لغاتهم
دعا بشدة إلى تعريب المدارس و الجامعات و عدم بقاء اللغة العربية لغة الغراميات و الشعر فقط
معترف بالحق . حيث أن ذات يوم لما كان بومدين يناقش مع الشعب مشاكل الدولة و توعد الفساد . وافق جميع الشعب على كلام و قرارات بومدين إلا شخصا واحدا كان شيخا كبير في السن وقال لبومدين : سيدي الرئيس أعلم أن كلامي سيسبب جدال كبير في الساحة السياسية لكن أنا أعلم أنك مناصر للحق . هل ترى إلى عصاي هذه (العصا باللهجة الجزائرية الخزرانة أو العكاز ) في هذه العصا حكمة كبيرة حيث أن الإعوجاج فيها لدأ من الأعلى وصولا إلى الأسفل
كذلك الدولة الإعوجاج و الفساد فيها يبدأ من الأعلى أي منك أنت سيدي الرئيس وصولا إلى الشعب
فشكره بومدين على صراحته و أعاد بناء قراراته و كانت قرارات صارمة تعاقب الفاسدين بمختلف مراكزهم حتى الرئيس نفسه
لهذا قررت اليوم ان اخبركم عن هذا البطل الكبير