~ أمآل .. و .. أحلآم ~

DeletedUser38762

Guest
• بسم الله الرحمن الرحيم •
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~

اليوم قررت أفتتاح المدونة الخاصة بي
وستحمل بعض الكلمات والروايات
الذي غالباً ماتجري وتجول بذهني

أهلاً وسهلاً بالجميع

.
 

DeletedUser38762

Guest
قصتي مع ســائــق التـــكسي
~


توقف سائق التكـس وكنا قد تجاوزنا نصف الطريق في الحقيقة لم يتوقف بإرادته وهذا ماعرفته بعد أن طلب مني النزول ودفع السيارة معه إلى الرصيف
التفت إلى الخلف بعدهـا واكتشفت بأن السيارة كانت قد توقفت في وسط الأزفلت بالضبط , تنطفئ السيارات بشكل مستمر وتعودت على هذا الحـال لكنه أول سائق يطلب مني النزول .

كان منتشياً ويضحك , فك أزرار قميصه فالتفت انا مسرعا لأبحث عن منقذ , فكرت بالهرب فعلاً فالرجل لايبدوا طبيعياً وعيونه حمراء ( حمراوتان ) وأنا في عين عيني الضحية
الساعة الحادية عشر ليلاً توقيت سيء , لا أحد بإمكانه إنقاذي , كل تفكيري كان يقول انة أوقف السيارة عمداً وطلب مني دفعها معه عمداً
واختار هذا المكان عمداً وكل شيء ليس في صالحي .

كان يفك أزرار القميص بالبطيء مثل تلك المشـاهد في أغلب الأفلام , حينها تحسست شنبي ووضعت خطة للهـرب
سأهرب قبل أن يتصدر إسمي عناوين الصحف في الغد , لا أتخيل ماقد يـُكتب وليس بإمكاني مواجهة الناس بعد هكذا فضيحة , الهرب هو الحل المناسب
سأنفذ بجلدي وأهرب , أن أهرب أشرف لي من أن تنتهي حياتي بهذه الصورة المأساوية البشعة , قلت في نفسي هذا الكلام ثم التفت إليه لأقيس المسافة بيننـا .

كان يفكْ زرار القميص الأخير بالحركة البطيئة , وأنا أجر نفسي للخلف " خطوة خطوتين وسأهرب " .
توقفتُ حين أخرج من وسط قميصه قارورة مـاء لونه غريب , هذا ليس مـاء وأظنه سيسكر , هذا خمر ولربما كانت طقوسه هكذا , يحب أن يشرب أولاً قبل الانقضاض على الضحية
زادت مخاوفي وحاجتي للهرب , فتح غطاء قارورة الماء الملون , وفكْ غطاء خزان الوقود , صب الخمر في الخزان حتى آخر قطرة
ثم رفع رأسه وقـال : الحمدللة اني وجدت البنزين قال هذا الكلام وهو يغلق ازرار القميص .

الحمدلله رجعت الى رشدي حينها وادركت الموقف واكملنا طريقنا واوصلني الى البيت


.


 

DeletedUser38762

Guest

يعطــيك العافية


بالتوفيق وعساها شاهده لك لا عليك

يعطيك العافية حبيبي

الف مبروك ومنها الى الافضل ان شاء الله

الله يبــارك بعمرك ياعصام تسلم

مبروك افتتاح المدونة م هذا ي شارب الخمر صرت حركات

الله يبارك فيك رهوبتشي خخخخخ تو ماشفت شي

هههههههههههههههه
مبروك افتتاح المدونة يا دب

الله يبــارك بعمرك ياحب


مــــنورين الجميــع

.
 

DeletedUser38762

Guest
القراءة تصنع إنسانا كاملاً ، والمشورة تصنع إنسانا مستعداً ، والكتابة تصنع إنسانا دقـيقا

أحاول الكتابة و أخاف من الإملاء والنحو أشك في كل كلمة أكتبها لكنني لا أشك بنفسي حين أقصدها
أخاف من الجمل الطويلة ، من التنوين والتشكيل ، من المضارع ومستلزماته والماضي ومما يجب علي فعله تجاهه .

أكتب أحيانا دون خوف ، وأحيانا أراجع نفسي قبل الضغط على الزناد ، اتراجع عن نشر ماكتبت وأمسحه احتراما لتاريخ أستاذ اللغة العربية أيام المدرسة .

الأستاذ " جمال " من كان يصيح بوجهي مع كل غلطة في دفتري ، من كان يقول لي " ياقبيح " حين أنسى متى اكتب ( اثنان ) ومتى أكتب ( اثنين ) .

حاولت أن ألقاه ، منذ 5 اعوام وأنا أحاول يوم وأنسى يوم ، كنت أريد فقط أن يغفر لطالبه القبيح المزدحم بمشاكل النحو والإملاء ، اريــد ان يرى ما أكتبه هنا ؟
اردته ان يرى عندما أكتب الكلمة وبعدها بين قوسين اكتب كل احتمالاتها الصحيحة ؟ ( مسؤولون مسؤولين مسئولين ) .

أنظر ، لدي الكثير من الأصدقاء هنا ، من يقولون بأنني أجيد الكتابة و بأنني " أنفع "
ولاكن أنا لا أجيد سوى الوقوع بالمشاكل والأخطاء تماما مثلما عهدتني ، لم أتخلص من مشاكل اللغة بعد
ومازالت " الفاصلة " بلا قيمة في صفحة الوورد وفي جميع كتاباتي ، لا أدري متى علي وضعها ولا أعرف مكانها الصحيح
أوزعها بين السطور بكرم حاتم الطائي متى ماكنت بمزاج جيد وأنفيها حين يكون العكس .

لا أخفيك ايضا ، صار معي شعرة بيضاء في رأسي ، نبتت قبل أن تغفر لي قبحي ، فصرت قبيح كبير وأخطاء النحو والإملاء على مايرام
حاولت أن أتخلص منها لكنني كبرت دون ان أنتبه ، الكبار لايجيدون سوى الوقوع في الأخطاء وأنا غارق وسطها
أصبحت من يوم كبرت قبيح مرتين ( مرتان ) مرة لأخطائي التي تعرفها ومرة لأخطائي التي تجهلها .


تحــية مني لاستاذي " جمال "


.
 

DeletedUser38762

Guest
الف مبروك المدونة يا عسل لا اوصيك لا تقطعها

الله يبارك فيك ياحب ولانقــطعها متكيين هنا مايهمك


مبروكك الآفتتاح و نتمنى منك مراعاه الشروط الخاصه بالمدونات :)

الله يــبارك بعمرك

الف مبروك عليك افتتاح الفلسفه قصدي المدونه

يبــارك فيك يابعدي

.
 

DeletedUser38762

Guest




اعترف لي احد الاصـدقاء بأنه يحب فتاة ، هي - كما يقول - تخـاف من المجهول وفي أحيان كثيرة يشعر بخوفها منه شخصياً
لاكن عندها حق ، من الصعب على قلب امرأة أن يطمئن لرجل مثل صديقي هاذا
قلت له : أكتب لها حالا ( الان ) قول لها بأن قلبها موطنك وبأن صوتها نشيدك الوطني وبأن عيناها العاصمة وبأن ضحكتها ثرواتك القومية

للأسف ، البنت ناضجة بما يكفي لتضحك من هذا الكلام بدلاً من أن يصعد من عيناها قلبين ( عينيها قلبين ) ينبضان ثم يغمى عليها من شدة الفـرح ، فشلت الخطة ( أ )

الوقت يجري وربما شارف على الخلاص ونحن ملزمون بتطمين البنت وتقديم الضمانات الكاملة
بأن الشاب صديقي يجيد مشطة ( الإسبايكي ) ويعرف ماركات العطور ويجيد ربط الكرافته ويعرف بأن شيرين مطربة مصرية وأسم ابوها عبد الوهاب
أو يلتقط من أجلها صورة في " ميترو مول " بقميص تامر حسني وبنطلون اسكيني

صديقي كان متوتراً بشدة ، لم يكن وجود لخطة ( ب )
ونحن نراوغ ، زاد التوتر واحتدت المواجهه ، كتبنا لها جُملاً ليبراليه وبحثنا في قوقل عن أسماء روايات حداثيه ، ولأول مرة ينفعنا الكاتب ( مروان غفوري )
عرفته والحمد لله ، لكنها ردت علينا بالحقيقة ، كل ماتعرفه عن مروان بأنه كما تقول ( غبي ) تداركنا الموقف وانكرناه وبأنه لايمثلنـا
وبأن رواياته تُستخدم في تغليف البطاطس وغيرة من الماكولات بالشارع ، عدنا لقوقل واستعنا بجُمل ( لأحلام مستغانمي )
رغم اعتراضي ، كان مُصراً على أن يقول لها بأنه قتيل عيناها

غادرت الفتاة من المحادثة معه فجأة ، أصلاً نسيناها خمس دقائق في صندوق الوارد ، كنا نبحث في قوقل عن قصيدة ننسبها إليه دون أن تكتشف أمر السرقه
كنا مضطرين ان يصبح ( شاعراً ) فالفتيات يحلمن بفارس ينجب القصائد ويجيد الغزل ، عدنا بعد أن غادرت للأسف
ألصقنا قصيدة ركيكه مركونة في منتدى للشعراء مر عليها سبع سنوات ، أرسل القصيدة بعد أن زينها بتوقيعه وتاريخ الوجع الذي حرضه على كتابتها

ولاكن كما توقعت كانت قد اعطتة بلــوك متــوازي الاضلاع

.
 

DeletedUser38762

Guest


في أيام الثانوية العامة إشتغلت " كأمين سر " إلى جانب مهنتي الأساسية الطلابه ( مشتقة من الأسم طالب)
كان زملاء الفصل يثقون بي إلى ذلك الحد الذي يجعلهم يفضفضون لي ويسردون قصص حبهم العظيمة أمامي بكل أريحيه

كانوا يثقون بي فأنا " إنسان محترم " وكانوا على مايبدوا مجمعين على هذا الأمر ومنحوني هذا اللقب من الباب للطاقه
استدلّوا بملامحي البريئة إضافة إلى أني كنت قليل الكلام ولا أحب الثرثرة والقيل والقـال
ليس هذا كل شيء فبما أني خطي لابأس به فقد إشتغلت مهنة ثالثة إلى جانب مهنة الطلابه والسرسرة ( السرسرة مقتبسة من الأسم أمين السر )
وكانت هذه المهنة هي الكتابة ( مشتقة من الأسم كاتب مراسيل الغرام )

لم أشفق في حياتي كلها مثلما أشفقت على زميلي ( لا أذكر أسمه ) والذي كان يشاركني نفس الكرسي
لا أعرف مالذي حدث معه الآن ، ما أخباره هل تزوج ؟ أقصد هل تزوج حبيبته التي ماكانت تطيقه !!
حسناً أنا لا أريد سرد الحكاية هنـا وأحاول بشتى الطرق إخراص هذا الفم المتفرط ( ومتفرط مشتق من ، يتفرطن ، متفرطه ، متفرطات ) لقد كبرنا ياصديقي وأنا ماعدتُ أنا للأسف
تغيرينا كثيراً وأنا والحمد لله أصبحت راديو متنقل ، ثرثار كبيــر وأحكي قصة حياتي في جميع المناسبات

لا أذكر حقاً زميلي هاذا كم قلوب نقش وسط الورق الابيض ، بالله هل اتت كل تلك القلوب بنتيجة ومال قلبها أم أنك تزوجت الفتاة التي اختارتها لك أمك
لطالما نصحتك بأن نتوقف عن كتابة الرسائل الغرامية لأنه وكما هو واضح بأنه لاتوجد فائدة وبأنه حب من طرف رابع

مازلنا في بيت الإيجـار وأعتقد " والله أعلم " بأن عائلتك مازالت مثلنا تتنقل في بيوت الإيجـار ، هل أنت غبي ياهذا !
أتحب واحدة في حيكم وبيتكم إيجـار! إنها مغامرة غير محمودة العواقب
ففي أي لحظه قد ينسف مالك البيت بأحلامك ويقذف بها إلى الجحيم وبجملة واحده ( اخرجو من منزلي )

أين أنت الآن !! يا الله كلما تذكرتك فز قلبي ، مامصير كل تلك الرسائل التي كنت تغرقها ( بمعطر الجو ) قبل رميها في طريق حبيبتك
لا أعرف هل كانت حقاً تأخذها من الأرض كما كنت تزعم أم أنها كانت تدعها وتتركها لماء المطر الساقط من السماء ، أنا أصدقك ، أصدقك والله .

لابد أن تجمعنا صدفة مـا واعرف ماحصل معك

.
 
أعلى