DeletedUser38245
Guest
ألا ليتَ شعري والفُؤادُ عميدُ هوايَ قريبٌ أمْ هوايَ بعيدُ
وفي القُربِ تعذيبٌ وفي البعدِ حسرة ٌ وما منِهُما إلا عليّ شَديدُ
مُعذِّبتي فِيمَ الصُّدودُ ومَا الذي أُفَنِّدُ حتى لا يكون صُدودُ
جاءت معذبتي في غيهب الغسق كانها الكوكب الدري في الافق
فقلت نورتني يا خير زائرة اما خشيتي من الحراس في الطرق
فجاوبتني و دمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرق