ﺑۆﭴۆﮃﮑﻣ̝̚ .. ﯾפﻟـﮯ آﻟﺷﻋړُ .. !

  • بادئ الموضوع DeletedUser33389
  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

DeletedUser33389

Guest
كنت ممن يدخل العشق قلبه.. و لكن من يبصر جفونك يعشق .

أغرك مني أن حبك قاتلي .. و أنك مهما تأمري القلب يفعل .

يهواك ما عشت القلب فإن أمت .. يتبع صداي صداك في الأقبر .


و ما عجبي موت المحبين في الهوى .. و لكن بقاء العاشقين عجيب .

لقد دب الهوى لك في فؤادي .. دبيب دم الحياة إلى عروقي .

خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما .. قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم .. و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .

فياليت هذا الحب يعشق مرة .. فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .
 

DeletedUser33389

Guest
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ --- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي--- وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ --- فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ --- وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ --- وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ --- في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت --- لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها --- ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أَكُلَّما رُمتَ جَيشًا فَاِنثَنى هَرَبًا --- تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ --- وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةٍ أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِدًا حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُمْ وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَم
 

DeletedUser33389

Guest
مَلومُكُمـا يَجِـلُّ عَـنِ الـمَـلامِ " " وَوَقـعُ فَعالِـهِ فَـوقَ الـكَـلامِ

ذَرانـي وَالفَـلاةَ بِـلا دَلـيـلٍ " " وَوَجهـي وَالهَجيـرَ بِـلا لِثـامِ

فَإِنّـي أَستَريـحُ بِــذا وَهَــذا " " وَأَتعَـبُ بِالإِنـاخَـةِ وَالمُـقـامِ

عُيونُ رَواحِلي إِن حُرتُ عَينـي " " وَكُـلُّ بُغـامِ رازِحَـةٍ بُغـامـي

فَقَـد أَرِدُ المِيـاهَ بِغَيـرِ هــادٍ " " سِوى عَدِّي لَهـا بَـرقَ الغَمـامِ

يُـذِمُّ لِمُهجَتـي رَبّـي وَسَيفـي " " إِذا اِحتاجَ الوَحيـدُ إِلـى الذِمـامِ

وَلا أُمسي لِأَهـلِ البُخـلِ ضَيفًـا " " وَلَيسَ قِرىً سِـوى مُـخِّ النِعـامِ

فَلَمّـا صـارَ وُدُّ النـاسِ خِـبًّـا " " جَزَيـتُ عَلـى اِبتِسـامٍ بِاِبتِسـامِ

وَصِرتُ أَشُـكُّ فيمَـن أَصطَفيـهِ " " لِعِلمـي أَنَّـهُ بَـعـضُ الأَنــامِ

يُحِبُّ العاقِلونَ عَلـى التَصافـي " " وَحُبُّ الجاهِليـنَ عَلـى الوَسـامِ

وَآنَفُ مِن أَخـي لِأَبـي وَأُمّـي " " إِذا ما لَـم أَجِـدهُ مِـنَ الكِـرامِ

أَرى الأَجـدادَ تَغلِبُهـا جميـعًـا " " عَلـى الأَولادِ أَخـلاقُ اللِـئـامِ

وَلَستُ بِقانِـعٍ مِـن كُـلِّ فَضـلٍ " " بِـأَن أُعـزى إِلـى جَـدٍّ هُمـامِ

عَجِبـتُ لِمَـن لَـهُ قَـدٌّ وَحَـدٌّ " " وَيَنبـو نَبـوَةَ القَضِـمِ الكَـهـامِ

وَمَن يَجِدُ الطَريقَ إِلـى المَعالـي " " فَـلا يَـذَرُ المَطِـيَّ بِـلا سَنـامِ

وَلَم أَرَ في عُيوبِ النـاسِ شَيئًـا " " كَنَقصِ القادِريـنَ عَلـى التَمـامِ

أَقَمتُ بِأَرضِ مِصرَ فَلا وَرائـي " " تَخُبُّ بِـيَ المَطِـيُّ وَلا أَمامـي

وَمَلَّنِيَ الفِـراشُ وَكـانَ جَنبـي " " يَمَـلُّ لِقـاءَهُ فـي كُـلِّ عــامِ

قَليـلٌ عائِـدي سَقِـمٌ فُــؤادي " " كَثيرٌ حاسِـدي صَعـبٌ مَرامـي

عَليـلُ الجِسـمِ مُمتَنِـعُ القِـيـامِ " " شَديدُ السُكرِ مِـن غَيـرِ المُـدامِ

وَزائِرَتـي كَـأَنَّ بِهـا حَـيـاءً " " فَلَيـسَ تَـزورُ إِلّا فـي الظَـلامِ

بَذَلتُ لَها المَطـارِفَ وَالحَشايـا " " فَعافَتهـا وَباتَـت فـي عِظامـي

يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسـي وَعَنهـا " " فَتوسِـعُـهُ بِـأَنـواعِ السِـقـامِ

إِذا مـا فارَقَتـنـي غَسَّلَتـنـي " " كَأَنّـا عاكِفـانِ عَلـى حَــرامِ

كَأَنَّ الصُبـحَ يَطرُدُهـا فَتَجـري " " مَدامِعُـهـا بِأَربَـعَـةٍ سِـجـامِ

أُراقِبُ وَقتَها مِـن غَيـرِ شَـوقٍ " " مُراقَبَـةَ المَشـوقِ المُستَـهـامِ

وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِـدقُ شَـرٌّ " " إِذا أَلقاكَ فـي الكُـرَبِ العِظـامِ

أَبِنتَ الدَهـرِ عِنـدي كُـلُّ بِنـتٍ " " فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِـنَ الزِحـامِ

جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَـم يَبـقَ فيـهِ " " مَكـانٌ لِلسُيـوفِ وَلا السِـهـامِ

أَلا يا لَيتَ شَعـرَ يَـدي أَتُمسـي " " تَصَـرَّفُ فـي عِنـانٍ أَو زِمـامِ

وَهَل أَرمي هَـوايَ بِراقِصـاتٍ " " مُـحَـلّاةِ المَـقـاوِدِ بِالـلُـغـامِ
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي .............. وأسمعت كلماتي من به صمم

كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرم

ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...........أنا الثّريا وذان الشيب والهرم

وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ

أنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـم

غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا

ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهما

وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما

عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــران

ولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــان

على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُ

وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ

لعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ

فمسّاهم وبسطهم حريــــــــــــــر ...........وصبّحهم وبسطهم تــــــــــــــــراب
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا


إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجــــــــومِ

فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيـــرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيـــــمِ


إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحـــــــولُ
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ


ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ


ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم

لا يخدعنّك من عدوٍ دمعــــــة ..... وارحـــم شبابك من عدوٍ ترحم


لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ

ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ


إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّـــــمِ


إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا


وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهـــــي طبعُ


من يُهنْ يسهُلْ الهــــــوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيـــــــــلامُ
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
صَـغُـرتَ عن المديحِ فقلتُ : أهجو ؟ * * * كأنكَ قد صَـغُـرتَ عن الهجاءِ !
///
//
/
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ

يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ

وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ

إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ

ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ

أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ

مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
ماذا يَقولُ الّذي يُغَنّي يا خيرَ مَنْ تَحتَ ذي السّماءِ

شَغَلْتَ قَلْبي بلَحْظِ عَيْني إلَيكَ عَنْ حُسْنِ ذا الغِناءِ
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا

وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا

وَقد كانَ يُدْني مَجلِسِي من سَمائِهِ أُحادِثُ فيها بَدْرَهَا وَالكَوَاكِبَا

حَنَانَيْكَ مَسْؤولاً وَلَبّيْكَ داعياً وَحَسبيَ مَوْهُوباً وحَسبُكَ وَاهِبَا

أهذا جَزاءُ الصّدْقِ إنْ كنتُ صادقاً أهذا جَزاءُ الكِذبِ إنْ كنتُ كاذِبَا

وَإنْ كانَ ذَنْبي كلَّ ذَنْبٍ فإنّهُ مَحا الذّنْبَ كلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبَا
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
فَدَيْناكَ مِنْ رَبْعٍ وَإنْ زِدْتَنَا كرْبا فإنّكَ كنتَ الشرْقَ للشمسِ وَالغَرْبَا

وَكَيفَ عَرَفْنا رَسْمَ مَنْ لم يدَعْ لَنا فُؤاداً لِعِرْفانِ الرّسومِ وَلا لُبّا

نَزَلْنَا عَنِ الأكوارِ نَمشِي كَرامَةً لمَنْ بَانَ عَنهُ أنْ نُلِمّ بهِ رَكْبَا

نَذُمُّ السّحابَ الغُرَّ في فِعْلِهَا بِهِ وَنُعرِضُ عَنها كُلّما طَلَعتْ عَتْبَا

وَمن صَحِبَ الدّنيا طَوِيلاً تَقَلّبَتْ على عَيْنِهِ حتى يَرَى صِدْقَها كِذبَا

وَكيفَ التذاذي بالأصائِلِ وَالضّحَى إذا لم يَعُدْ ذاكَ النّسيمُ الذي هَبّا

ذكرْتُ بهِ وَصْلاً كأنْ لم أفُزْ بِهِ وَعَيْشاً كأنّي كنتُ أقْطَعُهُ وَثْبَا

وَفَتّانَةَ العَيْنَينِ قَتّالَةَ الهَوَى إذا نَفَحَتْ شَيْخاً رَوَائِحُها شَبّا

لهَا بَشَرُ الدُّرّ الذي قُلّدَتْ بِهِ وَلم أرَ بَدْراً قَبْلَهَا قُلّدَ الشُّهْبَا

فَيَا شَوْقُ ما أبْقَى ويَا لي من النّوَى ويَا دَمْعُ ما أجْرَى ويَا قلبُ ما أصبَى

لَقد لَعِبَ البَينُ المُشِتُّ بهَا وَبي وَزَوّدَني في السّيرِ ما زَوّدَ الضّبّا

وَمَن تكُنِ الأُسْدُ الضّواري جُدودَه يكُنْ لَيلُهُ صُبْحاً وَمَطعمُهُ غصْبَا

وَلَسْتُ أُبالي بَعدَ إدراكيَ العُلَى أكانَ تُراثاً ما تَناوَلْتُ أمْ كَسْبَا؟

فَرُبّ غُلامٍ عَلّمَ المَجْدَ نَفْسَهُ كتعليمِ سيفِ الدّوْلة الطّعنَ والضرْبَا

إذا الدّوْلَةُ استكفَتْ بهِ في مُلِمّةٍ كفاها فكانَ السّيفَ والكَفّ والقَلْبَا

تُهابُ سُيُوفُ الهِنْدِ وَهْيَ حَدائِدٌ فكَيْفَ إذا كانَتْ نِزارِيّةً عُرْبَا

وَيُرْهَبُ نَابُ اللّيثِ وَاللّيْثُ وَحدَهُ فكَيْفَ إذا كانَ اللّيُوثُ لهُ صَحبَا

وَيُخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانَهُ فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبّا

عَلِيمٌ بأسرارِ الدّيَانَاتِ وَاللُّغَى لهُ خَطَرَاتٌ تَفضَحُ النّاسَ والكُتْبَا

فَبُورِكْتَ مِنْ غَيْثٍ كأنّ جُلودَنَا به تُنْبِتُ الدّيباجَ وَالوَشْيَ وَالعَصْبَا

وَمن وَاهِبٍ جَزْلاً وَمن زاجرٍ هَلا وَمن هاتِكٍ دِرْعاً وَمن ناثرٍ قُصْبَا

هَنيئاً لأهْلِ الثّغْرِ رَأيُكَ فيهِمِ وَأنّكَ حزْبَ الله صرْتَ لهمْ حِزْبَا

وَأنّكَ رُعْتَ الدّهْرَ فيهَا وَرَيبَهُ فإنْ شَكّ فليُحدِثْ بساحتِها خَطْبَا

فيَوْماً بخَيْلٍ تَطْرُدُ الرّومَ عنهُمُ وَيَوْماً بجُودٍ تطرُدُ الفقرَ وَالجَدْبَا

سَراياكَ تَتْرَى والدُّمُسْتُقُ هارِبٌ وَأصْحابُهُ قَتْلَى وَأمْوالُهُ نُهْبَى

أتَى مَرْعَشاً يَستَقرِبُ البُعدَ مُقبِلاً وَأدبَرَ إذ أقبَلْتَ يَستَبعِدُ القُرْبَا

كَذا يَترُكُ الأعداءَ مَن يَكرَهُ القَنَا وَيَقْفُلُ مَنْ كانَتْ غَنيمَتُهُ رُعبَا

وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ القُبَّا

مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً كما يَتَلَقّى الهُدْبُ في الرّقدةِ الهُدبَا

وَلَكِنّهُ وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ إذا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمسَ الجَنْبا

وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى وَشُعثَ النّصارَى والقَرابينَ وَالصُّلبَا

أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ حَريصاً عَلَيها مُسْتَهاماً بها صَبّا

فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا وَحُبُّ الشّجاعِ الحرْبَ أوْرَدهُ الحرْبَا

وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ إلى أنْ تَرَى إحسانَ هذا لِذا ذَنْبَا

فأضْحَتْ كأنّ السّورَ من فوْقِ بدئِهِ إلى الأرْضِ قد شَقَّ الكواكبَ والتُّربَا

تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً وَتَفْزَعُ فيها الطّيرُ أن تَلقُطَ الحَبّا

وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها وَقد نَدَفَ الصِّنّبرُ في طُرْقها العُطْبَا

كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ بَنى مَرْعَشاً؛ تَبّاً لآرائِهِمْ تَبّا

وَما الفَرْقُ ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ إذا حَذِرَ المحذورَ وَاستصْعبَ الصّعبَا

لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى وَسَمّتْهُ دونَ العالَمِ الصّارِمَ العَضْبَا

وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً وَلم تَترُكِ الشّأمَ الأعادي لهُ حُبّا

وَلَكِنْ نَفاها عَنْهُ غَيرَ كَريمَةٍ كَريمُ الثّنَا ما سُبّ قَطّ وَلا سَبّا

وَجَيْشٌ يُثَنّي كُلّ طَوْدٍ كَأنّهُ خرِيقُ رِياحٍ وَاجَهَتْ غُصُناً رَطْبَا

كأنّ نُجُومَ اللّيْلِ خافَتْ مُغَارَهُ فمَدّتْ عَلَيْها مِنْ عَجاجتِهِ حُجْبا

فمن كانَ يُرْضِي اللّؤمَ والكفرَ مُلكُهُ فهذا الذي يُرْضِي المكارِمَ وَالرّبّا
:):):)
 

DeletedUser33389

Guest
يا الله ألا يا والي الأمر يا مسندي وأنت اللطيف

إنك تعاوني على الصبر وزريع قلبي لا يهيف

ونيت زنة زلزلت مصر وقصور مكة والشريف

عيّت ذلولي تقطع الجسر وصويحبي يم القطيف

سواني يسنن على الجسر سوّاقهن عقله خفيف

متى نشد ركايبنا العصر عن هالمكان اللي كسيف

لي صاحب خواتمه عشر يرجس كما مهرة شريف

أبو جديل ينشره نشر ثوبه على متنه خفيف

والله والله وبحق الذي نزّل صحايف الكتب والفرقان للتالي

إن لك بقلبي محل حل ما ينحل لو حل بالأرض رجاف وزلزال

حملتني يا لغضي حملين من جندل لو شلت واحد فلا التالي بمنشال

يا مجهجل العنق يا راعي الردوف الجِلّ يا دقيق الوسط يا زين التعزال

بخدّ وقَدّ إلى ما انه تمايل هلّ روايح المسك هو العنبر الغالي

كل يقلب عشيره على فرش الزل وأنا أتقلب لين إنه يذّن التالي
 

DeletedUser33389

Guest
عديت بالمستقلي من نايفات العداما

وأخيل برق يسلي لا حال دونه عساما

يا رجم جعلك مولي يا ويل سهل الكلاما

يا أخوي واعبرة لي منها عيوني سقاما

أبكي ولا أحد فطن لي راعي الهوى ما يلاما

جعل العجايز تولّي والعود ولد الحراما

قد كدّروا مشرب لي يا ويلهم من الاثاما

جيت المطوع يصلي وأمكنت معه الإقاما

سمعت أنا صوت خلّي سلمت قبل الإماما

يا ضامر الوسط ياللي ما ذاق زاد ولا ما

مشيه مع السوق يسلي يشبه فريخ الحماما

يا ليت شمّر هل لي دخيلهم ما يضاما

رصاصهم مستصلّي يكسر صليب العظاما
 

DeletedUser33389

Guest
حيا الله اللي يغيب ويسرع الردّه اللي يجيني إلا منّه تباطاني

قلبي يودّه وحالي كنّه القِدّة ودّي بشوفه ودونه حوم عقبان

يا صاحبي جارك الله ويش هالصّدة مهوب حق تولعني وتنساني

إن كان عندك حكي بي خامل السدّة فأنت المصدّق وأنا حقي وما جاني

اهرج على ما تورّى والبخت بدّه لا تستحي يا بعد حيي وحياني

ترى حلاة الهوى لا طالت المدّة ما هوب يوم صديق ويوم قوماني

وإن كان ما أنت بمصافيني على الشدّة وقت الرخى واجد ربعي وخلاني
 

DeletedUser33389

Guest
عيني اللي من الفرقى تهل وتعبر ناموا الناس وأنت ياعيوني سهيره

قمت أهوجس بليلي يا هلي واتفكر من تولع بحب البيض يكثر ونينه

شفت برق ينوض وقلت ذا الرسم بكر وأثر هذا حبيبي يوم يوضي جبينه

خمسة أيام يا المجمول عيت تقزر ما بْكن الدهر مرت علينا سنينه

عقب ولف المودة تقل خلي تنكر ازهمه بالجواب وكن هرجي رطينه

صاحبي وإن طلبته حبة ما تعذر وإن طلبته وعيى فحوبتي بْتحينه

هيه يا بو نهيد في الحشا ما تكسر مثل وصف الزبيدي ما لهجها جنينه

خطر السطح من ممشى عشيري يتهصر يا الله إنك تعينه من ردوف تهينه

كن ريق ****** فيه عسل وسكر أو حليب من المسح البكار السمينه

يوم قفا وليفي قلت أنا الله أكبر بنفارق عشير ديننا مثل دينه

قصر القلب من طرد المزايين قصر كود يلقى عشيره أو عساه أوقمينه
 

DeletedUser33389

Guest
يا ابن جبر طالت المدّه وجدي على شوف خلاّني

عسى الحيا ما يجي جدّه لو ربعت كل الأوطان

والشيخ ما يطري الشده روّح يجي زود غزوان

لو إن كل على ودّه ودّي على بنت ظبيان
 

DeletedUser33389

Guest
سلم على الحساد / واحد واحد

وخبرهم ،، إني خابرٍ دعواهم❗

نمّام / ومغفّل / وخبل / وجاحد

الله يطيح حظ ( من خـاواهـم )❗
 

DeletedUser33389

Guest
إحساسنا ما له علاقه بـ الأخلاق

الآدمي مخلوق ( يذكر و ينسى )❗

مرات من زود الغلا أحنّ وأشتاق

ومرات من كِثر الخطا لازم أقسى❗
 

DeletedUser33389

Guest
أنا مجرد شخص يحمل له ( جروح )

ماني بفاضي ،، أخذ جروح غيري❗

إما تخاويني ،، على الدرب ونروح

وإلا تخليني ،، أواجه ( مصيري )❗ بحالي
 

DeletedUser33389

Guest
ان شاء الله يفعلها ويجيب البطوله *** الإتي بطلها وما حد يطوله

الأتي نجمنا وهذا موسمنا *** نحقق أملنا وننشر فرحنا

مهاره وقوه عزم وإراده *** فعلها الأتي وهذي العاده

يالأتي يالأتي فرح جمهورك *** ونور دربك وأبهر حضورك

ما حد يطولك وهذي حقيقه *** جاكم الإتي فتحو طريقه

جمهورك يردد بأعلى أصواته *** الإتي نجم وهذي صفاته

خصمك يهابك يوم شافك *** ويدعي ربه ويسأل وش جابك

الإتي نمر هذي البطوله *** وماحد يهزه وماحد يطوله

حقيقه حقيقه وأرضو بيها *** الأتي نجم وماحد يجيبه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى