باب تُرك مردوداً
لم اتوقع ان تكون النهاية بهاذي القسوة
بل وقت رحيلك كان الأقسى ، بعد صبر على الظروف كأني أب سافر بسبب ظروف عمله سنين وعاد لأهله متلهفاً ومشتاقً لهم ثم لا يجد احد لستقباله في المطار ولا اي ردت فعل منهم وجدهم باردين جدا كأنه لا يعني بهم شيء (شعور مؤلم جدا) عاد ادراجه حامل حقيبته المكتظه بالذكريات السعيده برداء الحزن وكثيرا من الخذلان .. قلبه قدح يغص الكلمات اللامفهومه .. كان رحيلهم عن حياته واضحاً مُدجناً بالامبالاة
ذهبوا بجدية قاسية بلا وداع .. رحيلك لم يكن ليلاً حتى انتظرك عند الشروق بل ذهب في وضح النهار ! و الشوق يحرق قدمي ركضت نحوك لكنك رحلت ..( تركك للباب مردود هل هو رسالة مشفره لعودتك؟)
عندما تحاول حبس مشاعرك
سوف تصرخ رافضه في وجهك
هربت من ثقب قلبي الذي احدثته
وظهرت بهذا اللون الباهت ،
نفس البداية هي كانت النهاية
بدموع حبيتك و اودعك بدموع