("القوة احياناً تكمن ")
تكمن في أن تدفع الماء السائل من عينيك إلى الداخل
عند الاماكن المكتظه بنااس تخفيها عن انظار البشر
أن تكاابر وأنت هش من الداخل اتجاه اشياء يحبها القطعه الصغير التي لا ترى جيداً صغيره ولكنها قوية
لا تستطيع السيطره على خرائزها وتعشق الاذيه دائماً
و الحنيه اوقات الشده نعم انه القلب ..
القوة في أن تمنع دمعة عينك من الانهمار
مثل الصحابي رضي الله عنه ابو بكر الصديق
عندما كان مع النبي محمد صلى الله وسلم في غار ثور
قصة معروفه .. هنا اخرج الدمعه من قوة السم القاتل ،
في أن تنام وانت بحاجة للبوح ..
في أن تطبطب على قلوب اصدقائك وانت تحتاج لمن يطبطب على قلبك فيه من الحزن الجم الوفير
في أن تبتلع غصة ألالم و الفقدان و رحيل من تريده يوماً بقربك و تبتلع الكلمات مشاعر لا تكتبها حرووفي
في ان لا تشعر من تحب انك بحاجة إلية ويتركك على اسخف الاشياء
في حين قدرتك على الوقوف بصمود وحيداً دون ظل أحد
في حين تخطيك للمشاكل و الازمات دون مساعدة بشر
فقط مستعين بالذي يشرق الشمس من مغربها
في حين إظهارك عدم الاهتمام لأمر تهتم به حقاً
تتذكره كل دقيقه وتضحك ضحكه ساخره بوجه الخيبة
والألم الذي تعرضت له
في حين تغاضيك في هدوئك و التزامك الصمت
أن لا تشعر كائناً من كان بضعفك الذي بدء يتسلل في نفسك ، الضعف اترك في جدران البيت لا تأخذه معك الى الخارج البشع
أن تكون في ملجأك حين يكسوك الحزن و الضعف
جميعها هذا سوف يكون رد قوي أمام من ينتظر انكسارك
وهي المضي قدماً في الحياة برغم الظروف والألم
التي مريت بها من إخفاق و رحيل من كان غالي على قلبك
القوة هي القدرة على القيام بعد كل الشوائب و التجارب التي اتخذتها خاطئه
و إكمال ماتبقى من عمري في صموود
وختامها اسند ضعفي على اللي
يرسل اعاصير رحمةً لعباده
واللي يشرق الشمس من مغرربها
احبك ي ربي