*من يقرأ يقود ومن يسمع يُقاد *

دنجرس 2002

TW VIP - الخطير
فريق عمل حرب القبائل
مستوى التفاعل
13.617
*من يقرأ يقود ومن يسمع يُقاد*

حينما أقرأ أكون ذالك الإنسان المُكرم:

لا أريد الخوض في أهمية القراءة كأسلوب
حياة محصورة في الفصول الدراسية أو الأعمال ،
ولكن أود أن أركز على القراءة كغذاء للعقل الباحث ..
الإنسان جُبِل على الفضول و المعرفة
و الاكتشاف في أي مجال ومن هذا
المنطلق فالوسيلة الأمثل التي يتخذها في رحلته
هذه هي إشباع رغبته بالمطالعة و القراءة حول مايهتم به ويريد معرفته ..
لذالك من يقرأ فهو الوحيد الذي يقود نفسه
ويوجهها بحالة من الوعي و الإدراك بعيداً
عن حالة التبعية التي تُلقن له عن طريق السماع،
فمن يقرأ يقود ومن يسمع يُقاد..

وبما أننا في مرحلة تعج فيها المعلومات بكثرة
ويتم تداولها بسرعة وبلا هوادة أو روية
أو الوقوف عند مدى صلاحيتها من عدمها،
فإن القراءة الفاحصة المتأنية هي الأجدر و لآمن لذهنية المتلقي أو القارئ..،
وبهذه المناسبة أود أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية وهو ما يُشاع أن كثرة القراءة تؤدي إلى حالة من الربكة الفكرية أو الانحراف الديني
أو الأخلاقي وهذا أمر غير دقيق وغير معتبر تماماً
فمن خلال القراءة يكتسب الشخص مهارات كثيرة
وعلوماً ومعارف لا يمكن حصرها ها وهي عملية تضاف في رصيد القارئ بشكل إيجابي ،
و المتعارف عليه أن القراءة هي الوسيلة الوحيدة
التي تُستخدم ضد الجهل و ضد كل ماهو تحت مظلة الخرافة و الأساطير ولا يمكن أن يتطور ويفهم ويستوعب الإنسان هذه الحياة زماناً و مكاناً إلا من خلال القراءة..


الموضوع عفوي جداً

اعتذر على الأطالة
وشكراً​
 

ChalengeR

نبيل
مستوى التفاعل
755
كلآم سليم جدا

لكن وين الي يفضا الان للقرائة ولا وين الي يضمنلك مصادر حتى المصادر الي كنت اظنها موثوقة ططلع منها الغير موثوق


القرائة ممكن تكون باب للانحراف اذا كانت من مصدر غير موثوق واصعب واخطر الانحراف الانحراف الفكري

لذلك الي يقرا ينتبه للمصدر ولا ياخذ باقوال الناس او غيره ع8ير الثقة من اهل العلم
 
أعلى