مششـآعر , [حـرْْْفـت] , حروف شـآعر ..

[الحـآإرثي]

بعد الترويقه ، خلينا نتكلم بشكل جاد شوي ،

صار لي اربع سنين احاول ، ولانفع ولا مره ، كل مره اقترب خطوه اقرب ، و على سبيل السخريه اقول وش فيه في العالم ممكن يصير ويوقفني !!

وفعلاً ، اوقف .

الموضوع مضحك مبكي للأمانه ، ولكم مش مهم ،

الممهم اني عائد وبكل قوه و عزم ، والمره ذي معي خطتي في يدي و مطوتي (سكيني) في جيبي :] .

عموماً ، بعد فتره ليست قصيره من دورات وتخطيط و صقل المهارات وشحذ الهمم ، وضعت خطتي بسلاام .

كل مره افكر في الموضوع يجيني احساس انه راح ييفشل ، لكن هالمره غير ...

المهم خطتي تكتمل في فبراير 2022 ، ليش ؟ لانها بعيده شوي هههههه

امزح امزح ، هالمره انا جاد جداً .

كثير سنه ؟ انا هنا من 2010 :]

المهم اليوم الجو رايق ، بارد بس مافي هواء .. مناسب لكوب قهوة ثالث ؟

بي اس : ما احب القهوه السلفادورية .

 

[الحـآإرثي]

مرحبا مجدداً .

يبدو ان المدينة التي طالما كرهتها ، وحملت في قلبي الحقد عليها ، ارادت ان اسامحها اليوم ، فرتبت لي لقاءً لم اتوقعه ابداً ...

عن ماذا اتحدث ، او ما اذا اصف ، كل ثانية كانت الذ من الأخرى ، وكلهن جميلات .

ابتدأ بمحاولتها ان تراني ، كعادتها ولكن ، اصرت اصراراً شديدا في هذه المره

جسدي منهك ، انهيت دوامي وركبت السيارة ، وانطلقنا لثلاث ساعات ونصف حتى وصلنا تلك المدينة .

حاولت بكل الطرق ان تغويني ولكن كنت ارفض متحججا بتعبي ، وها انا الان بعد ان اكملت يوما كاملا بلا نوم ، لم انم وانما اكتب لك يامدونتي ..

رضخت على مضض ، بعد ان شعرت بانها لعبت كرتها الاخير ـ وحمداً لله أني فعلت .

ركبت سيارة اجرة وانطلقت لمقهى سهرت فيه لليلة ، ولأني لا اعرف غيره اقترحته ، بعد ان وصلت ، تأخرت اربعين دقيقه كانت مثل اربعين ثانيه او اقل .

عندما رأيتها ، بذلت كل جهد ان لا احضنها واصرخ باسمها ، وما ذنب العامه ؟ وما دخلهم بشوقي ..


لازلت اشعر انني في حلم جميل .

بعد جلوسنا في مقعد مطل على البحر وبعد ان هدأ التوتر ، خلعت كمامتها و تبسم الكون لضحكتها ،
وبلا شعور مسكت يدها وجسلت أُقلب الخاتم اللذي في بنصرها ، يذكرني بأن شخصاً امتلك ذلك القلب يوماً ما ، ولم يكن انا ..

بعد ضحك قليل و كلمات مبعثره قرصت يدي ، في محاولة جريئة منها لكسر توتري ، عندها بدأت استوعب ان النادل ينتظر .

بعد ان طلبت كيكة التمر ، و طلبت قهوة سوداء لي ولها بدأ العالم يدور في عقلي ولم استطع ان اركز ..
تارة أضحك ، وتارة ابتسم ، وتارة اقاطع حديقها بأني احبها ، وهي تبتسم وتضغط على يدي .

جائت القهوه اخيرا ، وجدت شيئا اشغل به يدي ولكنها ضمت ثلاث اصابع مني لكفها الصغير وقالت : اشرب باليسار ، وفعلت .

تقاسمنا القهوه وكيكة التمر والحديث ، وكنت احاول بكل ما استطيع ان لا احضنها ، كانت يدي ترتجف حتى تمسكها ، فتبدأ قدمي ولكنها تضمها بكلتا قدميها ،
حتى يبدا عقلي بالرجفان ..

وبعد وقت قصير جداً ، طلبت الرحيل ، قد امضينا ثلاث ساعات دون ان اشعر بتأثير الزمن ، ابداً ،
وكل ما احسست به هي يدها الدافئة على اصابعي الثلاث .

ضمتني في المصعد ، كاد قلبي ان ينفجر ، ولكن لان الوقت لايكفي لرد الحضن ، تمالكت نفسي . بصعوبه ..

مشينا على الكورنيش الذي لطالما كرهته ، ولكنه كان اجمل من كل شيء وقتها ،
تابعنا المشي تحضنني واحضنها ونضحك ونكمل الطريق ،

حتى وصلنا سيارتها الحمراء ، وركبت مكان السائق وقلت نفس الجمله عندما ركبت هي مكان السائق في التاسع والعشرين من جانوري ، 2015 ..( يكفيك ولا احضنك ؟) .

نظرت في عينيها على استلهم كلاماً اقوله ، ولكن كانت شفتاها ترجف ، ارتفع نبض قلبي كثيراً واعلن جسمي حالة الطوارئ
لم اصل لهذا القرب من شخص قبل ذلك ، ابداً

فكرت ان اقبلها ، ولكن تراجعت لأني جبان ، نظرت الى الطريق ورميت راسي للخلف قليلاً ،
اخذت نفسها عميقا ، امالت وجهي اليها وقبلتني ..

توقف الزمن حينها ، كان ملمساً رطبا وناعماً ، سألت نفسي حينها ، هل فعلاً قبلتني !!

استجمعت كل تبقى لدي من رجوله ، اغمضت عيني قليلاً وقبلتها .
كانت النعومة تزداد واشعر بتيار كهربائي يمر بظهري الى ان يستقر في رأسي ، كان مؤلما جداً .

ربما هكذا تعاقبني شفتاي بعد ان حرمتها ثلاثون خريفاً من هذة اللذه .

توالت القبلات واستقرت الاخيره على راسها ، بعد ان مالت على كتفي تمثل انها لاتريد ان تحضنني ، فقط تشم عطري ..
سكنت حينها كل خلايا جسمي وشعرت وانا احرك يدي بين خصلات شعرها القصير ان هذه اللذه انستني اني شقيت في يوم ما .

ولأني جبان قليلاً ، رددت لها الحضن حتى يتسنى لي ان اشم عطرها وكان احساساً فريدا من نوعه .

لا استطيع ان اكمل طائرتي بعد 7 ساعات من الان ، اريد ان انام كي احلم بها.

احضنوا من تحبون وقبلوهم جيداً ، اجسادكم تستحق هذا النعيم :137:

 

[MaxMara]

ابتلاء عظيم ( جدا ) أن تكون طموحا في بيئة غير داعمة ..

كل ما يمكنني قوله لك هو ان تحتضن افكارك.

رحله آمنه واحلام سعيده عزيزي..

 

[الحـآإرثي]

شكراً ، اعتقد ..

::

مدونتي ، انجديني ،
ذات مره ، اخبرتها اني اكتب عنها ، في مكان ما ، دفعها الفضول للكتابه حينها ، ولم اكن اعلم .

اصبحت بالأمس و انا اقرأ كتاباً لطيفاً لمعشوقتي التركية أليف شافاك بمقهى Tim hortons في صالة المطار الداخلية ، اتتني هذه الرسالة منها ، و أقتبس:

" إلى من أحببت ،
لآ أعلم هل العيب بي أم هو المعيوب ؟ إرأف بقلبٍ أحبك ،، لا يرى غيرك في الوجود..
من نبض قلبي إلى قلمي ، شَكلنَا أجمل الحروف ..

-اسكن في اعماق الفضاء ،
أُغني كلمات أحرفها من شذى ذلك العطر..
اهمس بكلمات ..
تسمعني الجبال معزوفة صداها تفجر بداخلي كل ماهو مكنون ..

أتعلم ياهذا ..
...................... أنك سكنت بي ، بـكل إحسـاس .
وأصبحت لي / أمان و عشق و جميع الناس .
لم أشعر بنفسي و أنا اسطر هذه الأحرف ،
لم اكتبها ولم أختارها ،

هي من كتب نفسها من نفسي .
وكنت أنت / لحنها وشذاها ...

الحب ، وما أدراك مالحب ،
لغة الهيام ، وشفرة السعادة وطقوس الوله .. تغيرتُ !
وأصبحت بحبك إنسانة أُخرى ، لا تعرف سوى الإنتظار ..

أنفاسي عندما تراك ، بتشابك الشهيق مع الزفير .. من سعادتي ،
فلا أعلم ..
أي لحظة استنشق الهواء ،
وأي لحظة ابدل الهواء بهوائـك .
فقد دخلت إلى عـروقي وإنتهى الأمر .

إنه لمن الصعب ان أشفى ـآ منك ،

أنا احبك .

واعرف ان حبي سيزداد بعد ذلك ، ألف مرة .

أحبك" .

لا أعلم ماذا يجب أن ارد .

 

[الحـآإرثي]

شفت الوهم كـيف إخذلك ؟
ولـ أي حآلة وصــلك !

مَ قلت لك ياقلبي : لآ!
لاتحـب حاجة مَ هي لك .

لا تلوم غيرك ، حتـى ـآ ولو، غـيرك وعدك و أمَلك
اللي عيونه غـرتك ، اليوووم / يَ هي تجهلك .
::
وهل يُعقل ان انسى انه البارحة ؟
ولعل عذري اقصر من ان يحتمل ، و أسخف من ان يكتب ، ولكن
مـثلك يعـذر لأنك أهل لذلك ، ليس لأني أستحـق .
نعم اعلم ، ولم أنسْ.
كل عام ، وانت وطفلك الجميل بـألف خير .
::
يـقول حمدان المري ـ عليه من الله مايستحق :].

شـفته ،
ولاصدقت عين تراعيه .
لـين فز القلب دونه ،
........................ وصدقت،
دنقت ،
خوفْ من العرب تلتفت فـيه،
لـيته يحس بوجعتي يـوم
............................. دنقت،
شَـرعت ،
جرحٍ داعي الشوق مدمية،
ياليتني ما وقت فيه
...................... و تحققت.

عـيفني بجرحه ولا عقـت طاريه.
طبت وتسامحت وتجاوزت و أعتقت .
ما عقت جرحٍ من يمينه و انا أغليـه،
إلا وانا داري بوقعه إلا وِقتْ.

يـحدني له خاطرٍما يداريه ،
الله يسامح خاطري كل ماضقت .
اثر الغلا يِثَـــر على حـال راعيه،
حاولت أكابر واتناســــــاه و أشتقت !
الوقت ،
يكفل كل جرح ويداوية ،
إلا الغلا ،
جرحة مايبرى مع الوقت .

 

[الحـآإرثي]

تعتقدون لمن ميآدة كانت تغني "غنيتُ لكْ , ولكَ أغني" ،
كان فيه شخص يسمعها ، ويعرف انها تقصده ..!

إسمعوها ، و قولوا لي مين تتخيلون .؟

امزح لاحد يقولي، قولوا لنفسكم :]

::

فيه احساس ، فريد من نوعه
حامض ، يجيب ضيق في التنفس
حراره في الصدر ، ويعطيك نشوة تخليك تنفصل عن العالم
وتتخيل انك تجاوزت هذي المرحله ، او ممكن انك جداً محظوظ وما مريت فيها اصلاً .
احساس يخليك تشعر ان خلايا جسمك تتساقط وحده ورى الثانيه لين تكون نسيج و بعدين عضلات وبعد فتره طوويله جداً تسقط كلك .
وانت بكامل في وعيك خلال هالمرحله ، كل اللي تقدر تسويه تاخذ نفيس وتتخيل انك انفصلت عن الواقع
لأن هناك مشاعرنا محصنة من كل انتهاك ، و فيه نسخه جميله عن نفسك
اجمل و اقوى و افضل ،
شخصيه مافيها شوائب الا طيبتها الزايدة ، وتتخيل انك تصرخ ع الناس لين يتفاجؤون بعدها انك في سيناريو سخيف كنت منقذ لهم
وبعدها تحاول تركب هالشخصيه العظيمة على شخصيتك الحقيقه اللي تشوفها مشوهه ، مكسرة ، عاجزة ومنتهكة .
كأنه احد يحاول يرسم ابتسامه على مراية مكسورة ..
وانا متأكد انه مر عليك ، او راح يمر في يوم من الايام ،
وماعرف ليه بديت اكلمك بعد كل هالوقتمع اني افضل اكلم مدونتي ولكن ، لا تقلق .. كل شيء سيكون على ما يرام .

 

[أبو نتالي]

مرحبا

لا أعلم يا صديقي ما نوع هذه التحية المبتذلة والركيكة، ربما اعتدت عليها قليلا بعد سفري للعيش في اسطنبول..!
..
أتعلم يا عزيزي أنه لم تمضي بضعة أسابيع على إعلان مارك زوكربيرغ عن عالمه الافتراضي الجديد أو ما يسمى بال metaverse
..
أتعلم يا عزيزي كم أخشى هذا الmetaverse
..
استغرب كثيرا كيف يأخذني الحنين لانشاء حساب جديد والكتابة في مدونة صديق قديم لم اره يوما لكن لطالما جذبني الحديث معه على العديد من وسائل الدردشة والسوشال ميديا ..!
..
نحن محض بقايا يا عزيزي، بقايا الأشياء التي تركناها وتركتنا.
..
نحن ذكريات معلقة على جدران عوالم افتراضية ..!
..
ترى كيف سيكون شعور الاجيال البائسة التي ربما ستولد داخل الmetaverse؟
..
اشتقت إليك ..

أبو نتالي..

 

[الحـآإرثي]

اهلاًً صديقي بـك ، على الطريقة التركية ،
تركيا محظوظة بوجودك ، اتمنى ان تقضي وقتا ممتعاً حتى تموت :$ .

انا منقطع عن العالم كثيراً ، منكب على عملي الذي يأخذ نص يومي و اكثر غالباً ، لكنني احبه ،
لذلك فليفعل مارك مايريد ، لأهتم إطلاقاً .

يـقولون / يبقى الحب كـلمة ، حتى يأتي شخص ليعطيها معنى . و أنت احد اساب حبي لهذه المدونة .

بارك المولى لك و عليك وحفظتك الفراشات .

فـرانك ريبيري .

::

إنتهت السنة ؟
لـدي موعد خطبة قريباً ، لكني على عكس ما كنت أتوقع لست متوتراً ابداً .
ربما مراحل الفشل التي مررت بها سابقا كانت السبب و ربما انني كبرت في السن .
في الحالتين ، اصبحت لا أبالي بالكثير من الاشياء ، وفقدت شغفي في الكثير .
أعتقد أنها فتاه محظوظة بـي بقدر ماهي مسكينه لو تم زواجنا .

ما اتمناه الان هـو ان اكون في قريتي، اعمل مع جدي نهاراً و اجلس مع جدتي مساءً ، واتغزل بالنجوم لليلاً حتى انام ، وليذهب الباقين إلى الجحيم ، كلهم .

 

[الحـآإرثي]

سود العيون كبار ، والشامه حلوه
شايف جمال الكون ، وبالي بلوهـ
هالعيون شلون أملها ..

::

مـرحبا .
لقد كـبرت كثيراُ ، اشتاق إليك كثيراً ، مدونتي العزيزة ، بـكل ما استطيع ، انا احبك .
هل تعلمين انني اسهر احياناً فقط لكي انظر إليك ، ليس أحيانا لكن أغلب الوقت .
لا أستطيع ان ابوح اكثر ، فالعالم يعتقد اني مجنون .

::

شاركت مؤخراً في عملية مالية بتهور ، خسرت الكثير من المال الذي خصصته لتجديد منزلي المتواضع ، ولكني كسبت صديقة جديدة .
يوماً ما سوف تعلم انها سبب خسارتي ، ولكن لاستطيع النظر إلى عينيها بـعد ، لازال صعباً .

هـل تذكرون عندما كنا صغار ؟ لماذا لا ننسى ذلك ، ولكن ننسى كيف نكون اصدقاء ..
اتذكر في احد ايام الروضه ، صديقتي بالصف طلبت مني ان ابادلها هديتي بهديتها ، و اصبحنا اصدقاء
لم اعلم اني قد أجدها في يوم من الايام ، لكني فعلت او القدر من فعل .
كانت صديقة الصف ، و جارتي نلعب عصراً ، وتأتي امها إلى بيتنا عشاءً ويسهر ابوانا للعمل
أتذكر الكثير من الاشياء ، ولكن ..

تقدمت والدتي لخطبتها ، وبعد لليله طويلة قالت لي انها لاتناسبني ،
لم أسأل لماذا ، كنت خائفاً كثيراً.
لازلت اخاف ان اسأل ، مضى حوالي خمسة اشهر..

لم اسال معتقداً ان الموضوع سينتهي بعد فتره وجيزة ، ولا داعي للسؤال .
ولكن من يومها و انا اشعر اني عدت بالعمر إلى تلك الروضه ، ولم اخرج منها إلى الآن .

الغريب اني لا استطيع ان اتذكر شكلها ، كنا دائماً ما نلعب ، لا اتذكر محادثات
اتذكر الكثير من الجري ، وتلك المسرحية التي مثلناها في اخر لليله ..

لا اتذكر دورها ، ولكنها انتهت منه وذهبت الى إمها ، غادرت المسرح
وكان دوري اني شهيد..

عندما رميت عليهم حجاراً من ورق مقوى ، اطلقوا علي بذلك السلاح البلاستيكي
وعدنها انقبلت ع ظهرب متظاهراً بالألم وانتهت المسرحية ..

لكن كانت الوحيده اللي صدقت ، اتتني مسرعه وتسلقت المسرح وهي تبكي
كنت مسروراً أعتقد ، لأني جعلها تصدقني

لم أفهم شعورها وقتها ، ولا اظن ان يجب ان اعرف الآن ، قد مضى الكثير من الوقت
لكن وددت ان اسأل ..

::

أحـبك انا لـيه مدري .
ليه أهواك ، انا مدري !

لو مرت علي ذكراك ، يفز النبض في صدري
كـأنا مً أفترقنا يـوم ، ولا سـرنا مع الهجران

علاقتنا انتهت بالحب ، لـك الله نسيت من كم عام !
انا أدري ان الأمل رمـد ، ماضينا نسانا ونـــــام .

با

 

[الحـآإرثي]

مرحبا عزيزتي ،
وحشتيني .

،،

أمامي خطه جميله ومن عادتي ان ابوح لـكِ بمشاعري ولكن ليس اليوم .
لا يخفيك انني اتفقدك غالبا واليوم ليس لدي ما أقوله ، ولا أشعر به.
هل تشعرين بوجودي ؟ أنت بلا شك ، اكثر من يعرف و يجهل.
أخاف كثيراً أن افقدك ، طويت فيك مختصر حياتي وأكثر .
ربما علمي بوجودك هو أكثر مايمنعني من الإنهيار .
ولو أنني اعلم أنك غير موجودة أصلا ، ولكن .
يوماً ما ، ربما أستطيع ان أستبدلك .
بشيء أكثر واقعية قليلاً .
صدقيني انا ابحث.
ولكن لايوجد.
أبــــــــداً .
::

مشتاق .. لا أكثر .

​

 

[الحـآإرثي]

يقول رحــــال;

مـرحبا .. يَ أجمل سحابة فـ الديار الجرهدية
مرت ومن حسن حظي عَمني برقــه وسيلــه

في حضورك لـك مقام ، و في رحيلك قآبليـة
المحبة بـاقية والبعد ، لا يمكن يـزيله

كـيف أهدك للظروف القاسية وانتِ هـدية !
صفوة الجيل القديم ومعجزة ، من ضمن جيله

إيـه أحبك .. والمحبة اخذ ، و احياناً عطيه
واستلذيـت العطى ـآ في كل حاجه مستحيلة

لا إرتخى الحاجب عَ شان الأمور الدنيويه
كل مطلوبٍ ملبى ، وكل غالي ينحني لــــه

فارقه بالصوت والصوره ، وتفرض الافضيلة
مثل ماتفرق هجين الخيل ، و الخيل الأصيــله

كـل ماغطت على القمرآ ، سحابة موسمية
أتذكر وجهـه اللي غطته ، فوضى جـديلــة

والنحر ياخذ رحابه ، من وسع نجد العـذية
والخصر يشكي الإجحاف ، من شيٍ يشيلـه

جـآنية بالحب .. لكن عينها عين الضحيه
لامشت بالروض الأخضر كـل غصنٍ ينثني لـه ،

والمكان اللي جمعنا ، له مكان و مـقدريه
لين صرت أقدره ، تقديري لـ راعي الجميلة​

 

[أبو نتالي]

مرحبا مرة أخرى

لازلت أعيش
ولازلت ابحث عن معنى للحياة بين طيات الكتب وصفحات الانترنت ونظرات العاطلين عن العمل ونبضات القلوب الظاهرة على أجهزة الانعاش وسقوط الأحجار التي تعكر صفو ركود مياه البحيرة وفرضيات العلماء في تفسير الثقوب السوداء وظواهر ميكانيكا الكم وضربات معول فلاح بائس بحثًا عن لقمة عيش ومحاولات طالب فاشل بالغش من chatgpt
لازلت استنجد بقشة من الفلسفة خوفًا من الغرق في معترك الحياة
لازلت أرى الأشياء بعين طفل متسائل وبعين عجوز لامبالي
ولازلت أزور مدونتك كل فترة ولا تمنعني قوانين المنتديات منتهية الصلاحية من كتابة تعليق بسيط مع حالة غريبة تنتابني بالحنين لا اعرف لماذا

تحياتي لك مرة أخرى

 

[الحـآإرثي]

أهـلا بالصديق العزيز ،

أشكر لك تحياتك، ونشرك .

لاتتوقف عن المحاوله، ستصل يوماً ما ، لاتستسلم .

رعاك الله.


::


منذ منتصف ديسمبر ترقيت لمنصب اعلى، خلاص الخمس سنين الماضيه ترقيت 7 مرات ، ولازلت لا اجد مبرر لماذا .

هل السعاده العمليه موجوده ؟ وهل يشرع ان نبحث عنها ؟

خمس اشهر فقط تفصلني عن ذلك ، في منتصف هذا العام .

سأجد الاجابه لذلك .

​