- ما هو الحب ؟
- لا أعلم
- كيف لا تعلم ؟
- لا أعلم لأني بلغت الأربعين من عمري ولا زلت أسأل أين أمي في كل لحظة أدخل بها الى المنزل ولا أريد منها شيء ، ولا أعلم لماذا سألت ولكن شعوراً في داخلي دفعني للسؤال وأعتقد أن هذا الشعور هو الحب الذي لا أعلمه .
قال تعالى: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ كل الآلات التي تخطف الأبصار وكل هذه المخترعات الحديثة هدفها ترفيه هذا الجسد والجسد مصيره التراب، فربنا عز وجل في هذه الآية وجهنا إلى النفس. فالإنسان يعتني بجسده، ويرتدي ثياباً جميلة، ويعتني ببيته، وبأثاثه، ولكن أين العناية بنفسه؟ سيدنا عمر كان يقول: تعهد قلبك، فالناس الآن يتعهدون أُمورهم المادية ويخجلون من بيت ليس فيه نظام، ويخجلون من أثاث قديم، ومن بيت طلاؤه قديم، ومن بيت مدخله غير مرتب، أما النفس التي ينطوون عليها فقد تركوها، تركوها هملاً. فإذا جاء الموت تظهر عورة النفس وسوف تعذب صاحبها إلى الأبد، فربنا عز وجل جذب النظر إلى هذه النفس. ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴾ كيف سواها؟ لقد فطرها فطرة عالية، لقد خلقها تحب الكمال، وأن تحب الكمال شيء وأن تكون كمالاً شيء آخر، وأن تحب العدالة شيء وأن تكون عادلاً شيء آخر، أن تحب العدالة فهذه فطرة وأن تكون عادلاً فهذه صبغة، فرق دقيق بين الفطرة والصبغة، أن تحب معالي الأمور فهذه فطرة، فهذه الفطرة العالية هي التي تعذب صاحبها، لماذا يحس الإنسان بوخز الضمير؟ ولماذا يحس بالضيق إذا انحرف وإذا اعتدى واستعلى وبنى مجده على فقر الآخرين؟ فما تفسير هذا الضيق؟ إن الفطرة السليمة التي فطر عليها الإنسان هذه الفطرة التي تتجه نحو الكمال، فإن وجدته استرحت وإن قصرت عنه تعذبت، هذا قانون عام ينطبق على النفس التي خلقها الله عز وجل.
مادمت تنام دون مهدئات، وتستيقظ من نومك لايوقظك الوجع، وتقضي حاجتك دون أن يكشف عورتك أحد، وتمشي على قدميك لا يُقعدك العجز .. فأنت والله ملكٌ من ملوك الدنيا.. الحمدلله دائما
#ماجد_النفيعي
دعوة صباحية :
اللهُم أخرجني من أشد الضيق إلى أوسع الفرج، اللهُم لا تُبليني فيما لا أستطيع عليه صبرًا، اللهُم زد قلبي أمنًا وأمان وزد عليه سكينه وإطمئنان، اللهُم إنى أسألك أن تصرف عني شتات العقل والأمر والتفكير، اللهُم إحرمني لذة معصيتك وارزقني لذة طاعتك انا وكل من قال آمين.
رزقـتَ أَسـمح مـا في الناس من خُلق
إِذا رُزقـتَ التمـاس العـذْر فـي الشِّيَمِ
يـا لائـمي في هواه -والهوى قدَرٌ -
لـو شـفَّك الوجـدُ لـم تَعـذِل ولم تلُمِ
أَخوك عيسى دعا ميتاً فقـام لهُ
وأَنتَ أحييتَ أجيالاً من الرممِ
#أحمد_شوقي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.