عندما كنت اهرول امارس الرياضة
استوقفتني أنفاسي بعدما ما لاح خياله امامي
فتوقفت الجوارح و انفعلت المشاعر واضطربت الذاكرة
هل أنا على مدرج للمارسة الرياضة , أم إنني بشارع الحب ولا أشعر بذلك ,
في تلك اللحظة رفعت رأسي للسماء , وتنفس الصعداء !!!!!!!
نعم تنفس الصعداء عندما تنظر للسماء !؟ تعرف يقيناً من يهمين عليها ويديرها ,
فرجعت أنفاسي في لحظة بصر فتذكرت من يحيي العظام وهي رميم ,
قادر أن يحيي كل ما بداخلي وكل ما يريد ( سبحانه )
________________________________________
قيل قديما ، ( عز نفسك تجدها )
لكن مع كل زمن وحال تتغير الأحوال
وتتغير الأقوال وتبقى فقط الأفعال .
الان نستطيع أن نعكس المثل السابق ،
ونكتب بالآلفية الجديدة : ( حب نفسك تجدها )
العزة و المحبة اصبحت في مسار واحد في هذا
الجيل وتساوت فأصبحت الأنانية طاغية بين
النفوس و النية غير الصافية تزاحم الطرقات
و المركبات ، فلأجل هذا اليوم ، قد اعتدت العده ،
وذهبت للرحيل مع نفسي و الأبحار فيها ، فهي
تستحق أن اعزلها عن العشوائيات و المزاجيات ،
والأحتفاظ بها ليوم قد خبأءت القلب الأسود
في القلب الأبيض ولا جزاء الصفاء سوا النقاء .
__________________________________________--
ما يكبرني ولا يصغرني اسم مستعار ,
مدام حروفي بكل الأحوال واصله ,
عيش دنياك حسب القدرة و الأقتدار ,
مدام عندك حرف ما عليك مساءلة ,
#
#مر_من_هنا