hullabaloo
فارس خفيف
- مستوى التفاعل
- 126
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد:
تناول المنتدى في الآونة الاخيره مواضيع عده. منها ماهو مفيد ومنها ماهو بكاء ومواساة . شدني منها موضوع بعنوان الأمراض النفسيه واعراضها واخطارها على المجتمع فكريا وتربويا.
اليوم نقدم لكم موضوع عن(ضعافة النفس و قل المروءة) عند البعض الله يشفيهم ويعافيهم . وانصحوا من واجهتوا منهم لعل الله يرشده من ضلال الى هدى.
نبدأ بأبيات للشاعر جابر ال نشيرا:
تبقى الحزازات في خُطّرْ ضعاف النفوس
يبغون راسي ولا وصلوا طرف منكبي
ماودك الشاعر يطبق نظام البسوس
لاقامت تحرض البكري على التغلبي
خلال مامررت في حياتي من تجارب وجدت أن الناس صنفين.
صنف طيب راس وجميل خوه ولا يستشك في قدره عندك . وهؤلاء نادرين جدا ومن وجدتم منهم صديقا تشبثوا به.
مثل ماقال ابن رشيد:
مايستشك ياحسين كود الرديين
ولا ترا الطيب وسيع بطانه
بيت لابن رشيد وسط الدواوين
لو دارت الايام ثابت مكانه
وحنا بلشنا في الضعوف المساكين
كلن يبرق في رفيقه وزانه
عليك باللي في المواقف حمر عين
يشوم عن فعل الردى والاهانه
الصنف الثاني هو كائن عجيب،تواجهه بالإحسان يرد عليك بالخذلان. يسمع مايقول اعدائك فيك ولا يرى فعولك معه وقدره عندك. هؤلاء يرون الناس سلعًا وأدوات وأنه واجب عليك خدمتهم وكأنهم في مسلسل هم أبطاله.
قيل في الشخص النرجسي ومن يملك هذه الصفات:
طبيعي تجي الغلطة من الشاعر المغرور
وطبيعي يصدق كذبته ثم يكذبها
وذي عادة المفلس وذي حجة المغمور
وذا بغض روح ماتحقق مآربها
عليك الفتن لو هي ورا سيف سبع بحور
وعلينا ان ننزع شاربك مع شواربها
هذي لها مسمى أيضا وهي متلازمة ( ضعافة النفس وقل المروءة).
وُجد لكل داءٍ دواء ولم يُكتشف علاج هذه الآفه.
فالحل مع ضعاف النفوس حتى يكتشف علاجهم ويعود صوابهم هو قطع العلاقة معهم فوريا لأنه مرض معدي جدًا وآفةٌ فكريه .
رزقنا الله وإياكم بأشخاص من الصنف الأول عزيزين نفس ولايدورون عليكم الزله.
الختام بقول مثل ما قد قيل
لاتدور معزه من ضعاف النفوس
لو وراها معزة عزت نفوسها
تناول المنتدى في الآونة الاخيره مواضيع عده. منها ماهو مفيد ومنها ماهو بكاء ومواساة . شدني منها موضوع بعنوان الأمراض النفسيه واعراضها واخطارها على المجتمع فكريا وتربويا.
اليوم نقدم لكم موضوع عن(ضعافة النفس و قل المروءة) عند البعض الله يشفيهم ويعافيهم . وانصحوا من واجهتوا منهم لعل الله يرشده من ضلال الى هدى.
نبدأ بأبيات للشاعر جابر ال نشيرا:
تبقى الحزازات في خُطّرْ ضعاف النفوس
يبغون راسي ولا وصلوا طرف منكبي
ماودك الشاعر يطبق نظام البسوس
لاقامت تحرض البكري على التغلبي
خلال مامررت في حياتي من تجارب وجدت أن الناس صنفين.
صنف طيب راس وجميل خوه ولا يستشك في قدره عندك . وهؤلاء نادرين جدا ومن وجدتم منهم صديقا تشبثوا به.
مثل ماقال ابن رشيد:
مايستشك ياحسين كود الرديين
ولا ترا الطيب وسيع بطانه
بيت لابن رشيد وسط الدواوين
لو دارت الايام ثابت مكانه
وحنا بلشنا في الضعوف المساكين
كلن يبرق في رفيقه وزانه
عليك باللي في المواقف حمر عين
يشوم عن فعل الردى والاهانه
الصنف الثاني هو كائن عجيب،تواجهه بالإحسان يرد عليك بالخذلان. يسمع مايقول اعدائك فيك ولا يرى فعولك معه وقدره عندك. هؤلاء يرون الناس سلعًا وأدوات وأنه واجب عليك خدمتهم وكأنهم في مسلسل هم أبطاله.
قيل في الشخص النرجسي ومن يملك هذه الصفات:
طبيعي تجي الغلطة من الشاعر المغرور
وطبيعي يصدق كذبته ثم يكذبها
وذي عادة المفلس وذي حجة المغمور
وذا بغض روح ماتحقق مآربها
عليك الفتن لو هي ورا سيف سبع بحور
وعلينا ان ننزع شاربك مع شواربها
هذي لها مسمى أيضا وهي متلازمة ( ضعافة النفس وقل المروءة).
وُجد لكل داءٍ دواء ولم يُكتشف علاج هذه الآفه.
فالحل مع ضعاف النفوس حتى يكتشف علاجهم ويعود صوابهم هو قطع العلاقة معهم فوريا لأنه مرض معدي جدًا وآفةٌ فكريه .
رزقنا الله وإياكم بأشخاص من الصنف الأول عزيزين نفس ولايدورون عليكم الزله.
الختام بقول مثل ما قد قيل
لاتدور معزه من ضعاف النفوس
لو وراها معزة عزت نفوسها