رجُل بدون إحساس وعنده خيانة مشااعر : (

DeletedUser33584

Guest
عندما كنت صغيراً طلبت من الله أن يهبني دراجه هوائيه ولكن ، تيقنت ان الأشياء لا تقاس بهذه الطريقه فسرقت الدراجه وطلبت من الله المغفره
 

DeletedUser33584

Guest
يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادراه ،
- قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمه والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة.
- فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك .
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
- فـ قال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
- فـ قال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج الملك و الوزير و في طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فـ نزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً .
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها لكي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد
و مرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه ، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، ما زاد في نقمته
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال ، إلى
حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه،
- وقال لـ الملك ، ألا تتذكر قول الحكيم :
- لا تأمن للملوك ولو توّجوك
- ولا للنساء ولو عبدوك
- وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
- فـ رد عليه الملك قائلاً :
هذي سالفتك؟ وقببر النعيه

وتم اعدام الوزير و صلب اهل الوزير وجعلوا زوجته جاريه للملك .
 
أعلى