C a B o M xD
فارس خفيف
- مستوى التفاعل
- 193
جثث متساقطة ... وبحر من الدماء
.
.
.
.
[ من لا تغرهم وتغريهم الحياة هم المخلدون بحق... ]
.
.
.
.
[ الإنتقام كأس لا نشرب منه حتى الارتواء ... بل نشرب منه حد الثمالة ]
.
.
.
.
[ من لا تغرهم وتغريهم الحياة هم المخلدون بحق... ]
.
.
.
.
[ الإنتقام كأس لا نشرب منه حتى الارتواء ... بل نشرب منه حد الثمالة ]
صبرا تمهل !!
ما هذا، أسمع صوت صاخب أهذا صليل سيوف ؟ نعم نعم صليل سيوف .
لنذهب يا حمزة إلى تلك التلة لنرى ماذا يحدث
.
بعد القليل من الجري وصل الاثنين فوق التل
.
حمزة : من هذا انظر يا ياسين من ذلك الشخصياسين : السلام عليكم يا عم ماذا يحدث أهذه ساحة معركة ؟
العم : .........
ياسين : ما ذا به لا يجيب
حمزة : ربما لأنه لم يسمع لكي يجيب
العم : نعم، إنها كذلك
ياسين : ماذا؟ أقال نعم ؟
حمزة : ولماذا أنت هنا يا عم، ألا تخاف أن يصيبك سهم وأنت لا تدري ؟
العم : لا أحد يجرؤ
ياسين : لماذا ؟ وما هذه الثقة ؟
حمزة : لا تخاطبه هكذا ربما فقد عقله
العم : هل هناك رجل عاقل يريد أن يجلب مصيبة على قومه في معركة كهذه ؟
ياسين : لا، لكن ماذا تقصد ؟
العم : أنظر إليهم، هل يبدو أن أحدهم يريد كسب عدو جديد ؟
ياسين : لا، بالطبع لا أحد يريد ذلك
حمزة : هل تقصد أنك من الممكن أن تكون العدو الجديد الذي لا أحد يريده ؟
العم : هذا ما يبدو عليه، فمنهم من لا يريد دخولي كعدوٍ له والآخر يريدني أن أدخل معه
حمزة : وهل أنت بهذه القوة ؟
ياسين : أحمق على الرغم من أنه قد عاف عليه الزمن، لكن يبدو أنه قوي حسب قوله
حمزة : إذا أي الطرفين يريدك أن تكون معه وأيهم لا يريدك ضده ؟
العم : أما بالنسبة للذي لا يريد عداوتي فانظر هناك، الرجل الضخم الذي دروعه تلمع
ياسين : يبدو أنه غني لا أعرف لماذا يدخل حرب كهذه
العم : أيها الصبي كثير ممن دخل هذه المعركة دخلها للمتعة !!
لكن يجب أن تعلم أن لكل شخص منهم سبباً يدخله لهذه الحرب
أما بالنسبة للرجل الامع صحيح أنه غني وجديد على الحروب، لكن له وزنه فيها
حمزة : أهناك متعة بحرب كهذه؟
العم : على ما يبدو
ياسين : ومن يكون ذلك الغني ؟
العم : يوسف، الملقب ب ( جنكيز )
حمزة : يا له من مثير للاهتمام
ياسين : على ما يبدو أنه يوشك على الموت كذلك
العم : نعم هذا ما قد يحدث لك عندما تفعل ما قد يضرك
.....
العم : أنظر لذلك الغلام هناك
ياسين : وما به يبدو متسخا هكذا
حمزة : نعم نعم انه متسخ، ويبدو أنه يحاربهم بلسانه فبإمكاني سماع شتائمه من هنا ما به ؟
العم : هذا من حلفاء يوسف، غلام قد غرته نفسه بعد أن رفعته وليس بيده شيء غير الانتباه للخراف والصراخ بالشتائم بالحرب
وهو أحد الأشخاص الذين أريد القضاء عليهم، لكنه ليس بتلك الأهمية
حمزة : وما اسمه أو ماذا يلقب به؟
ياسين : أراهن أن يكون لقبه الأجرب طويل اللسان هههههههههههه
العم : فيصل ، أظن ان الأجرب تليق به كثيرا
حمزة : إذن سوف أسميه الأجرب، فهو ينطبق عليه حقا
العم : وانظر إلى ذلك الرجل في الطرف الآخر
ياسين : ماذا به ؟
حمزة : لديه هيبة تليق برجل خاض، وجال حروب كثيرة، ويبدو أن لديه قصة طويلة
العم : نعم وهو كذلك، فهو المخطط الاستراتيجي لقومه، ورأيه كأنه أمر بسبب عقليته الفذة.
حمزة : يبدو أنك تمدحه إلى حد بعيد لماذا ؟
ياسين : ألا ترى أيه الغبي؟ وجوده فقط هيبة وما قاله لم يكن مدح أصلا
العم : لو امتدحته لن أتوقف إلا عند مماتي فلا مدح قد يكفيه حقه
حمزة : ومن يكون يجدر بأننا قد سمعنا باسمه على الأقل
العم : خالد، خالد الملقب ب ( آيفون )
ياسين : يبدو غريبا بعض الشيء، لكن من يكونون أولئك الأشخاص هناك ؟
فهم لا يتوقفون عن القتال بشكل غريب لدرجة أنهم يحاربون عدة أشخاص في وقت واحد
حمزة : نعم، ويبدو أنهم يخطفون الأنفس بشكل غريب ومهيب من يكونون يا ترى؟
العم : لا أعتقد يجب أن أتكلم عنهم فهم في الساحة يعتبرون في كفه وحدهم، يلقبون ب ( قود فاذر ) ، سبق أن كنت معهم، ومن ضمن طاقمهم!
ياسين : لهذا السبب يبدو أنك قوي جدا، فإن كنت من ضمن ذلك الطاقم يوما ما، فيبدو أنك مخيف حقا
العم : يبدو أن وقتي قد حان
ياسين : حان؟ حان لماذا!
العم : لدخول تلك المعركة
حمزة : الست تقتل نفسك بذلك؟ فقد عاف عليك الزمن
العم : [ من لا تغرهم وتغريهم الحياة هم المخلدون بحق... ]
ياسين : وما هي غايتك!
العم : الانتقام!
حمزة : انتقام؟ هل هنالك فائدة من ذلك؟ الأموات سيظلون أمواتاً في نهاية المطاف والماضي يظل الماضي!
ياسين : وكم نفسا قد قتلت لكي ترتاح نفسك!
العم : الكثير، لا أستطيع عدهم حتى !
حمزة : ومتى تكتفي من انتقامك!!؟
العم : [ الانتقام كأس لا نشرب منه حتى الارتواء... بل نشرب منه حد الثمالة ]
حمزة : يا عم قبل أن تذهب، أريد أن أعرف من تكون!
العم : ( كابوم ) تذكره جيدا، [ فسترى جثثاً متساقطة، وبحر من الدماء ]
التعديل الأخير: