DeletedUser32310
Guest
فضة الكلام
فاكهة الأبجدية - 2
محمد الرطيان
الذي يحسب عدد أصابعه قبل الكتابة
يخرج بعد الكتابة: بأصابع كاملة وكلمات ناقصة!
(أ)
يرى «ارسطو» أن:
الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.
وأرى أن الكرم الصفة الأهم.
الشجاعة - بحد ذاتها - فعل كريم.
الشجاعة: أن تكون كريما بنفسك وروحك.
الشجاع: بطل «يوم» المعركة فقط.. والكريم: بطل بقية أيام السنة!
الشجاع يمتلك صفته بالقضاء على خصومه.. والكريم بالعفو عنهم!
(ب)
أيها النظام العربي:
لا تطالبني - في أناشيدك القومية - برفع رأسي، وأنت الذي علمتني كل طرق الانحناء!
(ج)
تفعل بعض الأشياء «نزولاً» عند رغبتهم
وتفعل أشياء أخرى «بناءً» على رغبتهم
وهنالك فرق عظيم:
بين رغبة تدفعك للنزول، ورغبة تدفعك للبناء!
(د)
لا يكن موقفك - تجاه أي قضية - كأنه فقرة في برنامج «ما يطلبه المستمعون».. تحركه رغبات الجماهير!
(هـ)
يا من تطارد كل نقد لتحدد مقاس وطنيتنا:
النقد ليس خيانة..
الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق
للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه
«راتب آخر الشهر»!
(و)
جميل أن يتديّن السياسي: ويخاف الله فينا.
قبيح أن يتسيّس الديني: ويخوفنا من الله !
(ز)
طبيعي: أن يجتمع الناس حول «الضجيج».
غير الطبيعي: أن يُصنع «الضجيج الوهمي» باحترافية عالية - وعلى أيدي خبراء - ويصدقه الناس.. ويجتمعون حوله!
(ح)
أنت لا تبحث عن «الحقيقة»..
أنت تبحث عن ما يثبت أن ما تؤمن
به وترتاح إليه هو الحقيقة!
أنت لا تجادل لتصل إليها..
بل لتثبت أنك وصلت إليها.
(ط)
عمال المناجم يضعون على رؤوسهم خوذة في
مقدمتها ضوء.. تحميهم، وتضيء لهم الطريق.
الوعي والمعرفة: هما الخوذة والضوء.
(ي)
الشريك العظيم: الذي يشاركك الخسارة قبل الربح!
فاكهة الأبجدية - 2
محمد الرطيان
الذي يحسب عدد أصابعه قبل الكتابة
يخرج بعد الكتابة: بأصابع كاملة وكلمات ناقصة!
(أ)
يرى «ارسطو» أن:
الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.
وأرى أن الكرم الصفة الأهم.
الشجاعة - بحد ذاتها - فعل كريم.
الشجاعة: أن تكون كريما بنفسك وروحك.
الشجاع: بطل «يوم» المعركة فقط.. والكريم: بطل بقية أيام السنة!
الشجاع يمتلك صفته بالقضاء على خصومه.. والكريم بالعفو عنهم!
(ب)
أيها النظام العربي:
لا تطالبني - في أناشيدك القومية - برفع رأسي، وأنت الذي علمتني كل طرق الانحناء!
(ج)
تفعل بعض الأشياء «نزولاً» عند رغبتهم
وتفعل أشياء أخرى «بناءً» على رغبتهم
وهنالك فرق عظيم:
بين رغبة تدفعك للنزول، ورغبة تدفعك للبناء!
(د)
لا يكن موقفك - تجاه أي قضية - كأنه فقرة في برنامج «ما يطلبه المستمعون».. تحركه رغبات الجماهير!
(هـ)
يا من تطارد كل نقد لتحدد مقاس وطنيتنا:
النقد ليس خيانة..
الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق
للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه
«راتب آخر الشهر»!
(و)
جميل أن يتديّن السياسي: ويخاف الله فينا.
قبيح أن يتسيّس الديني: ويخوفنا من الله !
(ز)
طبيعي: أن يجتمع الناس حول «الضجيج».
غير الطبيعي: أن يُصنع «الضجيج الوهمي» باحترافية عالية - وعلى أيدي خبراء - ويصدقه الناس.. ويجتمعون حوله!
(ح)
أنت لا تبحث عن «الحقيقة»..
أنت تبحث عن ما يثبت أن ما تؤمن
به وترتاح إليه هو الحقيقة!
أنت لا تجادل لتصل إليها..
بل لتثبت أنك وصلت إليها.
(ط)
عمال المناجم يضعون على رؤوسهم خوذة في
مقدمتها ضوء.. تحميهم، وتضيء لهم الطريق.
الوعي والمعرفة: هما الخوذة والضوء.
(ي)
الشريك العظيم: الذي يشاركك الخسارة قبل الربح!