بسم الحق والعدل ⚖
لقد عاهدنا أنفسنا أن لا نسكت عن الفساد ولا نغضّ الطرف عن البغي.
دخل بين صفوف تلك القبيلة رجل يُدعى طبيعي، سيئ الخلق، كذّاب اللسان، بذيء الطبع، لا يعرف للحياء بابًا ولا للصدق طريقًا. احتضنته القبيلة، ودافعت عنه رغم علمها بفساده، حتى غدت مأوىً له ولكل شرّ, فساءت سمعتهم وعمّ شرّهم.
ولما صار وجوده فيها سببًا لهلاكها، وتمادوا في البغي بعد النصح والإنذار، فقد آن الأوان أن يُعلَن عليهم الحرب العادلة ليزول الخبث عن الأرض وتُطهَّر الديار من دنس الكذابين والمفسدين.
إلى قبيلة سكواد وكل من يختبئ خلفكم
قارة ٥٥ و٤٥ أصبحتا هدفنا المطلق. هذا ليس تهديدًا — هذا قرارٌ مُنفّذ, سنجعل من تواجدكم هناك ذكرىً تُمحى من الخريطة.
إن كنتم قادرين على المقاومة — قاوموا بكل ما تملكون, سنستقبل كل مقاومة بعاصفةٍ من العنف.
هذا اليوم هو بداية نهايتكم هناك. نحن قادمون كالزوبعة: سريعة، لا تُرحم، وحاسمة.
“إن الحربَ أولها الكلام وآخرها الحسام” الموعد اقترب … والزلزال قادم.
ما دام بينكم ذلك الكذّاب فلن تعرفوا نصرًا ولن تروا مجدًا, وجوده لعنة تسبق خطاكم وتجرّكم إلى الهلاك.
وأما المتبرقعون الذين اختبأوا خلف الأقنعة وملأوا الأرض صخبًا، فقد انكشف زيفهم وسقطت هيبتهم.
.
.
.
.