DeletedUser
Guest
السلام عليكم
كل شي يخص كل كائن حي موجود هنا
الأقسام الفرعية:
علم الفلك - علم الفضاء عالم البحار
عالم الطيور عالم النبات
عالم الحشرات عالم الحيوانات و الزواحف
+الموضوع مو فقط هذا تابعوا الردود ايضا بس راح اختصر موضوعي بكم شرررح
كل شي يخص كل كائن حي موجود هنا
الأقسام الفرعية:
علم الفلك - علم الفضاء عالم البحار
عالم الطيور عالم النبات
عالم الحشرات عالم الحيوانات و الزواحف
+الموضوع مو فقط هذا تابعوا الردود ايضا بس راح اختصر موضوعي بكم شرررح
عالم البحار
[
الأسماك السامة
أنواعها..أماكن تواجدها..طرق الوقاية والعلاج منها
السمكة الأولى: دجاجة البحر..
1- اسم السمكة : دجاجة البحر …chicken fish
هذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها (السمكة المخططة) و (السمكة الأسد) و(السمكة النارية أو الفراشة) و(السمكة الريشية) .
هذه السمكة جميله وجذابة جدا لا يكاد البحر أن يخلو منها ولكنها خطيرة في نفس الوقت ويعتقد البعض بأنها سمكة دفاعية وهذا مفهوم خاطئ حيث أنها تلجأ إلى الهجوم عندما تشعر بالخطر.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
هي مشهورة بألوانها وشكلها ويبلغ طولها بالمعدل إلى 30 سم و تتدرج ألوانها بين الأبيض والبني والبني الغامق حسب نوع المحيط المرجاني او الرملي المحيط بها ولها القدرة الكبيرة على التخفي وهذا ظاهر من الوانها وشكلها المخطط .
3 - مكان تواجد السم في السمكة :
إن الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها وعددها 13 شوكة.
4- أعراض الإصابة بالسم :
الإصابة بسم دجاجة البحر يحدث أضرار تصل حتى 27 ساعةوربما تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم تعالج ومن هذه لأعراض:
( ألم شديد وخاصة في مكان الإصابة، صعوبة في تحريك أعضاء الجسم، تشنجات عضلية، صعوبة في التنفس، ارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان وربما تسبب فقدان الوعي، شلل عام وفي غالب الأحيان ينتهي الأمر بالموت ).
ملاحظه : ليس من الضروري أن تظهر كل هذه الإعراض بعد الاصابه .
5- العلاج من سم السمكة :
إن سم هذه الأسماك نوع من أنواع البروتين السام ولذالك تنطبق عليه خواص البروتين فهو يتماسك بالحرارة فيتجمع على هيئة كتله واحده ولذالك يكون الإسعاف الأولي في حالة الاصابه كالتالي :
أولا : تحديد مكان الاصابه .
ثانيا : و ضعها في الماء الساخن (40 درجة مئوية فما فوق وتكون لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مع مراعاة عدم حرق المصاب بالماء الساخن ).
ثالثا : التدخل الجراحي لاستخراج الجزء المتبقي من الشوكة داخل الجرح إن وجد.
6- طرق الوقاية من السمكة :
عدم لمسها والاقتراب منها كثيرا، وبما أنها بطيئة الحركة مقارنة بباقي الأسماك يتشجع الغواص للعب معها فتتحول في بعض الأحيان من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم فتهجم مباشرة وبحركة لولبية باتجاه الغواص .
السمكة الثانية : السمكة الصخرية..
1- اسم السمكة : السمكة الصخرية.. Stonefish
تصنف السمكة الصخرية من أخطر أنواع الأسماك في العالم التي تحتوي على السم والتي تمتلك إستراتيجية التمويه والمكر واستخدام الكمائن.
ويكفي أن نعرف إن تلك السمكة الرهيبة هي التي قتلت المغامر العالمي ستيف اروين الاسترالي صاحب لقب صائد التماسيحوصاحب البرامج التلفزيونية الشهيرة على الانيمال بلانيت والمشرف العام على حدائق حيوانات استراليا المفتوحة حينما كان يصور برنامج عن هذه السمكة فأصابته بسمها الموجود أسفل الذيل إصابة مباشرة في القلب فمات فورا وفي الحال.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
هي غالبا ما تكون في المياه قليلة العمق وخاصة في الأماكن التي تكثر فيها الطحالب والصخور معا وتبقى لفترات ساكنة على القاع بين الصخور حتى لا تميزها الفريسة فهي شبيهة إلى حد كبير بالصخور حتى انه يكون أحيانا من الصعب تمييزها ولهذا سميت بالسمكة الصخرية.
3 - مكان تواجد السم في السمكة :
إن الحيوانات البطيئة الحركة لابد وان يكون لها وسيلة دفاع تحميها من الحيوانات المفترسة فالسمكة الصخرية بطيئة الحركة وتدافع عن نفسها بزعانفها الظهرية والحوضية والشرجية المدعمة بأشواك وغدد سامةوعددهاثلاثة عشر على ظهرها، وثلاثة شرجية أما زعنفتاها الحوضية فتمتلكا شوكتان في كلواحدة، وبالنسبة لسمها فهو من أخطر السموم مقارنة ببقية الأسماك فهو كاف لقتلالإنسان في وقت قصير إذا لم يتدخل العلاج الصحي في أقرب وقت.
4- أعراض الإصابة بالسم :
فيما يتعلق بأعراض الإصابة بسم هذه السمكة فهو كتأثير سم دجاجة البحر إلا انه أخطر وكذلك لدغتها فهي تحدث ألما موضعيا أشد مما تحدثه السمكة الدجاجة فسمها في الأصل بروتين غير مستقر.وإن الأعراض التي تصاحب التسمم بهذه السمكة تعتمد على عدد الأشواك وعمقها داخل الجسم المصاب ومن هذه الأعراض:
(ألم شديد في مكان الإصابة، انتفاخ سريع في مكان الإصابة، ألم بالعضلات، صدمة،شلل) .
5- العلاج من سم السمكة :
يكون الإسعاف الأولي للإصابة بسم هذه السمكة بوضع مكان الإصابة في ماء حار لأنه فعال جدا في تخفيف الألم.
أما عن العلاج فيكون كالتالي:
اخذ مضاد طبي ضد هذا النوع من السم موضعي او غير موضعي.
إزالة أي شيء عالق في الجرح وخاصة إذا كسرت الشوكة داخل مكان الإصابة، وإذا تعذر ذلك يجب اخذ صورة شعاعيه لاستخراجها لأنها تؤدي إلى حدوث تلوث وتعفن ومن ثم التهاب.
معالجة وتطهير موضع الإصابة بعد استخراج الأشواك بمناديل صحية معقمة وبطريقة طبية صحيحة.
أخذ مضاد حيوي ضد التقيحات والالتهابات.
ملاحظة : يجب محاولة معرفة عدد الأشواك المسببة للإصابة لأن جرعة المضاد الحيوي تعتمد على عدد هذه الأشواك.
6- طرق الوقاية من السمكة :
· الانتباه الشديد من الأماكن والكهوف الصخرية والمرجانية .
· ارتداء القفازات والجوارب او الزعانف البحرية عند الوقوف والجلوس على الصخور والمرجان.
· عدم الاتكاء بصورة مستمرة في البحر وتحري المكان بشكل جيد قبل الاستراحة داخل البحر.
· عدم الإمساك بأي صخرة عليها طحالب إلا بعد التأكد من أنها ليست سمكة صخرية.
السمكة الثالثة : السمكة العقربية..
1- اسم السمكة : السمكة العقربية .. fish scorpion
تنحدر من نفس عائلة السمكة الأسد والسمكة الصخرية وهي شبيهة بالسمكة الصخريةإلا أنها أسرع منها و سمها ليس أقوى من سم السمكة الصخرية وغالبا ما يكونلونها برتقالي لامع وخطورتها تكمن في سرعتها ، وإن لحمها طري ولذيذ ولكن بعض أنواعها لا تؤكل لخطورة السم الذي تحويه السمكة.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
عادة ما تتواجد هذه السمكة في المياه الضحلة او العميقة ووجدت في عمق 93 متر وهي موجودة في المناطق الرملية او الصخرية العشبية او المرجانية وخاصة ذات المياه الدافئة منها وعادة تغطي جلدها بالطحالب ليجعل شكلها مرقط بالأحمر او الأخضر او الأصفر ومخفي ومن الصعب أن تميز السمكة العقرب في بيئتها بين الصخور او الشقوق المرجانية مما يزيد من صعوبة إيجادها او حتى معرفة وجودها، وبعض من أحجامها تصل إلى طول43 سنتيمتر .
3- مكان تواجد السم في السمكة :
يتواجد السم تحت الأشواك مباشرة بواسطة غدد سمية تحت الجلد وعدد الأشواك السامة لدى السمكة العقرب غير ثابت بالتحديد وعدد الغدد السمية أيضا، و أشواكها متينة وقريبة ويغطى بعضها بالجلد عكس السمكة الأسد ، والسمكة العقرب اقل حدة من السمكة الملك لكنها تملك قوة طبيعية او بايلوجية كبيرة في طبيعة السم الذي لديهاوزعنفتها تحمل السم الخطر.
4- أعراض الإصابة بالسم:
إن لسعتها تسبب ألم وتورم ينتشر في مكان الاصابه في خلال دقائق ولذلك يجب وضع مكان الاصابه في ماء دافئ و يحتمل المصاب من 30 إلى 90 دقيقه حتى يحصل على المساعدة الطبية .
وهناك أعراض أخرى للإصابة منها:
(تغير في ضغط الدم بالارتفاع او الانخفاض، هذيان، إسهال، إغماء، تغير في نبض القلب بالتسارع او التباطؤ، تقيؤ، شلل، نوبة مرضيه، ضيق تنفس).
5- العلاج من سم السمكة :علاجها نفس علاج الاصابه بسم السمكة الصخرية .
6- طرق الوقاية من السمكة :
إتباع نفس الإرشادات المذكورة في السمكة الصخرية .
السمكة الرابعة : اللخمة..
1- اسم السمكة : اللخمة .. Stingray
هناك خمسة وثلاثين صنف من سمكة اللخمة او الرقيطة،وإن سباحتها وطريقة تنقلها انسيابية وبسيطة حيث أنها لا تملك زعانف وإنما الامتدادات الجسمية المرنة على الجانبين و ليس لها ظهر ولا نهاية حوضيه، ولها ذيل دقيق مرن تعلوه إبره سامة. هناك بعض الناس يصطادونها للتسلية او للذيل ليصنعوا منه سوط لضرب الحيوانات وطبعا في هذا جهل وخطر عليهم.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
تتواجد في المياه الدافئة نوعا ما والغير عميقة وهي عادة تتواجد حيث تتواجد لأسماك الصغيرة والديدان والعوالق وهي تحب الماء الدافئ وعندما يبرد الماء المحيط بها تبحث عن أماكن أعمق مبتعدة عن البرودة.
3 – مكان تواجد السم في السمكة :
اللخمة عادة ليست عدوانيه بطبيعتها ولكن تهاجم بواسطة الشوكة السامة التي في ذيلها عندما يضع الشخص قدمه فوقها.
4- أعراض الإصابة بالسم :
عند الإصابة يحدث نزف وألم شديد في مكان الإصابة ممكن أن يمتد إلى شهر ويرافقه انتفاخ ، وإن لسعة قوية واحدة بواسطة ذيلها كافية لذلك .
5- العلاج من سم السمكة :
ملاحظة مهمة جدا : لا يوجد مضاد لسم اللخمة .
ولذلك يكون الإسعاف الأولي للإصابة بوضع موضع الإصابة في ما ساخن 45 درجة لمدة تتراوح ما بين (30 – 90 ) .
إذا نزل ضغط المصاب يعطى المريض مغذي .
يجب أن يتناول المصاب مضاد حيوي ( ليس مضادات السم ) لمنع تلوث الجرح .
6- طرق الوقاية من السمكة :
ممكن تفادي الإصابة بسحب القدم بسرعة من الماء عند مشاهدة اللخمة .
السمكة الخامسة : الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء..
1- اسم السمكة : الاخطبوط ذو الحلقات الزرقاء.. Blue-ringed octopus
هذا الإخطبوط الصغير يزن حوالي 200 غرام وطوله 20 سنتيمتر.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
يتواجد في المياه الضحلة في الأحواض الحجرية والشقوق والصد وع وفي الأماكن التي يجد فيها غذائه ويتلون بالألوان الموجودة في الصورة.
3 – مكان تواجد السم في السمكة :السم موجود في لعاب الاخطبوط وينتج عن طريق غدتين، و يتركب السم من نوعين الأول يؤثر على السلطعون وينتقل تأثيره على الإنسان في حالة تناوله للسلطعون المسموم.
والثاني يؤثر على الإنسان حيث انه نفس نوع السم الموجود في السمكة البفر ((tetrodotoxin))
4- أعراض الإصابة بالسم :
في البداية لا يشعر المصاب بالألم ولكن خلال 10 دقائق يشعر بتخدر بمنطقة الوجه وتقيؤ وفي حالات خاصة يكون هناك تأثر للدماغ ومن ثم يبدأ الإحساس بتأثيرات الإصابة حيث تؤدي الإصابة إلى خدر ثم إلى شلل ثم إلى الموت ، ويتحول لون الجسم إلى الازرقاق وفي حالة عدم بلوغ المصاب مرحلة الازرقاق يمكن إنقاذه وفي اغلب الحالات تحدث الوفاة خلال نصف ساعة.
ملاحظه هامة : إلى الآن لا يوجد مضاد لسم هذا الاخطبوط وهو خطير جدا حيث من الأفضل الابتعاد عنه .
السمكة السادسة : قنديل البحر المربع..
1- اسم السمكة : قنديل البحر المربع.. Box jellyfish
قنديل البحر المربع قادر على الرؤية من خلال أربع عيون وبدون دماغ ، ويمتلك مركز واحد في كل جانب من الجرس، ومع ذلك فإنه يتجنب حتى اشد الأجسام صغرا،وهو على الأرجح يحاول تجنب البشر كذلك، ويحدث اللدغ عادة عندما يثيره الإنسان .
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
يمكن العثور عليه في المياه الضحلة على حافة الشواطئ الاسترالية والمحيط الهادئ. ويكون القنديل المربع على شكل جرس وثمة حزمة كبيره تبلغ من عشرة إلى ستين من اللوامس اللاسعة في كل ركن من أركان المربع والتي يمكن أن يصل طولها إلى 2م.
3 – مكان تواجد السم في السمكة :
يتواجد السم في اللوامس اللاسعة وتكون لزجه وتتمسك بإحكام بجلد الضحية .
4- أعراض الإصابة بالسم :غالبا ما تترك اللسعة ندبات كبيره وتسبب الم شديد وتؤدي إلى إصابات كبيره وصعوبة في التنفس وفشل القلب والأوعية الدموية .
5- العلاج من سم السمكة :
يكون الإسعاف الأولي بسكب الخل المنزلي بأسرع وقت ممكن على مكان الإصابة وتعتمد كميته على مدى تمسك المخلب بالجلد وعندما تصبح المخالب خاملة فإنه يمكن إزالتها بأمان.
وضع الخل على موضع الاصابة لا يقصد به التقليل من الألم او من آثار السم ؛و لكنه يؤدي إلى وقف تصريف السم في الجسم.
ويجب القيام بالتنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي وإعطاء مسكنات الألم إلى حين وصول المصاب إلى المستشفى.
السمكةالسابعة : سمكة البفر
1- اسم السمكة : سمكة البفر .. Puffer Fish
سمكة خطيرة غير عدائية تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر استعدادا للهجوم ويحدث التسمم بها في حالة أكلها ولكن مع هذا يؤكل لحمها في اليابان (fugu) وكوريا (bogeo) ويتم طبخها على يد متخصصين في هذا المجال.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
تتواجد في الغالب في المناطقِ الساحليةِ وتغيب عن المياهِ الباردةِ بالكامل ومنها 39 نوع بحري و28نوع يعيش في المياه العذبة.
وهي اسماك ذات أعمدة فقرية واضحةُ تَبْرز عندما تَنْفخ السمكة نفسها عند شعورها بالخطر.
3- مكان تواجد السم في السمكة:
يحتوي جسم سمكة البفر على نوع من السم يسمى (( tetrodotoxin وهو موجود في جلدها وبعض أعضائها الداخلية .
4- أعراض الإصابة بالسم :تَحْدث الأعراض عموماً خلال 10 إلى 45 دقيقة بعد أكل السم ومن هذه الأعراض:
( توخّزُ حول الفَمِّ ، سيلان اللعاب ،غثيان وتقيّأُ، شللِ، خسارة الوعي، وفشل تنفسي ويُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى الموتِ )
ملاحظة هامة: إن عمليات التنفس الاصطناعية قَدْ تَبقي الشخص على قيد لحياة حتى الحصول على رعاية طبيةِ في المستشفى.
السمكة الثامنة : سمكة الجم..
1- اسم السمكة : سمكة الجم ..
سمكة الجم تتواجدفي مياه الخليج العربي وهي تتميز بقدرتها على تحمل التغيرات الشديدة في البيئة من ملوحة وحرارة ولها قيمة اقتصاديةوهي تتكاثر في الربيع بين مارس و أوليونيو.
2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
تعتبر الجم من الأسماك القاعية و هي كبيرة الحجم يصل طولهاالأقصى إلى 185 سم و تتغذى على القشريات والرخويات و الأسماك الصغيرة،ولها شوارب متعددة تستخدمهما للبحث عن الطعام و لها أشواك ملتصقةمع
الزعانف، ولون ظهرها بنيمائل للخضرة و الجوانب رمادي فضي و تعتبر الجم من الأسماك الجلدية حيث أنها لا تمتلك قشور.
3- مكان تواجد السم في السمكة:
تشتهر سمكة الجم بأشواكها السامة التي تسبب التخدير وسمها ليس قاتل ، ومع ذلك فقد اكتشف أن الإفرازات الجيلاتينية لجلد هذه السمكة تساعد على سرعة التئامالجروح ومنع تلوثها .
السمكة التاسعة : الصافي..
سمكة الصافي من الأسماك المعروفة والمنتشرة في الخليج العربي وهي مرغوبة وطعمها لذيذ جدا وليس لها قشور ولكن لها أشواك صدرية وظهرية سامة، ولذلك يجب الحذر أثناء اصطيادها وفي حالة الإصابة بها يجب وضع المكان المصاب في ماء حار لتخفيف الألم ومن أعراض الاصابه تورم واحمرار موضعي في مكان الإصابة ويعتبر سم هذه السمكة غير قاتل.
السمكة العاشرة : مخروط شل .. Cone shell
هي عبارة عن حلزونات بحرية تتواجد في بيئاتِ الشعب المرجانيةِ في كافة أنحاء العالم وهي ذات أسنان تشبه الرمح تحمل السم وقد وجد أن سمها يَمتلكُ نوعياتَ عقاقيريةَ تجعلها أدواتَ ثمينةَ في البحثِ الطبيِ.
إن الإصابة بسمها تسبب الضعف والشعور بالغثيان والتخدر ، والألم والتورم في موضع الإصابة، وفي الحالات الشديدة يتأثر الجهاز التنفسي وتصيب بالشلل و قد تؤدي إلى الموت.
السمكة الحادية عشر : خيار البحر..Sea cucumbers
خيار البحر من الحيوانات البحرية التي تلتصق بعدوها ولها عضو خاص يحمل السم وبعد الاصابه مباشرة يشعر المصاب بضعف العضلات وإذا أصابته في العين تؤدي إلى العمى وسمها قوي جدا .
الخلاصة :
هناك أنواع كثيرة من الأسماك السامة وتتراوح شدة سميتها وخطورتها بين القاتلة وهي التي لم يتم اكتشاف مضاد لسمها حتى الآن، ومنها الخطرة التي تم اكتشاف مضاد لسمها وتحتاج إلى تدخل طبي، ومنها البسيطة التي يهوى الصيادون صيدها واكلها فإصابتها موضعية تعالج بوضع الاصابه في ماء حار .
ومن أهم الإرشادات التي يجب على جميع الصيادين والغواصين إتباعها :
1- الاحتفاظ داخل الطراد بصور هذه الأسماك للتعرف عليها.
2- عند الإصابة بأحدها يجب على المصاب او مرافقه تحديد نوع السمكة المهاجمة لتسهيل العلاج والصور سوف تسهل ذلك.
3- محاولة توفر ماء حار لا تقل حرارته عن 45 درجة مئوية في رحلات الصيد البحري للقيام بالإسعاف الأولي حالة الإصابة.
4- التمكن من توفير تهوية جيدة او تنفس اصطناعي او أكسجين للمصاب لحين وصوله إلى المستشفى.
5- تعقيم وتنظيف الجرح لمنعه من التعفن او التلوث او الالتهاب.
6- الإسراع قدر الإمكان إلى المستشفى وتوضيح أدق تفاصيل الحادثة لتسهيل العلاج.
7- البحث والاطلاع في موضوع الأسماك السامة قبل التعمق في الرحلات البحرية.
8- الابتعاد قدر الإمكان عن الأسماك السامة .
9- وقبل كل هذا التوكل على الله عز وجل .
[]
عالم الطيور
[
تتميز الطيور عن بقية الحيوانات الفقارية بالريش المغطي لجسمها والمنقار القرني الذي يغطي فكيها ، ويقدر عدد أنواع الطيور المختلفة في العالم بنحو عشرة آلاف نوع يختلف كل منها عن الآخر من حيث الحجم والشكل والعادات وتتوزع في جميع أنحاء المعمورة بين القطبين الشمالي والجنوبي، وحتى الجزر النائية الصغيرة لا تكاد تخلو من الطيور، ويقدر العلماء مجموع أفراد الطيور في العالم بمائة ألف مليون طائر. يحد من التنافس بين الطيور في الحصول على الغذاء أن بعضها ليلي النشاط على حين أن بعضها الآخر يمارس نشاطه خلال النهار، فالبومة السمراء والباشق مثلا هما من الطيور الجارحة لكن الأول يصطاد ليلا والثاني يصطاد نهارا. تمتاز ذكور الطير عن إناثها عادة بألوان جذابة مزركشة يكون لها دور مهم في التكاثر، وتختلف ألوان الطيور بحسب أنواعها ولا شك أن هذا التباين قد جاء نتيجة التكيف لبيئات مختلفة في كل حالة.
معظم الطيور تبني أعشاشها بنفسها وتحضن صغارها وتحميها لفترات متباينة، بيد أن بعض الطيور تخلّت في تطورها عن سلوكها الطبيعي في حضن البيض فأصبحت تعيش متطفلة على أعشاش طيور أخرى. تمتاز معظم الطيور بقدرة فائقة على الطيران، فالطيور ذات الأحجام الكبيرة مثل طائر البجع والطيور الجارحة الكبيرة تركب التيارات الهوائية الصاعدة لتقطع مسافات شاسعة بأقل جهد ممكن. وثمة طيور أخرى كالحباري تقض الكثير من وقتها على الأرض وهي قادرة على العدو السريع، وكثير من الطيور مكيّف للمعيشة في الماء ومن أمثلتها البط والإوز التي تجيد السباحة.
التكيف للطيران:
لكي يستطيع الطائر أن يطير ويحلق بحرية عليه أن يحقق عنصرين هامين هما خفة الوزن والعمل على زيادة قوّته واندفاعه، ويتطلّب الطيران أيضا وجود جناحين يدعمانه ويرفعانه في الهواء، وامتازت الطيور عمّا عداها من الفقاريات بتحورات خاصة، وقد تهيأت هذه الأمور تطوريا من خلال تحوّر الطرفين الأماميين إلى جناحين وكذلك من خلال عدة تحورات فسيولوجية هامة أدت إلى نجاح كبير في ارتياد الهواء.
تحورات للطيران:
اكتسبت الطيور خلال تطورها صفات عديدة هيأتها من ناحية البنيان والوظيفة والسلوك للنجاح في الطيران، فانفتحت أمامها فرص عظيمة للنجاح البيولوجي والتطور السريع. ومن أهم تلك التحورات ما يلي:
تحور الطرفين الأماميين إلى جناحين: اصبحا يشكلان عضوي الطيران الأساسيين وقد اقتضى الأمر تغيرات تطورية في هيكل الطرف الأمامي جعلت منه أداة بديعة للطيران، وازداد سطح ذلك الطرف بعدة سبل منها ظهور ثنية جلدية خلفية بين العضد والجذع وثنية جلدية أخرى أمامية بين العضد والساعد، ثم اختزال عدد الأصابع وحجمها. علما بان الريش الذي يغطي الجناح قوي ومرن وخفيف ويسهم إلى درجة كبيرة في زيادة سطحه. وقد عادت بعض فصائل الطيور ففقدت القدرة على الطيران، وهنا نجد أن الجناحين اصبحا مختزلين كما هي الحال في النعامة وأقاربها أو تحورا إلى زعنفتين صغيرتين نسبيا كما في البطريق.
وجود هيكل عظمي للطيور يتميّز بتكيفاته الخاصة للطيران: تمتاز العظام بخفة وزنها وخاصة في الطيور الكبيرة وهذه مسألة مهمة وضرورية لتخفيف الوزن النوعي ومن ثم تمكينها من الطيران يضاف إلى ذلك أن العظام الطويلة الكبيرة تمتاز بوجود فراغات هوائية متصلة بالأكياس الهوائية. ولما كان الطيران يتطلب جسما متماسكا لذا تكون العظام متصلة اتصالا دائما وثابتا فعظام الجمجمة يتصل بعضها ببعض والتحامها التحاما تاما. والأسنان غير موجودة عادة مما يخفف الوزن وتمتاز الجمجمة بكبر حجاج العين. وحدثت الكثير من التحورات في العمود الفقري والأحزمة الكتفية والعجزية. فاغلب الفقرات ملتحمة، وكذلك عظم العجز المركّب. أما عظم القص الزورقي فيهيئ سطحا كبيرا يساعد في وجود عضلات صدرية كبيرة وهي أساسية في عملية الطيران، وعظم القص أكبر حجما واكثر بروزا في الطيور النشطة الطيران، كما يضمر ويصبح اقرب إلى التسطح في الطيور عديمة الطيران. وهناك تحورات عديدة في عظام الجناح والأرجل كدمج أو اختزال بعض العظام ، ويلعب الهيكل العظمي دورا بارزا في شكل الجسم الانسيابي.
نشأ الريش الذي تطور من حراشف قرنية كانت توجد في أسلاف الطيور من الزواحف. ويمتاز الريش بخفة وزنه وقوته وهو قادر على ضرب الهواء بكفاءة عالية. ويعمل الريش على المحافظة على درجة حرارة الجسم ومنعها من التبعثر، والريش على ثلاثة أنواع رئيسة:
الريش المحيط (القلمي): يظهر على سطح الجسم ويعطي شكله العام. وأطول وأقوى الريش المحيط هو الريش القلمي المتصل بالجناحين والذيل. وبفحص ريشة قلمية تحت المجهر تظهر أجزاؤها وقوة تماسكها.
الوبر(الريش الخيطي): يقع عند قواعد الريش المحيط وتمتاز اسيلاته بعدم وجود الخطاطيف.
خفّة الوزن: وهي صفة هامة تحققت للطيور عن طريق عدة سمات منها:
وجود الريش الذي يخفف الوزن النوعي للطائر.
التحورات الخاصة للهيكل العظمي والتي تميزت بقوته وخفة وزنه.
اختزال أو ضمور بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور إذ ليس في الأنثى سوى مبيض واحد فقط. وعادة ما يضمر المبيض في غير موسم التكاثر، كما وان تكوين البيض لا يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة فالطيور ليست ملزمة بحمل البيض لفترة طويلة، أما فيما يتعلق بالجهاز الإخراجي فقد اختفت المثانة البولية ويتم التخلص من الفضلات النيتروجينية على صورة حامض البوليك مما يقلل كمية الماء اللازمة للإخراج وعليه فالطائر ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرة من الماء.
شكل الجسم الانسيابي : يسهّل على الطائر اختراق الهواء بأقل مقاومة ممكنة.
معدل عال من الايض والتنفس الخلوي يوفران الطاقة اللازمة للنشاط العضلي الذي يتطلبه الطيران، ويعتمد هذا المعدل الايضي العالي على:
جهاز تنفسي عالي الكفاءة يوفر الكميات اللازمة من الأكسجين والواقع أن التنفس في الطيور اكفأ منه في الثدييات، ويمتاز بوجود أكياس هوائية تؤدي إلى تخفيف وزن الطائر وتعمل على تشتيت جانب كبير من الحرارة الناتجة من النشاط العضلي الكبير وبذلك تبقى درجة حرارة الأعضاء الداخلية في النطاق الطبيعي.
جهاز دوري عالي الكفاءة: الطيور من ذوات الدم الحار وتحافظ على درجة حرارة ثابتة لأجسامها فهي قادرة على الاستمرار في نشاطها الحيوي حتى لو انخفضت درجة حرارة الوسط الذي تعيش فيه. وقلبها ذو أربع حجرات وعليه فالدم المؤكسد مفصول كليا عن الدم غير المؤكسد. والدورة الدموية سريعة وذات كفاءة عالية. وهناك أوعية دموية خاصة تساعد عند الحاجة على سرعة دوران الدم في الجسم، ويمتاز الدم باحتوائه على نسبة عالية من الجلوكوز للتزود بالطاقة المطلوبة.
جهاز هضمي يمتاز بسرعة وكفاءة عملية الهضم وقدرتها التحويلية العالية إلى بناء أنسجة الجسم وعليه فالطيور ذات معدل ايض عالي. وهناك الكثير من التحورات في الجهاز الهضمي بين الطيور تبعا لطريقة معيشتها ونوع غذائها كتحور الجهاز الهضمي في الطيور آكلة الحبوب لتلائم وظيفته مثل الحوصلة والمعدة الهاضمة والقانصة وردبي المستقيم.
وهناك تحورات أخرى ساعدت الطيور على ارتياد الهواء بيسر وسهولة منها:
الجهاز العصبي الذي يمتاز بتحورات خاصة في المخ والمخيخ مما جعل له أثرا عميقا في تنسيق عمل العضلات المخططة المهمة في حفظ توازن الطائر وعملية الطيران.
كبر حجم العيون بالنسبة إلى الجسم وما ينتج عنه من قوة أبصار تجعل ارتياد الأفاق أمرا سهلا وميسورا.
كيف يحمل الهواء الطائر:
يلعب الشكل الانسيابي دورا مميزا في تقليل مقاومة الهواء، وتسمح الأجنحة للطائر بالتحليق في الهواء والاندفاع فيه إلى الأمام وللجناحين شكل انسيابي في المقطع العرضي ويتصلان بالجذع فوق مركز ثقل الجسم تقريبا. وحركة الجناحين الرئيسية هي إلى الأعلى والأسفل. ويحمل الجناح الريش الأولى الكبير وهو أساس في عملية الطيران، وفي الطيور الكبيرة يكون اتصال الريش بعظام الجناح ذاتها، ويمتاز السطح العلوي للجناح بكونه محدبا بينما السطح السفلي مقعرا، وهذا الاختلاف في الشكل يؤدي إلى زيادة الضغط اسفل الجناح مما عنه أعلاه مؤديا إلى دفع الطائر إلى أعلى والى اسفل.
الرفرفة والتحليق:
تختلف الطيور كثيرا في حركة جناحيها فبعضها يحلق والبعض الأخر يرفرف، وبعضها يرفرف عند بدء الطيران ثم يستخدم التيارات الهوائية ليحلق أو ينزلق فيها وبعض الطيور تستخدم الرفرفة والتحليق حسب ظروف طيرانها وخاصة في عملية الصيد كما في بعض أنواع الطيور الجارحة. والطيران المرفرف اصعب بكثير من الطيران التحليق أو الانزلاق وصغار بعض الأنواع تنجح في الطيران المرفرف حال مغادرتها العش الذي فقست به ودون سابق تجربة، وتتناسب سرعة الرفرفة تناسبا عكسيا مع حجم الطائر، فالطيور الكبيرة كالنسور مثلا ترفرف أجنحتها مرة كل ثانية تقريبا، والطيور متوسطة الحجم كالحمام والغربان والبط تضرب بأجنحتها ثلاث مرات في الثانية، وفي الطيور الصغيرة كبعض العصافير الدورية فتصل الرفرفة إلى 30 ضربة في الثانية، وتبلغ الرفرفة ذروتها في الطيور المغردة الصغيرة والتي لا يزيد حجم بعضها عن حجم الفراشة كالطائر المغرد الفلسطيني(عصفور الشمس الفلسطيني) لتصل ضربات الجناح إلى ما يزيد عن مائة ضربة في الثانية.
والطيور المحلقة تستخدم التيارات الهوائية ولا تطير إلا في ساعات معينة من النهار وبعد أن تنشط التيارات الهوائية الصاعدة، وهذه الطيور تستطيع أن تحتفظ بجسمها محلقا في الهواء دون رفرفة جناحيها، وهي قد لا ترفرف أجنحتها بأكثر من مرة في الثانية، وتمتاز الطيور المحلقة لفترات طويلة نسبيا عادة بكبر الحجم وكبر مساحة الجناح وطوله، وكلما زاد حجم الطائر زادت قدرته على الطيران التحليق، وكثير من الطيور المهاجرة التي تمر عبر وادي الأردن خاصة كالنسور والعقبان الكبيرة تستخدم التيارات الهوائية لتطير بأقل جهد ممكن قاطعة مسافات شاسعة دون أن تبذل سوى قدر ضئيل من الطاقة في رحلتها، وهذه الطيور تستطيع زيادة ارتفاعها دون رفرفة الجناح وذلك بركوب التيارات الهوائية، وكثيرا ما نشاهد هذه الطيور قد اتخذت أعشاشها في الجبال العالية ذات الانحدار السحيق المحيطة بمنطقة جبال أريحا و البحر الميت الغربية.
تكيف الطيور لظروف معيشة متباينة:
وهو يتمثل في وجود أشكال أو تحورات خاصة لدى الطيور المختلفة للاستفادة القصوى من بيئتها وللتخصص بتلك البيئات وما بها من غذاء ، واهم تلك التحورات هي التي حصلت في المنقار أو الأطراف الخلفية (الأرجل).
المناقير:
المنقار في الطيور عبارة عن تحورات في الفكين العلوي والسفلي ويستخدم في أعمال كثيرة كالتقاط الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه، لذلك فهناك اختلاف كبير في شكل المنقار تبعا لطبيعة الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها، ويوجد على الطرف الأمامي للمنقار، قبل الفقس، نتوء بارز يدعى السن البيضي وهو يساعد في تحرير الصوص من قشرة البيضة ولكنه يتلاشى بعد ذلك. وعموما فان شكل المنقار يدل على عادات الطائر الغذائية. ففي الطيور التي تتغذى على الحبوب كالعصفور الدوري مثلا يكون المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ ، وهذا النوع من المناقير يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط النباتية.
أما الطيور التي تتغذى على اللحوم فيكون طرف منقارها حادا ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع ملائمة للبلع. الطيور التي تتغذى على السمك مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار طويل على شكل مدبب كطرف الحربة. بينما تمتاز طيور نقّار الخشب بمنقار قوي يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات المتواجدة في الثقوب. الطيور المائية كالبط مثلا يتميز منقارها بوجود صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.
أما عصفور الشمس الفلسطيني فهو قادر على الحصول على مادة الرحيق من الأزهار الطويلة العنق بفضل منقاره الأنبوبي الطويل. وكثير من الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء مثل طائر الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل بحثا عن الغذاء. والطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات مثل الهازجة (الطيور المغردة) يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط ، والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته. وهناك طيور مثل البجع لها كيس اسفل التجويف الفمي ليغترف به عددا من الأسماك في كل غطسة، ولتغذية الصغار وربما كان لهذا الكيس شأن في عملية المغازلة أثناء التكاثر أيضا.
الأرجل:
أرجل الطيور تدل على عادات نوعها وهي مختلفة حسب سلوكها وبيئتها. قد تكون الأرجل كلها مغطاة بالريش كما في البومة أو قد يكون جزءا منها غير مغطى كما في النسور، وفي اغلب الطيور كالدجاج تكون الأرجل غير مغطاة بالريش. وفي الطيور التي تحط أو تجثم على الأغصان أو مجاثم مشابهة كطيور الحسون أو السنونو نجد أن هناك ثلاثة من الأصابع تتجه إلى الأمام بينما تتجه الإصبع الرابعة إلى الخلف. وفي اغلب أنواع طيور نقّار الخشب حصلت بعض التحورات فنجد أن هناك إصبعان أماميتان واثنتان خلفيتان وكذلك في أنواع الببغاوات والدرّج. وفي بعض طيور نقّر الخشب نجد أن إبهام الرجل قد اختفت كليا مما أدى إلى وجود إصبعين أماميتين فقط وواحد خلفي.
وفي بعض أنواع السماقة تتجه الأصابع الأربعة إلى الأمام حتى يمكن لتلك الطيور التعلق بالأسطح العمودية وفي أنواع أخرى من الطيور التي تتعلق بالسطوح العمودية أو تتسلقها نجد أن الأصابع جميعها متجهة للأمام ولكن المخالب شديدة التقوس أو الانحناء مما يعينها في مهمتها. وفي الطيور المائية التي تستعمل أرجلها كمجاديف للسباحة أو التي تخوض في الماء بحثا عن الطعام قد ترتبط الأصابع بأغشية مما يساعد على زيادة سطح القدم. ففي بعض تلك الطيور كالبجع نجد أن أصابع القدم الأربعة متصلة بأغشية تمتد حتى نهاية أطراف الأصابع.
وتمتاز معظم أرجل طيور البط والإوز بوجود ثلاثة أصابع متجهة للأمام ومتصلة بأغشية، بينما تتجه إبهام الرجل للخلف وعليها ثنية جلدية صغيرة. وفي قدم الطيور التي تعيش على الشواطئ ومنها مالك الحزين مثلا فالأصابع الثلاثة الأمامية وإبهام الرجل المتجهة للخلف امتازت بوجود غشاء ضيق يمتد على جانبي كل إصبع وحتى نهايته الطرفية. أما الطيور التي تعيش في الصحاري مثل كثير من طيور العائلة الطهوجية فان الأصابع لها بروزات جانبية كأسنان المشط. وفي الطيور الجارحة والبوم تكون الأصابع قوية متباعدة والمخالب طويلة حتى تستطيع القبض على الفريسة والإمساك بها وقتلها ويصل مخلب بعض الطيور الجارحة إلى حوالي 8 سم.
موئل الطيور:
تنتشر الطيور في جميع أنحاء المعمورة وقد تكيفت لملائمة البيئة التي تعيش فيها، ففي المستنقعات أو الشواطئ الرملية تنبش الطيور المائية في الطين أو الرمل بحثا عن غذائها وغالبا ما يكون من الحيوانات اللافقارية. والطيور التي تتغذى على الأسماك تخوض في الماء، أو تسبح أو تغطس فيه. وتختلف هذه الطيور من حيث الأماكن التي تبني فيها أعشاشها والطريقة التي تبني فيها تلك الأعشاش. فبعضها يعشش بين النباتات المائية أو بين حصى الشاطئ أو بين كثبان الرمال أو في أوكار أو جحور. وفي الأراضي الزراعية الجبلية تبني الطيور أعشاشها في الربيع في الغابات والحقول. وعلى أشجار الفاكهة حيث يتوافر لها الغذاء اللازم والملجأ الأمين.
وقد اعتاد بعض الطيور على المعيشة في المدن والقرى وتبني أعشاشها كلما أمكنها ذلك في الأماكن البعيدة عن متناول الإنسان وعبثه كالمآذن وحواف الشبابيك وثقوب المباني البعيدة والأماكن المهجورة. وفي سلسلة الجبال الجنوبية المطلة على البحر الميت من منطقة وادي الدرجة (رأس نقب الحمار) أو منطقة وادي القلط والتي تمتاز بوجود جبال عالية ذات انحدار شديد، تتخذ الطيور الكبيرة الجارحة من قمم الجبال مكانا لبناء أعشاشها حيث يصعب الوصول إليها. يلجأ كثير من الطيور لتمضية فترة الشتاء في مناطق الأغوار حيث الدفء وتوافر الغذاء والمأوى الملائم.
وكثير من الطيور تحمي أعشاشها بإخفائها بين أوراق الشجر الكثيفة. وغالبا ما يكون لون البيض شبيها بلون المكان الذي يوضع فيه، وبعض الطيور وخاصة الصحراوية منها تضع بيضها في حفر على الأرض بين الأعشاب أو في أماكن بعيدة يتعذر الوصول إليها كالمنحدرات الصخرية السحيقة أو رؤوس الأشجار العالية. وقد أدى إنشاء المحميات للأحياء البرية وحماية النباتات البرية في المناطق الطبيعية من العالم إلى اجتذاب العديد من الطيور بشكل خاص والحياة البرية بشكل عام. [/]
اسف على الاطاله الا هذا الا جزء قليل من المعلومات الكبيره
مااعتقد اكو افضل من هذا الموضوع ليتم تثبيته
ارجو التثبيت
مااعتقد اكو افضل من هذا الموضوع ليتم تثبيته
ارجو التثبيت