NATO
فارس ثقيل
- مستوى التفاعل
- 421
الأمراض النفسية وتعدد الشخصيات

الطب النفسي … ولا جنون رسمي؟
في حياتنا اليومية، نمر بناس غريبين، واحد يضحك معك وبعد دقيقة يصارخ عليك، والثاني يكون واثق ثم فجأة ينقلب طفل متردد، أما الثالث فمرات تشوفه شاعر حزين، ومرات كوميديان درجة أولى! السؤال هنا: هل هذولا ناس طبيعيين، ولا عندهم “تعدد شخصيات”؟
من زمان، كانوا إذا شافوا واحد يكلم نفسه، قالوا “مسكون بالجن” وإذا كان يضحك لحاله، قالوا “مخاوي”… أما اليوم، فصرنا نقول: “عنده مرض نفسي”، وكأنها بطاقة VIP لدخول عالم الغموض!
لكن خلونا نكون صريحين، الأمراض النفسية صارت مثل عروض التخفيضات، كل واحد صار عنده تشخيص خاص فيه! هالشخص عنده قلق، وذاك اكتئاب، والثالث عنده اضطراب هوية كأنه جواز سفر متعدد الجنسيات!
الأمراض النفسية
الطب النفسي يقول إن الأمراض النفسية مثل أمراض الجسم، يعني زي ما فيه واحد عنده سكر وضغط، فيه واحد عنده اكتئاب وهلوسات… الفرق؟ الأول ياخذ حبوب، والثاني ياخذ
“نظرات استغراب” من المجتمع!
فيه أمراض نفسية بسيطة، مثل القلق اللي يخليك تفكر في كل شيء حتى ليش الذباب يطير عكس عقارب الساعة! وفيه أمراض خطيرة، مثل الفصام، اللي يخليك تعيش في عالم موازي وتتناقش مع شخصيات غير مرئية كأنك ممثل في فيلم خيال علمي!
اضطراب تعدد الشخصيات: لما تكون حفلة داخل راسك !
خلونا نتفق: اضطراب تعدد الشخصيات (DID) مو بس مجرد واحد عنده اسمين في الواتس، لا، الموضوع أعمق! الشخص الواحد فيه ممكن يكون عنده 5، 10، أو حتى 100 شخصية! كل وحدة لها صوت، تفكير، وأحيانًا حتى خط يد مختلف! يعني ممكن تكتب رسالة الصبح بخط جميل، وبالليل ترجع تقراها وتحسب إن واحد سرق جوالك!
كيف يصير عندك تعدد شخصيات؟
العلماء يقولون إنه بسبب الصدمات النفسية القوية، العقل يقرر يسوي “باك أب” ويقسم نفسه على عدة شخصيات… يعني إذا كنت مضغوط، بدل ما تهرب من المشكلة، شخصيتك الثانية تهرب عنك! تخيل واحد يعصب عليك، ترد عليه: “لحظة، خلك مع شخصية ثانية، أنا الآن مشغول!”
بعض الحالات المشهورة لشخصيات متعددة كانوا يعيشون مثل مسلسل درامي، شخصية تحب الهدوء والثانية تحب الشغب، وحدة انطوائية والثانية اجتماعية، وكأن حياتهم قائمة على فقرة “الضيف المفاجئ” في البرامج التلفزيونية!
هل تعدد الشخصيات نعمة أم نقمة؟
بصراحة، عند بعض الناس يعتبر “ميزة”، تخيل يكون عندك شخصية تحب الرياضة، وحدة تحب الدراسة، وحدة تحب الطبخ، يعني كل مرة تطلع لك موهبة جديدة! بس المشكلة إذا تشاجرت شخصياتك، لا تدري على من تعصب أول!
يعني لو واحد متردد في اختيار الأكل، ممكن يكون عنده قلق، ولو واحد ما يحب يخسر في الألعاب، ممكن يكون عنده اضطراب نرجسي، ولو واحد يحب النوم كثير، ممكن يكون اكتئاب! في النهاية، لا تصدق كل شيء تقرأه في النت، وإلا بتقتنع إنك عندك كل الأمراض النفسية في موسوعة الطب!
العلماء يقولون إن هذا الاضطراب غالبًا يجي بسبب صدمات نفسية قوية، والمخ الذكي قرر يفتح “عدة حسابات” عشان يتحمل الضغط! بس المشكلة إذا الحسابات هذي بدأت تتضارب، وكل وحدة تبغى تفرض سيطرتها… يعني لو وحده منهم تحب الدايت والثانية تعشق الوجبات السريعة، تخيل كيف يصير شكل الثلاجة؟
العلاج: هل نرجّع كل الشخصيات لصاحبها ؟
العلاج موجود، بس مو مثل ما نشوف بالأفلام، محد بيقعد يهزئك ويقول: “ارجع يا سعد ، اطلع يا فهد!” العلاج يحتاج وقت، أدوية، وجلسات نفسية مكثفة، وأحيانًا بعض الشخصيات ترفض تتركك لأنها تعتقد إنها تسوي شغل ممتاز!

الطب النفسي … ولا جنون رسمي؟
في حياتنا اليومية، نمر بناس غريبين، واحد يضحك معك وبعد دقيقة يصارخ عليك، والثاني يكون واثق ثم فجأة ينقلب طفل متردد، أما الثالث فمرات تشوفه شاعر حزين، ومرات كوميديان درجة أولى! السؤال هنا: هل هذولا ناس طبيعيين، ولا عندهم “تعدد شخصيات”؟
من زمان، كانوا إذا شافوا واحد يكلم نفسه، قالوا “مسكون بالجن” وإذا كان يضحك لحاله، قالوا “مخاوي”… أما اليوم، فصرنا نقول: “عنده مرض نفسي”، وكأنها بطاقة VIP لدخول عالم الغموض!
لكن خلونا نكون صريحين، الأمراض النفسية صارت مثل عروض التخفيضات، كل واحد صار عنده تشخيص خاص فيه! هالشخص عنده قلق، وذاك اكتئاب، والثالث عنده اضطراب هوية كأنه جواز سفر متعدد الجنسيات!
الأمراض النفسية
الطب النفسي يقول إن الأمراض النفسية مثل أمراض الجسم، يعني زي ما فيه واحد عنده سكر وضغط، فيه واحد عنده اكتئاب وهلوسات… الفرق؟ الأول ياخذ حبوب، والثاني ياخذ
“نظرات استغراب” من المجتمع!
فيه أمراض نفسية بسيطة، مثل القلق اللي يخليك تفكر في كل شيء حتى ليش الذباب يطير عكس عقارب الساعة! وفيه أمراض خطيرة، مثل الفصام، اللي يخليك تعيش في عالم موازي وتتناقش مع شخصيات غير مرئية كأنك ممثل في فيلم خيال علمي!
اضطراب تعدد الشخصيات: لما تكون حفلة داخل راسك !
خلونا نتفق: اضطراب تعدد الشخصيات (DID) مو بس مجرد واحد عنده اسمين في الواتس، لا، الموضوع أعمق! الشخص الواحد فيه ممكن يكون عنده 5، 10، أو حتى 100 شخصية! كل وحدة لها صوت، تفكير، وأحيانًا حتى خط يد مختلف! يعني ممكن تكتب رسالة الصبح بخط جميل، وبالليل ترجع تقراها وتحسب إن واحد سرق جوالك!
كيف يصير عندك تعدد شخصيات؟
العلماء يقولون إنه بسبب الصدمات النفسية القوية، العقل يقرر يسوي “باك أب” ويقسم نفسه على عدة شخصيات… يعني إذا كنت مضغوط، بدل ما تهرب من المشكلة، شخصيتك الثانية تهرب عنك! تخيل واحد يعصب عليك، ترد عليه: “لحظة، خلك مع شخصية ثانية، أنا الآن مشغول!”
بعض الحالات المشهورة لشخصيات متعددة كانوا يعيشون مثل مسلسل درامي، شخصية تحب الهدوء والثانية تحب الشغب، وحدة انطوائية والثانية اجتماعية، وكأن حياتهم قائمة على فقرة “الضيف المفاجئ” في البرامج التلفزيونية!
هل تعدد الشخصيات نعمة أم نقمة؟
بصراحة، عند بعض الناس يعتبر “ميزة”، تخيل يكون عندك شخصية تحب الرياضة، وحدة تحب الدراسة، وحدة تحب الطبخ، يعني كل مرة تطلع لك موهبة جديدة! بس المشكلة إذا تشاجرت شخصياتك، لا تدري على من تعصب أول!
يعني لو واحد متردد في اختيار الأكل، ممكن يكون عنده قلق، ولو واحد ما يحب يخسر في الألعاب، ممكن يكون عنده اضطراب نرجسي، ولو واحد يحب النوم كثير، ممكن يكون اكتئاب! في النهاية، لا تصدق كل شيء تقرأه في النت، وإلا بتقتنع إنك عندك كل الأمراض النفسية في موسوعة الطب!
العلماء يقولون إن هذا الاضطراب غالبًا يجي بسبب صدمات نفسية قوية، والمخ الذكي قرر يفتح “عدة حسابات” عشان يتحمل الضغط! بس المشكلة إذا الحسابات هذي بدأت تتضارب، وكل وحدة تبغى تفرض سيطرتها… يعني لو وحده منهم تحب الدايت والثانية تعشق الوجبات السريعة، تخيل كيف يصير شكل الثلاجة؟
العلاج: هل نرجّع كل الشخصيات لصاحبها ؟
العلاج موجود، بس مو مثل ما نشوف بالأفلام، محد بيقعد يهزئك ويقول: “ارجع يا سعد ، اطلع يا فهد!” العلاج يحتاج وقت، أدوية، وجلسات نفسية مكثفة، وأحيانًا بعض الشخصيات ترفض تتركك لأنها تعتقد إنها تسوي شغل ممتاز!
للعلاج تواصل مع : عبدالله الشمري - ناتو
وبالختام هل في امل ؟
التعديل الأخير: