اكثر الكسور في عالم كرة القدم (ليس لدوي القلوب الضعيفة) *ç*

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

DeletedUser39916

Guest


كرة القدم والأدرينالين

إصابات الملاعب، شرٌ لا بد منه، وضررٌ لا يمكن دفعه، وثمنٌ غالٍ قد يُضطر لدفعه كثيرٌ من ممارسي الرياضات الجماعية خاصةً، ولا سيما كرة القدم، حيث يرتفع مستوى الأدرينالين إلى أقصى درجاته، فيفقد بعض اللاعبين صوابهم، ويخرجون باللعبة عن طابعها الرياضي الترفيهي، عبر قيامهم بتدخلاتٍ عنيفةٍ هوجاءٍ في حق منافسيهم، في مشاهد لا يمكن وصفها إلا بالوحشية واللاإنسانية، كما يظهر في مقطع الفيديو التالي الذي يشتمل على 10 من أخطر وأعنف التدخلات في تاريخ المستديرة:



أشهر الإصابات

تُعرف إصابة (قطع الرباط الصليبي للركبة) بكونها إحدى أخطر الإصابات التي يتعرض إليها اللاعبون، والتي يمكن أن تتحول إلى إصابةٍ مزمنةٍ تضع حدًا لمشوارهم في الملاعب، وهي إصابةٌ تحدث - على الأغلب - نتيجة حركةٍ خاطئةٍ أو سقوطٍ مفاجئٍ من اللاعب نفسه، ومثلها حال عددٍ كبيرٍ من إصابات الملاعب، كالتواء الكاحل، والشد العضلي، وتمزق الأربطة، والتي قد تحدث غالبًا نتيجة إحماءٍ خاطئٍ، أو اندفاعٍ زائدٍ، أو استعجالٍ في العودة قبل اكتمال الشفاء، أو أسبابٍ أخرى لا تتعلق بالعنف المفرط من قبل اللاعبين، والذي يبقى بدوره السبب الرئيسي في إصابات الكسور على الأخص.

وقد رصدنا لكم فيما يلي أشهر 10 إصاباتٍ في تاريخ الملاعب الكروية، والتي تم اختيارها بناءً على الأصداء السلبية التي سببتها حينها، نتيجةً لعنف المشهد وقسوته من جهة، وعطفًا على مستوى المنافسة وشهرة اللاعبين من جهةٍ أخرى:

1- بيتر تشيك – كسرٌ في الجمجمة

0145C21400001005-0-image-a-2_1453369574309.jpg


لا يمكن لمحبي فريق تشيلسي أن ينسوا تلك الحادثة الفظيعة التي كادت تودي بحياة حارس مرمى فريقهم المفضل، فقد تلقى الحارس الدولي التشيكي تسديدةً على رأسه من قدم مهاجم فريق ريدينغ ستيفن هانت، أثناء خروجه لالتقاط الكرة من بين قدميه، ضمن إحدى مباريات الدوري الإنجليزي عام 2007، مما أدى إلى تعرضه لكسر خطير في الجمجمة، عانى على إثره من بعض حالات الغيبوبة والشلل المؤقت، وتنبأ عدد من الأطباء باستحالة عودته إلى الملاعب، ولكن الحارس العملاق كذّب توقعاتهم، وعاد بعد عدة أشهر ليستكمل مسيرته الرياضية مع خوذة واقية، أصبحت لا تفارق رأسه حتى بعد انتقاله إلى فريقه الحالي أرسنال.

2- إدواردو دا سيلفا – كسر في الساق وخلع في الكاحل

article-0-0067465200000578-919_634x360.jpg


كان المهاجم الكرواتي ذو الأصول البرازيلية يعيش أزهى فترات تألقه الكروي مع فريقه أرسنال، حين تعرض لتدخلٍ وحشي من قبل مدافع فريق برمنغهام سيتي مارتن تايلور، أثناء إحدى مباريات الفريقين في الدوري الإنجليزي عام 2008، مما تسبب في معاناته من إحدى أخطر الإصابات في تاريخ المستديرة، بعد كسر شظية ساقه اليسرى وخلع كاحل قدمه، مما أبعده عن لمس الكرة لفترةٍ تجاوزت العام، ولم يتمكن بعدها من استعادة أفضل مستوياته الرياضية.

3- باتريك باتيستون – كسور في الفك والرقبة




"أهذه كرة قدمٍ أم مصارعة ثيران"! هذا ما تساءلت عنه الجماهير التي كانت تتابع مباراة نصف نهائي مونديال 1982 بين منتخبي ألمانيا وفرنسا، بعد مشاهدها التدخل الوحشي لحارس مرمى المانشافت هارولد شوماخر، في حق المهاجم الفرنسي باتريك باتيستون، الذي كان كل ذنبه أنه انفرد بالحارس المتهور، لينال نصيبه من العنف، الذي أدى لفقدانه الوعي ونقله إلى المشفى، حيث تبين إصابته بكسورٍ على مستوى الفك والرقبة، وفقدانه لاثنين من أسنانه، والغريب أن حكم المباراة اعتبر التدخل قانونيًا حينها ولم يشهر حتى البطاقة الصفراء!

4- رونالدو – تمزق في رباط الركبة




رغم كثرة اللاعبين الذين تعرضوا لإصابة قطع الرباط الصليبي، إلا أن أشهرهم يبقى الظاهرة البرازيلية رونالدو أفضل لاعبٍ في العالم 3 مرات، والذي سقط أثناء جريه بالكرة خلال مباراة فريقه إنتر ميلانو أمام لاتسيو عام 2000، وذلك بعد عودته من إصابةٍ سابقة، لم تكن بخطورة إصابته الثانية، التي أبعدته عن الملاعب قرابة موسمٍ ونصف وسط توقعاتٍ بصعوبة عودته إلى مستواه السابق، ولكن اللاعب فاجأ العالم في مونديال 2002 بعودته القوية، وقيادته السيليساو للتتويج بكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها، بعد تألقٍ لم يتوقعه من شاهد اللاعب وهو ممسك بركبته يتلوى ألمًا قبل أقل من عامين.

5- دافيد بوست – كسر في الساق

a96906_5-Busst.jpg


تزخر فترة أواخر التسعينات بكثيرٍ من الذكريات الطيبة المتعلقة بالجيل الذهبي لفريق مانشستر يونايتد، تحت قيادة مدربه التاريخي السير أليكس فيرغسون، والذي يعتبر حادثة تدخل مدافع فريقه دينيس إروين في حق لاعب فريق كوفنتري سيتي دافيد بوست خلال مباراة الفريقين في الدوري عام 1996، إحدى أسوأ الأحداث التي حصلت خلال مسيرة تدريبه الطويلة للشياطين الحمر، فقد تسبب ذلك التدخل الوحشي في اعتزال بوست كرة القدم، بعد تعرضه إلى كسرٍ مضاعفٍ في ساقه اليمنى، نفرت على إثره دماؤه على عشب ملعب أولد ترافورد.

6- آلف إنج هالاند – قطع في رباط الركبة

1412611754110_wps_11_FOOTBALL_PREMIER_LEAGUE_M.jpg


ربما لا يكون السير فيرغسون من دعاة اللعب العنيف، ولكن فترة تدريبه لمانشستر يونايتد شهدت حادثةً أخرى كان بطلها كابتن فريقه الإيرلندي روي كين، الذي تدخل بعنفٍ وخبثٍ على ركبة لاعب مانشستر سيتي آلف إنج هالاند، خلال إحدى مواجهات دربي مدينة مانشستر الحامية عام 2001، وقد أسفر هذا التدخل الذي اعترف كين لاحقًا بكونه مقصودًا، عن إصابة اللاعب الضحية بقطعٍ كلي في أربطةٍ الركبة اليمنى، أدى لاعتزاله لاحقًا بعد ابتعادٍ طويلٍ عن الملاعب.

7- ألان سميث – خلع في الكاحل

في هذه المرة كان لاعب مانشستر يونايتد هو الضحية، عندما تعرض ألان سميث إلى خلع في كاحل قدمه اليسرى، أثناء تصديه لإحدى صاروخيات لاعب ليفربول النروجي جون أرني رايس، خلال مباراة الفريقين في الدوري عام 2006، تلك الإصابة أبعدت النجم الإنجليزي عن الملاعب لأكثر من 7 أشهر، عاد على إثرها للعب الكرة على أعلى المستويات، مخالفًا توقعات بعض الأطباء باستحالة عودته للملاعب.

8- جبريل سيسيه – كسرٌ في الساق

في مايو عام 2006، وقبيل انطلاق بطولة كأس العالم بأيامٍ قليلةٍ، تحولت آخر مباريات المنتخب الفرنسي الودية الاستعدادية أمام نظيره الصيني، إلى كابوسٍ للفرنسيين، بعد حرمان مهاجمهم الأساسي جبريل سيسيه من المشاركة في المونديال العالمي، إثر كرةٍ مشتركةٍ مع المدافع الصيني شاندونغ لونينغ، أدت لإصابته بكسرٍ مضاعفٍ في ساقه اليمنى، علمًا بأن اللاعب ذاته تعرض إلى إصابةٍ مماثلةٍ قبل ذلك بعدة أعوامٍ إبان لعبه لنادي ليفربول.

9- آرون رامسي – كسرٌ في الساق

ramsey-injury.jpg


يُعرف مدافع فريق ستوك سيتي رايان شاوكروس بتدخلاته الخشنة المتهورة، والتي كان أبرز ضحاياها نجم أرسنال الويلزي آرون رامسي، الذي تعرض إلى كسرٍ مضاعفٍ في شظية ساقه اليمنى، خلال مباراة الفريقين في البريمير ليغ عام 2010، مما أبعده عن الملاعب لمدة حوالي 9 أشهر، لم يعد بعدها إلى أفضل مستوياته.

10- إيفالد لينين – جرحٌ في الفخذ

a96906_10-Lienen.jpg


تنبع خطورة إصابة لاعب فريق أرمينيا بيلفيلد الألماني إيفالد لينين، خلال إحدى مباريات فريقه في الدوري الألماني عام 1981، من مشهد الجرح غير المألوف في فخذ اللاعب الأيمن، والذي بلغ طوله 25 سم، مما جعله يركض كالمجنون إلى خارج الملعب بحثا عن العلاج، يُذكر أن الإصابة لم تبعد اللاعب عن الملاعب أكثر من 17 يومًا، علمًا بأن المتسبب فيها هو لاعب فيردر بريمن نوربرت سيغمان.

خارج الملاعب

رغم أن فرصة الإصابة داخل الملعب تبقى أعلى بكثير، ولكن بعض اللاعبين تسببوا بأذية أنفسهم خارج الملاعب نتيجة تصرفاتٍ لا يمكن وصفها سوى بالغباء، فهذا تسبب في تورم إصبعه نتيجة علاجٍ خاطئ! وذلك تسبّب بدهس قدمه عندما نسي تركيب فرامل سيارته! وآخر آذى معصمه بسبب لعبة بلاي ستيشن!

مجموعةٌ من أطرف حالات إصابات اللاعبين خارج الملاعب تتابعونها عبر مقطع الفيديو التالي:




المواضيع:

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى